“أهمية المرأة في الإسلام” ندوة توعوية لخريجي الأزهر بالتعاون مع وعظ المنيا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالتعاون مع منطقة وعظ المنيا، ندوة توعوية دينية بعنوان: “أهمية المرأة في الإسلام”، تحدث فيها الشيخ أبو بكر عبدالله شحاتة، مدير التوجيه بمنطقة وعظ المنيا، عضو المنظمة، حيث أكد أن المرأة شريك أساسي، وقاسم مشترك مع الرجل في بناء وتنمية المجتمع، وتعمل على خلق بيئة متوازنة لتحقيق التنمية الشاملة.
وأكد على ضرورة تعزيز الثقافة المجتمعية الرافضة لكل أشكال العنف ضد المرأة، حيث إن حماية المرأة من العنف تبدأ من خلال التوعية بمخاطر الزواج المبكر على الفتيات، والآثار السلبية للزواج غير الرسمي على الأسرة والمجتمع.
وأشاد بمجهودات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا في تنظيم الندوات التوعوية، وحملات طرق الأبواب لتوعية مختلف فئات المجتمع، بأهمية الحفاظ علي المرأة لكونها الداعمة الأساسية لبناء وتنمية المجتمع.
مشددًا على استمرار القوافل الدعوية لنشر الفكر الوسطي الأزهري لديننا الحنيف، وزيادة الوعي الديني، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الفكر الوسطي الأزهري، وحل القضايا المطروحة على الساحة وقضايا الانتحار والإدمان، ونوجه التأصيل والأخلاق الفكرية وسط الجمهور.
وعلى صعيد اخر؛ نظم فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية، ندوة بعنوان: الإلحاد ومخاطره على الشباب وكيفية مواجهته، حاضر في الندوة الدكتور يسرى خضر، وكيل كلية أصول الدين والدعوة بطنطا، وعضو خريجي الأزهر.
وأكد خضر خلال الندوة أن مفهوم الإلحاد هو الميل مطلقاً، ومعناه في القرآن الكريم الميل عن الحق للباطل، موضحًا أن المعنى الفلسفي هو إنكار وجود الخالق.
وأوضح أن الإلحاد ينقسم إلى أقسام: الإلحاد المطلق أي لا تؤمن إلا بالمادة ويسمون الطبيعين أي لا يؤمنون إلا بالطبيعة، ومنهم المذهب اللا أدري، وهو موقف فلسفي يسمى باللاأدرية، ويقفون على الحياد لا يريدون اتخاذ قرار مع أو ضد وجود الله تعالى.
وأشار إلى أن من الأسباب النفسية للإلحاد الاستسلام للضغوط النفسية وإدمان المعاصي، وكذلك عقدة الأب المفقود أو المعيب وخيبة الأمل فيه، فيؤدي لتشوه صورة الإيمان بالله، والارتباط غير الآمن مع الأم مثل الأم التي تستخدم القسوة في تربية أبنائها فتشوه نفسيه الأبناء وتشوه صورة الإله عندهم.
وأضاف أن الاختلال الأسري مثل تضاءل اهتمام الأسرة بالدين أو الاهتمام بالدين مع الشدة والقسوة أو اختلاف الديانة بين الأبوين، أو إلحاد الأبوين والتأثر بهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خريجي الأزهر الأزهر أهمية المرأة المراة الإسلام لخریجی الأزهر
إقرأ أيضاً:
المفتي: وضعنا استراتيجية من 5 محاور لتحقيق الأمن الفكري بالتعاون مع الأزهر والأوقاف
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي لندوة "الفتوى والأمن الفكري" تأتي ضمن دعمه الكبير واللامتناهي للمؤسسات الدينية من أجل القيام بدَورها الديني والوطني والعالمي نحو نشر وسطية الإسلام وتصحيح صورته بعيدًا عن تحريف الغالين أو تأويل المبطلين.
وأضاف خلال كلمته في فاعليات الندوة التي انطلقت صباح الأحد، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، تحت رعاية الرئيس السيسي، أن هناك تحديات جسيمة وخطيرة تواجهنا في الواقع الذي نعيشه اليوم، وتعد هذه التحديات المهدد الرئيس لأمننا ومجتمعاتنا بشكل كبير، ومنها بلا شك: "الفتاوى الشاذة" أو "فوضى الفتاوى"، التي تصدر من غير ذي صفة في الفتوى، وتكون فتياه عارية عن النظر والاستدلال الصحيح المتفق مع نصوص الشريعة الكلية ومقاصدها الكريمة، أو تصدر ممن ظن أنه بمجرد قراءة بسيطة في بعض الكتب أو المواقع قد أصبح بها في مصافِّ أهل الفتوى؛ وهذه الفتاوى أصبحت سببًا للطعن في الإسلام وتشويه صورته، ومعوقًا رئيسًا لتحقيق الأمن والاستقرار، ولا شك أن تسميتها فتوى هو بالأساس من باب المجاراة، وإلا فحقها أن تسمى دعوة أو دعوات للإفساد في الأرض، فإن التطرف نحو تكفير المسلمين، واستباحة دمائهم، وتخويف الآمنين وترويعهم ليس من الإسلام في شيء.
