شددت وزارة التعليم من خلال قواعد السلوك والمواظبة الخاصة بطلاب وطالبات التعليم العام على نقل الطالب إلى مدرسة أخرى وحسم 10 درجات من درجات السلوك والتحويل لقسم التوجيه الطلابي لكل طالب في المرحلة الابتدائية يتسبب في المشكلات السلوكية، مثل إشعال النار داخل المدرسة، وحيازة السجائر أو التدخين، وإحضار آلة حادة إلى المدرسة بقصد التهديد أو الاعتداء.


وأكدت الوزارة على أهمية التعامل الجاد مع المشكلات السلوكية التي قد تواجه الطلاب في المرحلة الابتدائية، التي تعتبر من أكثر المراحل حساسية في بناء شخصية الطفل وتكوين سلوكياته. يأتي هذا الإعلان في إطار الجهود المتواصلة للوزارة لتوفير بيئة تعليمية آمنة وصحية تعزز من النمو السليم والمتوازن للطلاب.
أخبار متعلقة "الأرصاد": أمطار غزيرة على عدد من محافظات مكة المكرمة"الأرصاد" يحذر من أمطار غزيرة على الباحةتصنيف المشكلات السلوكية في المرحلة الابتدائية
حدَّدت قواعد السلوك عددًا من المشكلات السلوكية التي تندرج تحت التصنيف الأشد خطورة والمعروفة بـ"المشكلات السلوكية من الدرجة الرابعة"، وفقًا لقواعد السلوك والمواظبة لطلاب وطالبات التعليم العام.
وتشمل هذه المشكلات التحرش المباشر، وإشعال النار داخل المدرسة، وحيازة السجائر أو التدخين داخل المدرسة، وأخيرًا حيازة آلة حادة إلى المدرسة بقصد التهديد أو الاعتداء، وهو ما يُعتبر من أخطر السلوكيات التي يمكن أن تحدث داخل البيئة المدرسية.
الإجراءات الوقائية والتربوية
أشارت وزارة التعليم، وفقًا لقواعد السلوك، إلى مجموعة من الإجراءات الوقائية التي يتعين على المدرسة اتباعها.
وتشمل هذه الإجراءات الاهتمام بخصائص النمو والمشكلات المصاحبة لهذه المرحلة العمرية، حيث يتعين على المدارس التركيز على فهم خصائص النمو للطلاب في هذه المرحلة، والعمل على تقديم الدعم المناسب لمعالجة المشكلات التي قد تواجههم.
وتضمنت الإجراءات دراسة حالة الطالب ووضع خطة علاجية مناسبة، حيث يتم تحليل حالة الطالب المتورط في أي من هذه المشكلات السلوكية بشكل دقيق، ووضع خطة علاجية تناسب احتياجاته لضمان عدم تكرار السلوك.

عقوبات مالية تصل إلى 6000 ريال لمن يخالف آداب القيادة بالقرب من المدارس، مثل إحداث الضوضاء وتجاوز الحافلات المدرسية.#اليوم | #العودة_إلى_المدرسة | #العودة_للمدراس | #عودا_حميدا | #العام_الدراسي_الجديد_1446 @eMoroor
التفاصيل: https://t.co/Pnwp0hqe0F pic.twitter.com/t6S9fHiBVr— صحيفة اليوم (@alyaum) August 20, 2024تكثيف الإشراف وتنمية الوازع الديني
وشددت الوزارة على ضرورة التأكد من عدم تعرض الطالب لتحرش جنسي، وهو ما يتطلب تحقيقًا دقيقًا في الحالات التي قد تنطوي على التحرش الجنسي لضمان تقديم الدعم اللازم للطالب المتضرر.
كما دعت الوزارة إلى تكثيف الإشراف في الأماكن البعيدة عن الأنظار وأماكن ازدحام الطلاب للحد من فرص وقوع هذه المشكلات، إلى جانب تنفيذ برامج توجيهية تهدف إلى الوقاية من التحرش الجنسي، وتوعية الطلاب بمخاطر هذا السلوك وطرق الوقاية منه، مع تطوير سلوكيات إيجابية تحميهم من الوقوع في مثل هذه المواقف.
وأكدت الوزارة أيضًا على أهمية تنمية الوازع الديني والقيم الأخلاقية لدى الطلاب والطالبات، من خلال الأنشطة المدرسية التي تعزز التمسك بالقيم الإسلامية.

