عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالتعاون مع منطقة وعظ المنيا، ندوة توعوية دينية بعنوان: “أهمية المرأة في الإسلام”، تحدث فيها الشيخ أبو بكر عبدالله شحاتة، مدير التوجيه بمنطقة وعظ المنيا، عضو المنظمة، حيث أكد أن المرأة شريك أساسي، وقاسم مشترك مع الرجل في بناء وتنمية المجتمع، وتعمل على خلق بيئة متوازنة لتحقيق التنمية الشاملة.

"خريجي الأزهر" تناقش وسطية الإسلام وآليات تفنيد الفكر المتطرف ندوة لـ”خريجي الأزهر” بالتعاون مع الأوقاف حول أسباب الرزق

وأكد على ضرورة تعزيز الثقافة المجتمعية الرافضة لكل أشكال العنف ضد المرأة، حيث إن حماية المرأة من العنف تبدأ من خلال التوعية بمخاطر الزواج المبكر على الفتيات، والآثار السلبية للزواج غير الرسمي على الأسرة والمجتمع.

وأشاد بمجهودات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا في تنظيم الندوات التوعوية، وحملات طرق الأبواب لتوعية مختلف فئات المجتمع، بأهمية الحفاظ علي المرأة لكونها الداعمة الأساسية لبناء وتنمية المجتمع.

مشددًا على استمرار القوافل الدعوية لنشر الفكر الوسطي الأزهري لديننا الحنيف، وزيادة الوعي الديني، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الفكر الوسطي الأزهري، وحل القضايا المطروحة على الساحة وقضايا الانتحار والإدمان، ونوجه التأصيل والأخلاق الفكرية وسط الجمهور.

وعلى صعيد اخر؛ نظم فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية، ندوة بعنوان: الإلحاد ومخاطره على الشباب وكيفية مواجهته، حاضر في الندوة الدكتور يسرى خضر، وكيل كلية أصول الدين والدعوة بطنطا، وعضو خريجي الأزهر.

وأكد خضر خلال الندوة أن مفهوم الإلحاد هو الميل مطلقاً، ومعناه في القرآن الكريم الميل عن الحق للباطل، موضحًا أن المعنى الفلسفي هو إنكار وجود الخالق.


وأوضح أن الإلحاد ينقسم إلى أقسام: الإلحاد المطلق أي لا تؤمن إلا بالمادة ويسمون الطبيعين أي لا يؤمنون إلا بالطبيعة، ومنهم المذهب اللا أدري، وهو موقف فلسفي يسمى باللاأدرية، ويقفون على الحياد لا يريدون اتخاذ قرار مع أو ضد وجود الله تعالى.

الأسباب النفسية للإلحاد

وأشار إلى أن من الأسباب النفسية للإلحاد الاستسلام للضغوط النفسية وإدمان المعاصي، وكذلك عقدة الأب المفقود أو المعيب وخيبة الأمل فيه، فيؤدي لتشوه صورة الإيمان بالله، والارتباط غير الآمن مع الأم مثل الأم التي تستخدم القسوة في تربية أبنائها فتشوه نفسيه الأبناء وتشوه صورة الإله عندهم.


وأضاف أن الاختلال الأسري مثل تضاءل اهتمام الأسرة بالدين أو الاهتمام بالدين مع الشدة والقسوة أو اختلاف الديانة بين الأبوين، أو إلحاد الأبوين والتأثر بهما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خريجي الأزهر الأزهر أهمية المرأة المراة الإسلام لخریجی الأزهر

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يحذر من تصاعد الإسلاموفوبيا ويدعو إلى وضع قوانين لوقفها

حذر شيخ الأزهر أحمد الطيب، من تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا، داعياً إلى وضع قوانين لوقفها. ودعا إلى إنشاء قواعد بيانات شاملة ومحدثة لتوثيق الجرائم والممارسات العرقية والعنصرية ضد المسلمين.

جاء ذلك في كلمة الطيب بالجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، ألقاها نيابة عنه السفير، أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، وفق بيان للأزهر اليوم الأحد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عنصرية وتحريض.. تقرير: عنف إسرائيلي رقمي "خطير" ضد الفلسطينيينlist 2 of 2قاض أميركي يمنع ترامب من استخدام صلاحيات "زمن الحرب" لترحيل المهاجرينend of list

وقال الطيب إن "الاحتفاء باليوم العالمي جاء تتويجا لجهود مشكورة تحملت عبئها مجموعة الدول الإسلامية لدى الأمم المتحدة لمواجهة هذه الظاهرة".

