أزهري: سرقة الكهرباء كبيرة وذنب لا يغتفر
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال الشيخ أحمد ترك، من علماء الأزهر الشريف، إن جريمة سرقة المال العام أكبر من نظيرتها المتعلقة بالمال الخاص، إذ إن نهب شخص فردا واحدا يعني التجاوز في حق فرد على عكس التجاوز في حقوق عشرات الملايين، متابعا أن المظاهر السلبية الموجودة داخل المجتمع والمتمثلة في استحلال المال العام بدوافع مختلفة لا شك إنها جريمتين السرقة وخيانة الأمانة.
وأضاف «ترك»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلامي محمد الشاذلي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «ارتكاب الذنوب والكبائر في حق الآخريين لا تغتفر إلا بإرجاع الحقوق إلى أصحابها، وهذا الأمر غاية في الصعوبة، فمثلا الشخص السارق لتيار كهربائي كيف يرجعه؟!».
وتابع، أن الجريمة التي لا يكمن الرجوع بها أو رد حقها صعبة، وصاحبها يكون في مشكلة عظيمة، مستشهدا بالحديث النبوي: « أتدرون من المفلس؟ قال رسول اللهﷺ: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بحسنات من الجبال، وقد ضرب هذا وشتم هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم فطُرِحَتْ عليه، ثم طرح في النار».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: من علماء الأزهر الشريف القناة الأولى والفضائية المصرية سرقة تيار كهربائى الكهرباء الجريمة يوم القيامة جريمة سرقة المال السرقة خيانة الأمانة الفضائية المصرية سرقة الكهرباء
إقرأ أيضاً:
حبس مسؤولين ببلدية ساحل الجبل الأخضر؛ لصرف أموال والاستيلاء على مبالغ بالمخالفة
أعلن مكتب النائب العام حبس مسؤولين ببلدية ساحل الجبل الأخضر؛ للاستيلاء على المال العام بالمخالفة
وأوضح مكتب النائب العام أن المتهمين هم عميد بلدية ساحل الجبل الأخضر؛ ووكيل ديوان المجلس البلدي؛ ومسؤول الشؤون المالية؛ والقائم بأعمال المراجعة؛ ومراقب الشأن المالي في البلدية.
وأشار مكتب النائب العام إلى أن المتهمين تحللوا من القواعد المرعية في إدارة المال العام؛ بتعمدهم صرف 3 ملايين و500 ألف دينار بالمخالفة للنظام المالي؛ والاستيلاء على 200 ألف دينار.
كما عمل المتهمون على تمكين أشخاص من تحصيل مبالغ مالية كمرتبات رغم انتفاء الرابطة الوظيفية، بحسب ما ذكر مكتب النائب العام .
المصدر: مكتب النائب العام
النائب العام Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0