المواعيد والشروط.. تفاصيل برنامج "التعليم" لتطوير قدرات طلاب الثانوية#اليوم | #العودة_إلى_المدرسة | #العودة_للمدراس | #العام_الدراسي_الجديد_1446 | @moe_gov_sa
للتفاصيل | https://t.co/EzVeSRSWuv pic.twitter.com/93KRTwWTLD— صحيفة اليوم (@alyaum) August 21, 2024الخطوات التربوية لتعديل السلوك
لم تغفل وزارة التعليم الجانب التربوي العلاجي في توجيهاتها، حيث أوضحت عددًا من الخطوات التي يجب اتباعها لتعديل سلوك الطلاب الذين يرتكبون هذه المخالفات.
وتتمثل هذه الخطوات في تحويل الطالب ذي المشكلة السلوكية إلى إدارة المدرسة لاتخاذ عدة إجراءات، من بينها دعوة ولي أمر الطالب لمناقشة الإجراءات المترتبة على السلوك، وتوضيح خطة تعديل السلوك وأخذ تعهد خطي من الطالب بعدم تكرار السلوك غير المرغوب فيه، بالإضافة إلى الاعتذار لمن أُسيء إليهم ونقل الطالب المصاب إلى أقرب مركز صحي إذا لزم الأمر.متابعة حالة الطالب وإجراءات نقل المدرسة
تشمل الإجراءات التربوية أيضًا تحويل الطالب إلى الموجه الطلابي لدراسة حالته ووضع خطة علاجية مناسبة.
وفي حال اقتضت المصلحة العامة، تقوم إدارة المدرسة، بقرار من لجنة التوجيه الطلابي، بالتنسيق مع إدارة التعليم لأخذ موافقة مدير التعليم على نقل الطالب إلى مدرسة أخرى، مع إشعار ولي الأمر بالإجراءات المتخذة.
وبعد استكمال هذه الإجراءات، يتم تحويل الطالب إلى إدارة قسم التوجيه الطلابي، مع استمراره في الدراسة، حيث يُعد له برنامج تربوي يتضمن حضور جلسات تعديل السلوك وتنمية المهارات الحياتية، ويكتب تعهد خطي على الطالب بحضور ولي أمره، بالالتزام بالسلوك الحسن، مع متابعة مستمرة لقياس التقدم في تعديل السلوك.
كما يتم متابعة حالة الطالب في المدرسة الجديدة لضمان استمرارية تقديم الخدمات التربوية اللازمة.
التعامل مع تكرار المخالفات السلوكية
في حال تكرار المخالفة، يتم تطبيق الإجراءات السابقة نفسها، مع تعديل خطة تعديل السلوك حسب الحاجة وحسم عشر درجات من درجات السلوك للطالب المخالف، مع توفير فرص لتعويض الدرجات المحسومة إذا أظهر تحسينًا في سلوكه.
وبعد توثيق جميع الشواهد والأدلة التي تثبت الحالة، تجتمع لجنة التوجيه والإرشاد لتحديد ما إذا كانت المشكلة تندرج تحت نظام حماية الطفل.
وفي حالة تصنيف المشكلة ضمن نظام حماية الطفل، يتم التواصل مباشرة مع مركز تلقي البلاغات (1919) لإبلاغ السلطات المختصة واستكمال الإجراءات اللازمة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عقوبات مشددة المدارس الابتدائية تعدیل السلوک إلى المدرسة حالة الطالب الطالب إلى

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من ضياع جيل من أطفال غزة بسبب تعذر التعليم

حذر مفوض أممي من أن تعذر تعليم الأطفال الفلسطينيين في غزة بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع قد يؤدي إلى "ضياع جيل كامل".

جاء ذلك في بيان فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالشرق الأدنى "أونروا" على منصة "إكس" اليوم الأربعاء، بشأن التعليم والمدارس وأوضاع الأطفال في سن الدراسة بالقطاع المحاصر.

وقال لازاريني إن "غزة صارت مكانا ما عادت فيه المدارس مدارس".

وذكر أنه بعد بدء إسرائيل حربها في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اضطرت الأونروا إلى إغلاق مدارسها وتحويلها إلى مراكز إيواء للفلسطينيين النازحين.

وأضاف "باتت الفصول الدراسية التي كانت تستقبل الأطفال الآن إما مليئة بالأُسر النازحة أو دمرت. لقد استُبدلت المقاعد الدراسية بالأسِرّة، وما عاد كثير من المدارس أماكن للتعلم، بل بؤرة لليأس والجوع والمرض والموت".

وذكَّر المسؤول الأممي بأن نصف أطفال المدارس في غزة البالغ عددهم حوالي 600 ألف كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس الأونروا قبل الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.

ولفت لازاريني إلى أن الأطفال الفلسطينيين لم يستطيعوا الذهاب إلى المدرسة العام الدراسي الجديد بسبب الحرب الإسرائيلية.

وقال "كلما طال بقاء الأطفال بعيدا عن المدرسة على أنقاض مكان مدمر، زاد خطر أن يصبحوا جيلا ضائعا" مؤكداً حق أطفال غزة في التعلم كغيرهم من أطفال العالم.

وكانت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية قالت أمس إن إسرائيل قتلت 8672 من طلبة المدارس والجامعات في القطاع والضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأشارت الوزارة إلى أن 353 مدرسة حكومية وجامعة، و65 تابعة للأونروا في قطاع غزة، تعرضت للضرر والتخريب الكلي والجزئي.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي تعزز فرص التعليم المبكر بإضافة 1,000 مقعد جديد لمرحلة ما قبل الروضة ضمن 12 مدرسة خاصة
  • هواوي تبدأ المرحلة الثانية من مشروع المدارس المفتوحة للجميع المعتمدة على التكنولوجيا
  • محافظ أسيوط يلتقي مديري المدارس والإدارات التعليمية بالمراكز استعدادًا للعام الدراسي الجديد  
  • لتعذر التعليم.. تحذير أممي من ضياع جيل من أطفال غزة
  • تحذير أممي من ضياع جيل من أطفال غزة بسبب تعذر التعليم
  • وكيل «تعليم الغربية» يتأكد من جاهزية المدارس قبل العام الدراسي الجديد
  • لائحة الانضباط المدرسي 2024 تحدد 4 مخالفات للسلوك وضوابط التعامل معها
  • «التعليم» تتيح رابط نتيجة مدارس ستيم 2024
  • صينية ومقصات وأدوات مطبخ.. أغرب طلبات «السبلايز» في المدارس
  • رئيس جامعة الجلالة سابقا: التعليم التكنولوجي يؤهل الطالب لسوق العمل مباشرة