مواقع التواصل الاجتماعي ساعدت على انتشار الفوضىوأكد أن وسائل التواصل الاجتماعي ساعدت على انتشار هذه الفوضى، حتى إننا نجد عدد المفتين في الواقع الافتراضي يكون بعدد مَن لهم صفحات أو مواقع عليها، الأمر الذي أثر بالسلب على الأمن الفكري والاستقرار المجتمعي بشكل خطير، ومن ثم فإن المرء ليتعجب عندما ينظر في حال هؤلاء القوم ويقارن بينهم وبين حال الصحابة الكرام رضي الله عنهم الذين كانوا يتورعون عن الفتوى بالأساس، فعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: «أدركت عشرين ومائة من أصحاب رسول الله ﷺ -أراه قال: في المسجد- فما كان منهم محدِّث إلا ودَّ أن أخاه كفاه الحديث، ولا مفتٍ إلا ودَّ أن أخاه كفاه الفتيا». وورد عن عبد الله بن مسعود أنه قال: «مَن أفتى الناس بكل ما يسألونه فهو مجنون».
تعريف الأمن الفكريولفت إلى أن الأمن الفكري هو حماية العقول الإنسانية من أيِّ تطرف أو غلو في فهم النصوص الدينية، أو تطبيقها بشكل خاطئ على أرض الواقع، ونهدف بذلك إلى ضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطة وصيانة الأفكار من كل انحراف أو شذوذ فكري، وبذل الجهود نحو تحصين الشباب من الاستقطاب الفكري الذي تحرض عليه الجماعات المتطرفة، وحمايتهم من الجنوح نحو الإلحاد والإباحية.
خطورة الجماعات المتطرقةونوه إلى أن خطورة الجماعات المتطرفة على الأمن الفكري والمجتمعي على السواء، تكمن في إنها تغرس أفكارًا منحرفة في العقول، تجعل الإنسان مسخًا مشوهًا بلا انتماء أو هُوية، غير الانتماء لها ولمصالحها الخبيثة، وتعزِّز فيه معاداة المجتمع باعتباره من وجهة نظرها مجتمعًا كافرًا جاهليًّا لا يمثِّل المجتمع المسلم الصحيح، ثم إنها تنمي عنده العزلة الشعورية أو الحسية تجاه المجتمع، وفي النهاية تطلب منه أن يستبيح الدماء المعصومة، ويمارس أعمالًا إرهابية تخريبية في المجتمع بذريعة أن هذا هو طريق الإصلاح.
استراتيجية دار الإفتاء لتحقيق الأمن الفكري
ولفت إلى أن دار الإفتاء المصرية أعدت استراتيجية لتحقيق الأمن الفكري في المرحلة المقبلة، والتي ستكون وفق المسارات الآتية:
المسار الأول: تفعيل مشروع "التجديد المؤسسي لقضايا الفكر والمجتمع"، والذي يأتي امتدادًا لما قام به الأزهر الشريف في مؤتمر (التجديد في الفكر والعلوم الإسلامية عام 2020م)، وسيكون ذلك من خلال التعاون والتكامل مع جميع المؤسسات الدينية والمجتمعية المصرية وفي مقدمتها "الأزهر الشريف" برعاية مولانا فضيلة الإمام الأكبر بهدف التعاون والتكامل نحو رصد القضايا والإشكاليات الملحَّة في الواقع، لدراستها دراسة فقهية وإفتائية جادة تنتهي إلى صياغة الحكم الشرعي صياغة دقيقة ومحكَمة تحقق مقاصد الشريعة الإسلامية ومكارمها، وتراعي المصالح الوطنية والمجتمعية، وتغلق الباب أمام كل متربص بالإسلام أو مزايد على صلاحيته لكل زمان ومكان، مع ضرورة إتاحتها والترويج لها بشكل مجتمعي مناسب يُسهم في تعزيز الوعي عند أفراد المجتمع، الأمر الذي سيتحقق به الأمن الفكري.