ووصف ظاهرة الإسلاموفوبيا بأنها "غير معقولة ولا منطقية، حيث تمثل تهديدًا حقيقيًّا للسِّلم العالمي".

وأشار إلى أن كلمة "الإسلام" مشتقة من نفس كلمة السلام بالعربية، وهي تعبير عن القيم التي جاءت بها رسالة هذا الدين الحنيف، بما فيها الرحمة والمحبة والتعايش والتسامح والتآخي بين الناس جميعا على اختلاف ألوانهم وعقائدهم ولغاتهم وأجناسهم.

وبين شيخ الأزهر أن "الإسلاموفوبيا أو ظاهرة الخوف المرضي من الإسلام، لم تكن إلا نتاجا لجهل بحقيقة هذا الدين العظيم وسماحته، ومحاولات متعمدة لتشويه مبادئه التي قوامها السلام والعيش المشترك".

إعلان

وشدد على أن ظهور الإسلاموفوبيا "نتيجة طبيعية لحملات إعلامية وخطابات يمينية متطرفة، ظلت فترات طويلة تصور الإسلام على أنه دين عنف وتطرف، في كذبة هي الأكبر في التاريخ المعاصر، استنادًا لتفسيرات خاطئة واستغلال ماكر خبيث لعمليات عسكرية بشعة، اقترفتها جماعات بعيدة كل البعد عن الإسلام".

وفي معرض أسفه لتصاعد موجات هذه الظاهرة، قال شيخ الأزهر: "رغم كل هذه الجهود الكبيرة، ما زالت هذه الظاهرة تتسع – للأسف- وتغذيها خطابات شعبوية لليمين المتطرف تستغل أوجه الضعف الفردي والجماعي، فتذكرنا بأن المعركة طويلة النفس، وأن التحدي يحتم علينا أن نضاعف الجهود، ونبتكر آليات تواكب التعقيدات التي ترافق هذه الظاهرة".

ودعا شيخ الأزهر إلى وضع تعريف دولي لظاهرة الإسلاموفوبيا، يتضمن تحرير مجموعة من المصطلحات والممارسات المحددة دوريا، وتعبر عن التخويف أو الحض على الكراهية أو العنف ضد الإسلام والمسلمين بسبب انتمائهم الديني.

كما طالب بإنشاء قواعد بيانات شاملة ومحدثة لتوثيق الجرائم والممارسات العرقية والعنصرية ضد المسلمين بسبب دينهم، ورصد القوانين والسياسات التي تشكل تعميقًا للظاهرة، أو تمثل حلولًا تساعد على معالجتها.

وفي 2022، تبنى أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة البالغ عددهم 193 عضوا بالإجماع قرارا يجعل 15 مارس/آذار من كل عام يوما لمحاربة الإسلاموفوبيا.

 

ويدعو النص غير الملزم إلى "تكثيف الجهود الدولية لتقوية الحوار العالمي بشأن تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، على أساس احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات".

مقالات مشابهة

  • «وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة
  • لخريجي الأزهر.. 180 فرصة لشغل وظيفة معيد بالجامعة | الشروط والأوراق المطلوبة
  • لقاء توعوي لطلاب مطروح بعنوان «احترام الأديان صمام الأمان للوطن»
  • ندوة بنقابة المهندسين تشدد على أهمية دور علوم الفضاء في التنمية المستدامة
  • هل صيام الشخص المتنمر مقبول؟.. هبة النجار تجيب
  • ندوة ثقافية بـ«دار الكتب بطنطا حول ترشيد الاستهلاك في رمضان
  • شيخ الأزهر يحذر من تصاعد الإسلاموفوبيا ويدعو إلى وضع قوانين لوقفها
  • مكتبة مصر العامة تُنظم ندوة "المرأة المصرية أصل الحكاية" بالتنسيق مع "القومى للمرأة"
  • الزراعة تواصل حملات التوعية بالدقهلية حول أهمية الممارسات المستدامة
  • غدا .. إطلاق الدورة الرمضانية لخريجي جامعة عين شمس