لشبونة (أ ف ب)
بدا النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو حاسماً إلى حد كبير مسألة الفريق الذي سينهي فيه مسيرته الاحترافية الأسطورية، بقوله إنه النصر السعودي، حيث يلعب منذ بداية عام 2023، قد يكون فريقه الأخير، مع الإقرار بأنه لا يعلم متى سيتخذ قرار تعليق حذائه.
وقال ابن الـ 39 عاماً، الذي ما زال يبحث عن لقبه الكبير الأول بألوان النصر، للقناة البرتغالية «ناو»: «لا أعلم إذا ما كنت سأنهي (مسيرته) قريباً أو بعد عامين أو ثلاثة أعوام.

لكن من المرجح أن يحصل هذا الأمر مع النصر، في الفريق الذي يسعدني، أنا في وضع جيد، يراودني شعور جيد، إن كان في البلد أو الدوري».
وتابع النجم السابق لمانشستر يونايتد وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي: «لهذا السبب، من المرجح جداً أن أنهي مسيرتي كلاعب في النصر. أنا سعيد باللعب في المملكة العربية السعودية وأريد مواصلة المشوار».
ورغم تقدمه في السن، فلم يفقد أفضل لاعب في العالم خمس مرات شيئاً من حسّه التهديفي، إذ سجل ما مجموعه 67 هدفاً في 73 مباراة خاضها مع النادي السعودي في جميع المسابقات، بينها كأس العرب للأندية الأبطال التي منحته لقبه الوحيد حتى الآن بألوان النصر في صيف 2023 حين سجل ثنائية في الفوز على الجار اللدود الهلال 2-1 بعد التمديد.
وتطرق رونالدو إلى مشواره مع المنتخب البرتغالي، قائلاً: «عندما أقرر مغادرة المنتخب الوطني لن أخبر أحداً بالأمر. سيكون قراراً عفوياً من جانبي»، مضيفاً: «ما أريده الآن هو أن أتمكن من مساعدة المنتخب الوطني» الذي يتحضر حالياً لخوض الجولتين الأوليين من دوري الأمم الأوروبية، حيث يلعب مع كرواتيا وأسكتلندا في الخامس والثامن من سبتمبر، ضمن منافسات المجموعة الأولى للمستوى الأول.
وخاض رونالدو هذا الصيف ما قد تكون بطولته الكبرى الأخيرة مع البرتغال، وذلك في كأس أوروبا، حيث انتهى مشوار فريق المدرب الإسباني روبرتو مارتينيس عند ربع النهائي على يد فرنسا بركلات الترجيح.
ويتصدر رونالدو لائحة اللاعبين الأكثر مشاركة مع البرتغال بـ 212 مباراة، في إنجاز لم يصل إليه أي لاعب دولي في العالم، واللاعب الأكثر تهديفا بـ 130، في إنجاز قياسي أيضاً على الصعيد العالمي.
ونفى رونالدو، الذي بدأ مسيرته كلاعب دولي عام 2003 وخاض مع بلاده 11 بطولة كبرى، بينها كأس أوروبا ست مرات، في إنجاز قياسي آخر يضيفه إلى رقمه كأفضل هداف في النهائيات القارية (14 هدفاً)، أن تكون لديه نية للانتقال إلى التدريب، قائلاً: «في الوقت الحالي، لا أفكر بتدريب الفريق الأول (للبرتغال) أو أي فريق. لم يخطر ذلك على بالي، لم أفكر به يوماً».
وشدد: «لا أرى أني سأختبر ذلك في المستقبل»، مضيفاً: «أرى نفسي أقوم بأشياء أخرى خارج عالم كرة القدم، لكن وحده الله يعلم ما يخبئ المستقبل». 

أخبار ذات صلة القادسية يتعاقد مع «اللاعب الأفضل» أوسيمين يرفض الأهلي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: النصر السعودي رونالدو منتخب البرتغال الدوري السعودي كريستيانو رونالدو

إقرأ أيضاً:

هل يكون ضمن منتخب الساجدين؟!!

