لبنان ٢٤:
2024-09-13@18:56:46 GMT

حزب الله يحسم القرار…. لا تسوية تحت القصف

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

حزب الله يحسم القرار…. لا تسوية تحت القصف

تعمل القوى السياسية الداخلية على تمرير الوقت ترقّباً للتسوية الكبرى، على اعتبار أن لدى الجميع  قناعة كاملة بأن لا تسوية حاسمة قبل انتهاء المعارك في المنطقة. لكن هذه المعارك، حتى وإن انتهت، لن تؤدي بالضرورة الى تسوية في لبنان، خصوصاً اذا ما واصلت الولايات المتحدة الاميركية ضغوطاتها على "حزب الله" لأنه، وبحسب تصوراتها، فإنّ أي حلّ في الداخل اللبناني سيصبّ حتماً في مصلحة "الحزب".

 


انتهاء الحرب في المنطقة لا يحسم بشكل قاطع شمول لبنان بأي نوع من التسويات، خصوصاً أن ما يجري تسريبه عن قيادات "حزب الله" يؤكّد بأنّ "الحزب" لا يريد، أقلّه في المرحلة الراهنة، وقف إطلاق النار بعد حصول ترتيبات سياسية حول الوضع على الحدود الجنوبية، بل يريد وقف إطلاق النار وبعد ذلك يذهب الى مفاوضات مع مختلف الأطراف، وهذا ما لا يعجب واشنطن على الإطلاق. 

تسعى واشنطن الى حلّ سياسي كامل قبل وقف إطلاق النار أو بالتوازي معه، لكن "الحزب" رافض تماماً لفكرة إبرام أي تسوية "تحت القصف" بل أبلغ المعنيين أنه إذا كان لا بدّ من التفاوض، فإن ذلك سيكون "على البارد" بحسب ما نقلت مصادر مطّلعة، ووفق التوازنات التي تفرضها المعركة، ومن الطبيعي بعد انتهاء المعركة أن يكون الواقع الاسرائيلي سيئاً للغاية، وتحديداً الواقع الداخلي، ما من شأنه أن يحسّن شروط "حزب الله" بشكل كبير. 

وتعتقد المصادر بأن "حزب الله" سيذهب الى وقف إطلاق النار من دون أي اتفاق مُسبق، ما سيدخل البلاد في مرحلة مراوحة طويلة ومرحلة تفاوض أطول، عندها سيبدأ "الحزب" حواراً قد يمتدّ لأشهر أو ربما لسنوات للوصول الى اتفاقات مرتبطة بملف الغاز وملفّ الحدود البرية والاستحقاقات الداخلية حتى يقبل بمناقشة عدم تجديد اي اشتباك مع اسرائيل. 

وترى المصادر أن كل ما يحصل اليوم لن يؤدي الى حلّ سريع، وفي حال استمرار رهان القوى السياسية الداخلية على الخارج، فإن  الوصول الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية لن يكون أمراً بسيطاً وسهلاً بل على العكس من ذلك، وسيبقى الملف الرئاسي من بين الملفات العالقة حتى الوصول الى تسوية تشمل كل الملفات ضمناً. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار حزب الله

إقرأ أيضاً:

سياسية سويسرية تطلق النار على المسيح.. وتثير انتقادات واسعة

قدمت السياسية السويسرية سانيا أميتي، استقالتها حزب الخضر الليبرالي على خلفية موجة واسعة من الانتقادات إثر نشرها صورة لها وهي تطلق النار على صورة للمسيح ومريم العذراء.

وضجت الأوساط المحلية بالصورة التي نشرتها القيادية في حزب الخضر، والتي أظهرتها وهي تطلق النار خلال تدريب على الرماية على صورة للمسيح.

???????? Sanija Ameti, une migrante devenue députée du parti d’extrême-gauche, a tiré à balles réelles sur une fresque représentant La Vierge et Le Christ.
Elle a diffusé la vidéo sur son compte Instagram, expliquant qu’il s’agissait d’un geste de protestation contre les hommes blancs… pic.twitter.com/Lf7YAdziNT — Pascal Laurent (@Pascal_Laurent_) September 8, 2024
كما نشرت أميتي صورة تظهر موقع الطلقات التي اخترقت صورة المسيح ومريم العذراء.

وطالب منتقدون للفعل الذي أقدمت عليها أميتي، بملاحقتها قانونيا.

واضطرت السياسية السويسرية، على وقع الانتقادات الواسعة، إلى حذف الصورة من حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، كما قدمت اعتذارها.


وقالت أميتي في تدوينة عبر حسابها في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "أعتذر للأشخاص الذين تأذوا من منشوري".

Ich bitte um Vergebung bei den Menschen, die durch meinen Post verletzt wurden. Ich habe diesen sofort gelöscht, als mir der religiöse Inhalt bewusst wurde. Ich habe nichts dabei überlegt. Es tut mir unglaublich Leid. — Sanija Ameti (@cybersandwich) September 7, 2024
وأضافت "لقد حذفت المنشور على الفور عندما أدركت محتواه الديني. لم أفكر في ذلك. أنا آسف للغاية".

وفي السياق، قالت شركة "فارنر جروب" الاستشارية التي كانت السياسية السويسرية تعمل فيها كمستشارة، إنها قررت "إنهاء علاقة العمل" مع أميتي، وفقا لموقع "يورو نيوز".

وبحسب مواقع محلية، فإن أميتي وضعت نفسها تحت حماية الشرطة بسبب الانتقادات الواسعة والتهديدات التي طالتها بعد الحادثة.


وقال موقع "سويس إنفو"، وهو إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية، إن الذراع الشبابية لحزب الشعب السويسري اليميني، قام بتقديم شكوى جنائية ضد أميتي بتهمة انتهاك حرية الدين والعبادة.

وكان حزب الخضر الليبرالي أعلن دراسته اتخاذ إجراءات الفصل بحق أميتي، قبل أن تقدم الأخيرة استقالتها من منصبها القيادي.

وكانت قيادة الحزب السويسري، قالت إن "استمرار عضوية سانيا أميتي في الخضر الليبراليين سيلحق ضررًا بسمعة الحزب. ولمنع مزيد من الضرر، يطلب الحزب الشروع في إجراءات الفصل على الفور"، وفقا لموقع "سويس إنفو".

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: يجب وقف الاعتداءات اليومية الإسرائيلية على لبنان
  • باحث: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بالقرار الأممي لوقف إطلاق النار في لبنان
  • تقرير يكشف: حزب الله يُحاول الحفاظ على هذه المعادلة مع إسرائيل
  • نتنياهو يعلق على بيان حماس
  • سياسية سويسرية تطلق النار على المسيح.. وتثير انتقادات واسعة
  • بين حزب الله و إسرائيل.. من سيتوقف عن إطلاق النار أولاً؟
  • مسيّرة إسرائيلية تقتل شقيقين على متن دراجة نارية جنوبي لبنان
  • مقتل جندي إسرائيلي دهساً في رام الله
  • ريال مدريد يحسم مسقبل داني كارفخال
  • إطلاق نار بالقرب من بيت الكتائب في طرابلس.. هذا ما حصل