الزراعة تخطط لزراعة 25 مليون فدان من الحبوب الرئيسة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
في لقائة بالسيد ادم ياو نائب الممثل المقيم لمنظمة الفاول قال السيد الوزير الزراعة والغابات المكلف د. ابوبكر عمر البشرى نحن في البدء نشكر منظمة الزراعة والاغذية العالمية التابعة للامم المتحدة. لوقوفها معنا في وزارة الزراعة وقيامها بتوفير التقاوى المحسنة لعدد مليون مزارع من صغار المزارعين. هذه الخطوة نحن نثمنها ونكرر شكرنا لمنظمة الفاو لما قامت به وما تقوم به من مساعدات جمة لتنمية صغار المزارعين.
واضاف ان منظمة الفاو تعمل الآن في خمسة عشرة ولاية من ولايات السودان ببرامج مختلفة.
وقال انني اشكر الحكومة النرويجية التي تبرعت لنا بمنحة مقدارها 15مليون دولار لتوفير تقاوى صغار المزارعين. وفي هذا الموسم عولنا كثيرا على زراعة عينات محسنة من المحاصيل خاصة الذرة والدخن حتى نضمن انتاجية عالية. والحمد لله في هذا الموسم ركزنا على زراعة الحبوب الاساسية التي تشكل قوت المواطن. وهي الذرة والدخن. وزرعنا منها بحمد الله اكثر من 22 مليون فدان ونتوقع انتاجية تصل الى 15 حتى 17 مليون طن من الذرة والدخن. وهذا يحقق ان شاء الله امنا غذائيا للسودان . كما ركزنا كثيرا على نقل التقانة و الارشاد عبر مركزنا المنتشرة في السودان .
وأضاف انا انتهز هذه الفرصة لاشكر كافة العاملين معنا بالوزارة لتعاونهم معنا وحضورهم للولايات وادارتهم لدفة العمل كل حسب تخصصه ذلك استشعارا منهم بأهمية انجاح هذا الموسم الزراعي في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
وكاله سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قال: «الموسم الصيفي الأنجح خلال السنوات الماضية».. مزارعون يسخرون من حديث وزير الزراعة
سخر مزارعون بمشروع الجزيرة من حديث وزير الزراعة الذي وصف فيه الموسم الصيفي أنه الأنجح خلال السنوات الماضية.
الجزيرة: التغيير
وكان وزير الزراعة والغابات السوداني، أبوبكر البشرى، قال إن الموسم الزراعي الصيفي الحالي يعد من أنجح المواسم مشيرا إلى أن نحو 139 مليون فدان قد زُرعت بتشكيلة محصولية متنوعة، تشمل 17 مليون فدان من الذرة، التي تمثل غالب قوت المواطنين، .
وتوقع الوزير في تصريحات صحفية إنتاجية عالية تبلغ حوالي 7 ملايين طن، تفوق احتياجات البلاد التي تقدر بخمسة ملايين طن.
وقال مزارعون لـ «التغيير» إن حديث الوزير لا يخرج من اثنين إما أنه لا يدري بالواقع الزراعي والأمني والجغرافي أو أن حديثة سياسي، مشيرين إلى أن هذا الموسم هو الأنجح من حيث حصاد رؤوس المزارعين وتشريدهم بواسطة قوات الدعم السريع .
وتسيطر قوات الدعم السريع علي معظم أقسام المشروع “18” قسم ويسيطر الجيش على امتداد المشروع في المناقل .
وتحدي حامد إبراهيم قيادي بتجمع المزارعين الوزير بأن يعرف كافة أقسام المشروع الذي يشكل القاسم المشترك الأكبر لتحديد حجم الإنتاج للموسم الزراعي باعتباره الأكثر إنتاجا .
وأكد حامد أن “70%” من مساحة مشروع المناقل “8” أقسام لم تتم زراعتها خلال الموسم الصيفي وتسأل كيف تكون الزراعة ناجحة في الموسم الصيفي ؟ وهل تغطي المساحات المطرية في القضارف إنتاج الجزيرة ؟ وهل أفرجت قوات الدعم السريع عن إنتاج ولايات دارفور وكردفان .
فيما ناشد المزارع صديق العاقب بضرورة اللحاق بالموسم الشتوي لتعويض خسائر الموسم الصيفي وقال : أدركوا الموسم الشتوي بأقسام مشروع الجزيرة قبل فوات الأوان، لآفتاً إلى أن أكثر من 70 ألف مزارع من جملة 128 ألف مزارع يعتمدون على الزراعة في معاشهم وهي مهنتهم الأساسية، وقال “الآن نحن علي أعتاب الموسم الشتوي الذي تتم زراعته بالقمح والبقوليات فإن المؤشرات تدل علي فشل الشتوي بالعديد من أقسام الجزيرة مالم يتم تدارك الأمر بالسرعة المطلوبة” و أشار إلى أن مياه الري شحيحة في بعض القنوات والبعض الآخر يحتاج لصيانة عاجلة وتطهير ونظافة من الإطماء الذي غمر القنوت.
وأشار العاقب إلي ارتفاع تكلفة تحضير الأرض “4” فدان حراثة فقط تكلف ” 500″ ألف جنيه قائلا: المزارع الموجود هناك لا طاقة له بهذه التكلفة والبقية طردهم الدعم السريع وسرق مدخراتهم .