بوابة الوفد:
2025-02-23@22:03:46 GMT

أزهري: سرقة الكهرباء كبيرة وذنب لا يغتفر

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

قال الشيخ أحمد ترك، من علماء الأزهر الشريف، إن جريمة سرقة المال العام  أكبر من نظيرتها المتعلقة بالمال الخاص، إذ إن نهب شخص فردا واحدا يعني التجاوز في حق فرد على عكس التجاوز في حقوق عشرات الملايين، متابعا أن المظاهر السلبية الموجودة داخل المجتمع والمتمثلة في استحلال المال العام بدوافع مختلفة لا شك إنها جريمتين السرقة وخيانة الأمانة.


وأضاف «ترك»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلامي محمد الشاذلي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «ارتكاب الذنوب والكبائر في حق الآخريين لا تغتفر إلا بإرجاع الحقوق إلى أصحابها، وهذا الأمر غاية في الصعوبة، فمثلا الشخص السارق لتيار كهربائي كيف يرجعه؟!».


وتابع، أن الجريمة التي لا يكمن الرجوع بها أو رد حقها صعبة، وصاحبها يكون في مشكلة عظيمة، مستشهدا بالحديث النبوي: « أتدرون من المفلس؟ قال رسول اللهﷺ: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بحسنات من الجبال، وقد ضرب هذا وشتم هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم فطُرِحَتْ عليه، ثم طرح في النار».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: من علماء الأزهر الشريف القناة الأولى والفضائية المصرية سرقة تيار كهربائى الكهرباء الجريمة يوم القيامة جريمة سرقة المال السرقة خيانة الأمانة الفضائية المصرية سرقة الكهرباء

إقرأ أيضاً:

رفع الرداء عن كذبة الأبوين البيضاء!

رفع الرداء عن #كذبة #الأبوين البيضاء!

بقلم/ #حمزة_الشوابكة

إن صح التعبير فيما عنونت مقالتي، فهناك كذبة بيضاء للأبوين، كان لابد من كشف الستار عنها، حيث لم ندركها إلا بعد أن أصبحنا آباء مثلهم، 

وهي كلمة: (لا نريد) أو (أمورنا على أحسن حال) -راجين لوالدينا أن يكونوا دوما على أفضل حال ومآل-..! فاعلم أيها الابن الطيب المبارك؛ بأنهما لم يقولا ذلك إلا مراعاة لظروفك، أو لعزة نفس عظيمة قيّمة، أو كي لا يشعران بأنهما حمل عليك وإخوتك، فاعلم أنهما في الحقيقة يتحدثان مع أنفسهما بأنهما على العكس تماما؛ لكنها عظمة الأب، وحنان الأم..! فأعط دونما سؤال، وتفقد دونما إشعار، وقدم دونما طلب، فحبة دواء أهم من شربة ماء، وضحكة ترسمها على مبسمهما دونما تعد للحدود؛ خير من مزاح قد يؤذيهما لتضحكهما، واستشارتهما في كثير من أمورك؛ خير من تهميشهما – وإن كان رأيهما لن يؤثر في قراراتك-، ولكنهما بحاجة لذلك؛ حفاظا على مكانتهما..! وتذكر كم وكم قدما من تضحية لتكون أنت، فحان دورك لرد الجميل، ولا تقل لا أستطيع ولا أقدر، بل ثق تماما بأن البركة وزيادة الرزق، فيما تؤْثِر به لهما على نفسك وولدك وزوجك، فكن حذرا من أن تقول عملت وقدمت وأعطيت كذا كذا، فذلك جرح سوف يبقى في أنفسهما إلى تلقى الله، وأدرك وصية رسول الله؛ بأنك مهما قدمت وأعطيت، فلن توفيهما حقهما أبدا، وحاول إدراك ما يُحبّان فتحقق غالبه إن لم تقدر على كله، وأدرك ما يكرهان وتجنب كله لا بعضه، فسدد وقارب، واحرص على أكثَرَ مِن كفايتهما، واعلم أنهما من أسباب السعة في الرزق، والبركة في المال والعيال، وسبب في طول العمر ودوام الصحة والعافية، فلا تصدّقهما عندما يقولان: (لا نريد) و (لسنا بحاجة) و (أعانكم الله على أموركم وأحوالكم)، بل؛ قدم دونما سؤال، وحقق دونما طلب، فالله من قال: (وبالوالدين إحسانا)، وقال: (ووصينا الإنسان بوالديه حسنا)، فأدرك ذلك عبد الله قبل أن تلقاه، فهما قارب النجاة لك دينا ودنيا، فلا تخرقه بزلة لسان، ولا تخدشه بإشارة بنان، ولا تكسره بحجة ضعيف جبان، فاعلم أنهما سبب في دخول الجنان، وبركة في المال والولد يا فلان.

مقالات ذات صلة أسامينا 2025/02/23

مقالات مشابهة

  • نجيب ساويرس: المال يسهل الحياة لكن مش هو السعادة
  • كيف يعمل النظام الانتخابي في ألمانيا؟ وما أبرز التعديلات الجديدة التي طرأت عليه هذا العام؟
  • رفع الرداء عن كذبة الأبوين البيضاء!
  • الكهرباء: محاضر سرقة للتيار بـ 4.2 مليار جنيه في 6 أشهر
  • ترامب: نطلب معادن نادرة ونفطاً وأي شيء يمكن أن نحصل عليه من أوكرانيا
  • وزير العدل: دور محوري لهيئة قضايا الدولة في حماية المال العام
  • واهم من ظن أن المال يصنع الرجال والنساء والتاريخ
  • لبنى عبد العزيز تنتقد المشهورات: يستفزوني.. فيديو
  • كاتب صحفي: انتشار معارض أهلا رمضان دفع الأسواق الحرة لتقديم تخفيضات كبيرة
  • أستاذ أزهري: تزيين الشوارع والمنازل في رمضان يعكس البهجة ويٌعظم الشعائر