نحو حياد صفري وتنمية مستدامة.. حلقة عمل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أعلنت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد عن دعوة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة للتسجيل في حلقة تحفيز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لاستخدام الطاقة النظيفة في أعمالها ومشاريعها ودور الحكومة في دعمها، بعنوان "الطاقة المتجددة وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التحديات والفرص"، 3 سبتمبر المقبل.
وتهدف الحلقة إلى موائمة الشركات الصغيرة والمتوسطة مع التحول في مجال الطاقة، وتقديم الحوافز والتسهيلات لاستخدام الطاقة المتجددة، وعصف ذهني للخروج بعدد من المبادرات والبرامج الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجالات الطاقة المتجددة واستخداماتها.
وتستهدف الحلقة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة المستخدمة للطاقة المتجددة في أعمالها والعاملة في هذا المجال، ومن لديه اهتمام في مجالات الطاقة البديلة والطاقة المتجددة.
وحددت الهيئة شروط المشاركة في الحلقة على أن تكون الأولوية للحاصلين على بطاقة ريادة الأعمال، وضرورة إرفاق الملف التعريفي للمؤسسة على أن يكون محدثا حسب الوضع الحالي للمؤسسة، وأن يكون لدى مقدم الطلب اهتمام بالطاقة البديلة والطاقة المتجددة، كما تكون الأولوية لمن يمتلك مؤسسة قائمة ونشاط مرخص في نفس المجال.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
نمو الطاقة المتجددة لم يبلغ المستهدف رغم زيادة قياسية العام الماضي
برلين, "رويترز": أظهر تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة اليوم أن القدرات العالمية لإنتاج الطاقة المتجددة سجلت نموا غير مسبوق خلال العام الماضي لكن التقدم المحرز لا يزال أقل من المأمول لتحقيق المستهدف بحلول 2030.
واستحوذت مصادر الطاقة المتجددة على نحو 92.5 بالمئة من القدرات الإنتاجية الجديدة للطاقة في 2024 بما يعادل 585 جيجاوات، وهو ما يمثل زيادة غير مسبوقة بنسبة 15.1 بالمئة، ليرتفع إجمالي القدرات الإنتاجية للطاقة المتجددة إلى 4448 جيجاوات.
ومع ذلك لا يزال التقدم الذي تم تحقيقه أقل من 11.2 تيراوات اللازمة للوفاء بتعهدات اتفاقية باريس للمناخ والمستهدف العالمي المتمثل في مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030، وهو ما يتطلب معدل نمو سنوي عند 16.6 بالمئة.
وقال فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "نواجه أيضا نفس التحديات المتمثلة في ضيق الوقت والتفاوت الكبير بين الدول، وذلك مع اقتراب 2030".
وأضافت الصين ما يقرب من 64 بالمئة من القدرات العالمية الجديدة للطاقة المنتجة، كما أنتجت وحدها 278 جيجاوات من الطاقة الشمسية العام الماضي. وساهمت مجموعة دول السبع، التي تضم الاقتصادات الأكثر تقدما وتصنيعا في العالم، بما يعادل 14.3 بالمئة، بينما كانت المساهمة الأقل من أمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، حيث لم تتجاوز 3.2 بالمئة.
وظلت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أسرع مصادر الطاقة المتجددة نموا، إذ شكلتا معا 96.6 بالمئة من القدرات العالمية الجديدة في 2024.