 

 

منذ الأمس وحتى نهاية مارس القادم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم سيخوض العديد من المشاركات الرياضية ويتطلب منه الهمة في تحقيق الفوز والتأهل، حيث البداية المشاركة في بطولة كأس الخليج التي انطلقت أمس السبت في دولة الكويت بنسختها السادسة والعشرين، وتستمر من السبت 21 ديسمبر 2024 وحتى 3 يناير 2025، وكذا منافسات الدور الثالث النهائي من ملحق التصفيات النهائية الآسيوية 2027، والتي ستنطلق في شهر مارس المقبل 2025، والمؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية.
منتخبا الشباب والناشئين الملقبان بمنتخبا الساجدين، كان لاعبوهما كلما تمكنوا من تسجيل هدف انطلقوا إلى إحدى زوايا الملعب للسجود وهي عادة وأسلوب رائع اعتادوا عليه تعبيرا منهم عن الحمد والشكر لله على التوفيق في تحقق حلم اللاعبين في تسجيل الأهداف والفوز والنجاح والطموح للانتقال للدور التالي، كم كان هذا الأسلوب يثلج صدري والجمهور الرياضي اليمني معجبين بهؤلاء الأبطال الساجدين، وما أحلى العبارات التي يصدح بها المعلقون الرياضيون مدحا بسجود اللاعبين.
المنتخب الوطني الأول يبدأ اليوم منافسات بطولة الخليج العربي حيث يخوض اليوم الأحد مباراته الأولى أمام نظيره المنتخب العراقي، فهل سيكون من الساجدين كما يفعلها منتخبا الشباب والناشئين، عن نفسي أتمنى أن يخوض اللاعبون معركة المنافسة بشجاعة وأقدام ويحققوا نتائج مشرفة ومختلفة عن كل المشاركات السابقة للمنتخب في بطولة الخليج والموسومة دوما بالهزائم، وأن يعبروا عن فرحتهم بالسجود بعد كل هدف عسى أن يذهب عنهم النحس، وحتى تكتمل الصورة وتكتمل التسمية بمنتخب الساجدين.
ظل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لسنوات ومنذ دخوله بطولة الخليج العربي وهو يسمى بمنتخب أبو نقطة وأبو هدف وحيد في البطولة وحتى هذه اللحظة، ومشاركة المنتخب الأول هذه المرة، يجب أن تكون مختلفة، ويحاول أن يغير تلك النظرة السوداوية والتي ظلت لصيقة وقائمة تلاحقه اينما شارك ونافس في البطولات، نتمنى أن يتجاوز منتخبنا الأول اليوم وفي مواجهاته كل الصعاب ويثبت قدرته وقوته ويتوج بالفوز، وتبتعد عنه كل الأخطاء والنقاط السود طوال مراحله السابقة، وتكون مشاركته في هذه الدورة إيجابية وبمثابة هدية للجميع.
فهل يفعلها المنتخب الوطني الأول وتكون سابقة في تاريخه وهدية أولى نتمنى ذلك، وبالمناسبة أيضا أملنا والجمهور الرياضي اليمني أن تتكرم إحدى القنوات الفضائية اليمنية بنقل مباريات المنتخب الوطني، والأمل كبير بصحوة ضمير المهنة الإعلامية لدى المسؤولين في قنواتنا المحلية الكثيرة ولقلة برامجها وغيابها عن جمهور كبير كالجمهور الرياضي فهل تفعلها هذه القنوات، نتمنى ذلك أيضا.

مقالات مشابهة

  • هل يكون ضمن منتخب الساجدين؟!!
  • برلمانية: الخريطة السياسية تغيرت بعد ظهور حزب مستقبل وطن
  • كولر: مواجهة بلوزداد صعبة.. وهذا الأمر يسعدني
  • “تعليق طريف”.. خوسيلو يتحدث عن رائحة قميص رونالدو
  • استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودان وليس تعميقها.. بلينكن يعلن هذا الإجراء الذي ستتخذه الولايات المتحدة حيال الأمر
  • كل يمني مع منتخبنا الوطني
  • ارتسام ألوان الطيف في سماء رفحاء يستهوي المصورين
  • زواج رونالدو وجورجينا.. حكاية صورة أثارت الجدل على منصات التواصل
  • الشرع: النصر الذي تحقق هو لجميع السوريين وليس لفئة دون أخرى
  • تاليسكا يثير الجدل حول مصيره مع النصر السعودي