المسار الثاني: تدشين العديد من البرامج المجتمعية التي تُعنى بقضايا الأمن الفكري، مع نشر الوعي بمخاطر منهجَي الإفراط والتفريط وتداعياتهما السلبية على الأمن المجتمعي، والتحذير من خطورة الاستقطاب نحو الأفكار المنحرفة، وتعزيز القيم والمبادئ التي تُعنى ببناء الإنسان بناءً معرفيًّا وثقافيًّا وجسديًّا وروحيًّا بناءً جادًّا، وذلك وفق خطة دقيقة ومحكمة سيلتقي فيها أمناء الفتوى بالدار جميعَ أطياف المجتمع ومؤسساته للردِّ على أسئلتهم واستفساراتهم حول القضايا الملحة والمستجدة.
المسار الثالث: تطوير "وحدة حوار" بهدف تعزيز الأمن الفكري عند الشباب، وبناء الجسور المعرفية والثقافية مع جميع أفراد المجتمع، وتعزيز مكانة المرجعية والمؤسسات الدينية التي حرصت – ولا تزال – الجماعات المتطرفة على تشويهها. وهذا التطوير سيكون بدفع طاقات شبابية جديدة قادرة على الحوار الجاد الذي يقوم على تعزيز قضايا الأمن الفكري بناء على حجج عقلية وبراهين منطقية، لا يستطيع طرفي الإفراط والتفريط نقضها أو تجاوزها، بالإضافة إلى تحديث البرامج التدريبية التي تؤهل أعضاء هذه الوحدة تأهيلًا معرفيًّا وثقافيًّا جادًّا يحقق غايتها ورسالتها التي أُنشئت من أجلها.
المسار الرابع: تكليف "مركز سلام" التابع لدار الإفتاء المصرية بالتواصل مع مؤسسات وهيئات البحث العلمي لدراسة الظواهر والأفكار المهددة والمعوقة لتحقيق الأمن الفكري، دراسة علمية جادة تتكامل فيها وجهات النظر والرؤى الدينية والإنسانية حتى تؤطر مخرجاتها للإجراءات الواقعية والمناسبة لتعزيز وتحقيق الأمن الفكري.
المسار الخامس: تعزيز قدرات دار الإفتاء في مواجهة "الإرهاب الإلكتروني" الذي يعدُّ أكبر مهددات الأمن الفكري والمجتمعي، والذي تكرس له الحركات والجماعات المنحرفة جهودها، بهدف نشر العنف، وزعزعة الثقة بين أفراد المجتمع، ونشر الشائعات المغرضة، ومحاولة تجنيد الشباب لأفكارها الإرهابية المتطرفة، والابتزاز المادي والمعنوي الذي تمارسه بحق بعض الأفراد والأُسر، وغير ذلك مما يهدد أمن المجتمع ويزعزع استقراره، وستبذل الدار جهودًا حثيثة في مواجهة ذلك من خلال صفحاتها ومواقعها على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك من خلال برامجها التوعوية الميدانية على أرض الواقع.
الدكتور نظير عياد الرئيس عبدالفتاح السيسي ندوة الفتوى والأمن الفكريتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة "القومي للمرأة" يشارك بجناح بمعرض تراثنا للحرف اليدوية أخبار المفتي: الأسرة الضعيفة الهشة نتاج غياب الكفاءة بين الزوجين أخبار "الحرية المصري": الدولة تتخذ خطوات ملموسة لتعزيز حقوق الإنسان بمفهومها أخبار السيسي ورئيس وزراء العراق يشددان على أهمية وقف إطلاق النار في لبنان أخبار أخبار مصر صرف رواتب معلمي الحصة بالمرحلة الثانوية.. تفاصيل خطاب "التعليم" العاجل منذ دقيقتين قراءة المزيد أخبار مصر وكيل الأزهر: المنطقة العربية تعرضت لكوارث متلاحقة نتيجة أفكار وانحرافات منذ 3 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر كاتب صحفي: أطالب بإسقاط القيود التي تحد من حرية الصحافة منذ 4 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر المفتي: وضعنا استراتيجية من 5 محاور لتحقيق الأمن الفكري بالتعاون مع منذ 6 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر 154 مليون خدمة.. ماذا قدمت مبادرة "بداية" منذ انطلاقها؟ منذ 14 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر نقيب الصحفيين: نستهدف أرشفة الصحافة المصرية منذ عهد محمد علي منذ 19 دقيقة قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبارالمفتي: وضعنا استراتيجية من 5 محاور لتحقيق الأمن الفكري بالتعاون مع الأزهر والأوقاف
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك 21القاهرة - مصر
21 13 الرطوبة: 43% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك