تفاعل شعبي بذكرى التأسيس الـ 42 تؤكد مدى مكانة وشعبية المؤتمر الشعبي العام
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أظهر التفاعل الكبير مع الذكرى الـ 42 لتأسيس المؤتمر مدى شعبيته ورسوخ المكانة التي يتمتع بها في أوساط الجماهير رغم منع الحوثي في أماكن سيطرته المؤتمر الشعبي العام من إقامة فعاليات احتفائية.. وفي هذا اليوم تحديدا .
وتعد الرابع والعشرين من أغسطس سنويا مناسبة لأبناء اليمن كافة حيث يرفض غالبيتهم نكران الجميل والتنكر لواحد من الأيام المميزة في التاريخ والتي لاتزال شاهدة بالمنجزات على أن ما قبل تأسيس المؤتمر الشعبي العام ليس كما بعده.
وتظل ذكرى المناسبة انعكاسا لافتقاد المواطنين وحاجتهم الماسة إلى مغادرة المؤتمر دائرة الغياب إلى الحضور مجددا واستعادة دولة الجمهورية اليمنية من دائرة الانهيار والضياع.
ما يميز المؤتمر أنه سعى منذ تأسيسه لتحقيق مصلحة الوطن وخدمة المواطن وعمل على تسخير الموارد والطاقات من أجل البناء والتنمية وهي مفردة كانت تشغل نميمة الخصوم ومكائد السياسيين لعقود في عهد المؤتمر دون أن يقصيهم أو يقيد حريتهم في إبداء الرأي والرأي الآخر جاء من يحولها بالهمجية وقوة السلاح إلى مجرد وعود بعيدة المنال مثلما صادر الحقوق العامة للجميع والممتلكات الخاصة لهؤلاء.
كما يتميز المؤتمر باحتكامه في تنظيم شؤونه الداخلية إلى نظام داخلي تم الإجماع عليه واقراره من القيادات والأعضاء.
وبقدر ما كانت النصوص واللوائح واضحة ومحددة لحقوق وواجبات الجميع الأمر الذي ساهم بشكل كبير في انتشار عضوية المؤتمر وتوسعه على مستوى الجمهورية.. فإنها في الوقت نفسه شكلت الضمانة لمنع قيادته من إتخاذ قرارات شخصية بحق آخرين لأسباب شخصية أو أن يعتقد أي شخص أنه أكبر من الحزب وصاحب الأمر والنهي وفيلسوف المنطق والحضارة والمرجعية الأوحد والسيد الذي لا ينطق عن الهوى كما في كيانات أخرى.
في الوقت الراهن تواجه جميع القوى السياسية اليمنية تحديات ومخاطر جمة وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام الذي تتزايد من حوله المخططات والمحاولات الرامية إلى وضعه بين خيارين إما حرفه عن المسار الوطني وإما لعب دور المتفرج .
إلا أنه وفي ظل الأوضاع الحالية يبقى السؤال هل استفاد المؤتمر من تجاربه السابقة في التعامل مع القادم سواء الأفضل أو الأسوأ.. أم أنه سيظل ضحية الأحداث.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الشعبی العام
إقرأ أيضاً:
مقتل شاب يمني خلال قيامه بموقف بطولي لإنقاذ المتجر الذي يعمل فيه بولاية تينيسي الأمريكية
أكدت حسابات يمنيين مغتربين في الولايات المتحدة الأمريكية على مواقع التواصل الاجتماعي مقتل مغترب يمني يحمل الجنسية الأمريكية برصاص مسلح، في إحدى الولايات الأمريكية، في رابع حادثة من نوعها منذ مطلع العام الجاري.
وقال عدد من المغتربين في منشورات لهم على "فيسبوك"، إن اليمني الأمريكي (سفيان أحمد حزام الخضر)، قُتل إثر تعرضه لإطلاق نار أثناء محاولته منع عملية سرقة في المتجر الذي يعمل فيه في شارع ميسيسيبي بوليفارد، بمدينة ممفيس، كبرى مدن ولاية تينيسي الأمريكية، بحسب بيان رسمي صادر عن إدارة شرطة المدينة.
وأوضحت الشرطة الأمريكية أن كاميرات المراقبة داخل المتجر وثّقت لحظة وقوع الجريمة، حيث ظهر المشتبه به وهو يغادر المكان حاملاً بضائع لم يدفع ثمنها، وعندما حاول سفيان منعه، اندلع شجار بين الطرفين، أطلق خلاله المشتبه به عدة طلقات نارية أصابت الضحية وأودت بحياته.
وتُعد هذه "لجريمة الرابعة بحق المغتربين اليمنيين بأمريكا منذ مطلع العام 2025،.