مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور الصين لأول مرة منذ 8 سنوات
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
وصل مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إلى الصين، في أول زيارة من نوعها منذ ثماني سنوات. وكان في استقبال سوليفان في مطار بكين، ممثلون عن وزارة الخارجية الصينية والسفير الأمريكي لدى بكين نيكولاس بيرنز.
ومن المقرر أن يجري سوليفان خلال زيارته التي تستمر حتى بعد غد الخميس، محادثات مع وزير الخارجية الصيني "وانج يي".
أخبار متعلقة الكونغو الديمقراطية تسجل 4779 حالة إصابة بـ "جدري القردة"اليابان: اختراق الجيش الصيني لمجالنا الجوي "غير مقبول تماما"ومن المتوقع أن يبحث الجانبان قضايا تشمل حرب أوكرانيا، والصراع الدائر في الشرق الأوسط، والتوتر في منطقة بحر الصين الجنوبي، ومسألة تايوان - أي التعامل مع الجمهورية الجزيرة الديمقراطية المتمتعة بحكم ذاتي، والتي تعتبرها الصين جزءًا من أراضيها والتي تدعمها الولايات المتحدة، الأمر الذي يثير استياء بكين.
كما ستتناول المباحثات قضية الرسوم الجمركية فيما يتعلق بالتجارة بين أكبر اقتصادين في العالم. يشار إلى أن الحكومة الأمريكية أعلنت في مايو الماضي اعتزامها فرض رسوم جمركية خاصة بمعدل 100% على السيارات الكهربائية الواردة من الصين، ما أدى إلى استبعادها فعليا من السوق الأمريكية. وأدت هذه الإجراءات إلى تصعيد النزاع التجاري المستمر منذ سنوات بين واشنطن وبكين .
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس بكين مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الصين مطار بكين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الصينية: تواصل بناء ومستمر بين بكين والفاتيكان خلال السنوات الأخيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت وزارة الخارجية الصينية عن تعازيها في وفاة البابا فرانسيس، مشيدة بالعلاقات المتنامية بين بكين والفاتيكان خلال السنوات الأخيرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، قوه جيا كون، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الصينية الرسمية الثلاثاء، إن الصين والفاتيكان حافظتا على تواصل بنّاء وتبادلات مثمرة، ساهمت في تعزيز التفاهم المتبادل، مضيفًا أن بلاده تولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات مع الكرسي الرسولي.
وأكد المتحدث أن الصين تأمل في استمرار الحوار والتعاون مع الفاتيكان بما يسهم في تعزيز السلام والتفاهم بين الشعوب، مشيرًا إلى أن السنوات الماضية شهدت تقدمًا ملموسًا في هذا المسار.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتجه فيه الأنظار إلى مستقبل العلاقات الصينية-الفاتيكانية، خاصة في ظل رحيل البابا فرانسيس الذي لعب دورًا مهمًا في تحسين مستوى التفاهم بين الجانبين.