الثورة نت/..

أكد مسؤولان في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا” مجددا أن الوضع في قطاع غزة “كارثي”، وأن المساحة التي تم حصر الناس فيها في القطاع “ضئيلة للغاية”، في ظل تلقي مزيد من أوامر الإخلاء لمناطق في جميع أنحاء غزة على مدار الأسبوعين الماضيين.

وقدم كل من المتحدثة باسم “الأونروا” في غزة، لويز ووتريدج، ونائب المدير الميداني الأول “لـلأونروا” وسام روز، الليلة الماضية، إفادة صحفية عبر الفيديو من دير البلح وسط غزة ،حسبما نقلت وكالة “وفا” الفلسطينية عن الموقع الرسمي للمنظمة.

وقالت ووتريدج، إن مئات الآلاف من الناس مجبرون على الانتقال يوميا من مكان إلى آخر، بحثا عن ملجأ آمن، مشيرة إلى أن ما نراه الآن هو “أسر وأمهات وأطفال يجرون أمتعتهم وينتقلون قسرا، ولا يعرفون إلى أين يذهبون”.

وأضافت، “هناك دبابات في مناطق كانت تعرف سابقا بأنها مناطق آمنة، وهذا مجرد دليل آخر على أن قطاع غزة ليس مكانا آمنا، فالناس ليس لديهم مكان يذهبون إليه، ولا توجد وسيلة للعثور على الأمان، كما أن الوصول إلى الموارد الإنسانية محدود للغاية، لأن العمليات الإنسانية تنزح هي الأخرى في ظل أوامر الإخلاء هذه”.

بدوره، أكد نائب المدير الميداني الأول للأونروا، أن “سلسة أوامر الإخلاء الأخيرة قلصت المنطقة الإنسانية التي أعلن عنها الكيان الصهيوني إلى 11 بالمئة فقط من قطاع غزة بأكمله، وفي الحقيقة هي كثبان رملية ومناطق مزدحمة، يتكدس الناس فيها ويفعلون كل ما في وسعهم للعيش”.

وحذر من البيئة التي يمكن أن ينتشر فيها شلل الأطفال، مشيرا إلى “الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وقطاع صحي مدمر، وخدمات وظروف مياه وصرف صحي رديئة للغاية، والناس الذين يعيشون وسط القمامة وبـِرك من مياه الصرف الصحي، ويشعرون بالتوتر والقلق وتضعف أنظمتهم المناعية”.

كما أكد المسؤول الأممي أنهم يوجهون جهودهم الآن لإنجاح حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، التي ستبدأ السبت المقبل والتي تستهدف نحو 640 ألف طفل، حيث سيتلقى 40 بالمئة من هؤلاء الأطفال اللقاحات من “الأونروا”، التي تعد لاعبا رئيسيا في تلك الحملة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع

حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط ​​حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.
وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.
وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: “إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل”.

وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.
وأضافت: “لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية”.
واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).
ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ترامب حول مفاوضات وقف النار بغزة: الوضع معقّد للغاية.. نأمل أن تسير الأمور على ما يرام
  • قصة الطفلة وسام.. رمز لأمل يتحدى النزوح ويعيد الحياة إلى مدارس السودان
  • السودان في الصدارة .. توقعات “بارتفاع مذهل” للنازحين عالميا
  • الأونروا: انهيار الوكالة يهدد بضياع جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين
  • ترامب حول مفاوضات وقف النار بغزة: الوضع معقّد للغاية
  • تعرف على المخاطر الصحية الجسيمة التي يتعرض لها من ينامون أقل من 8 ساعات يوميا
  • “الشؤون الإسلامية” تنظم أمسية “إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”
  • الأونروا تحذّر من حرمان تعليم جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين
  • لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع