لبنان ٢٤:
2025-05-01@13:40:14 GMT

حزب الله يحسم القرار…. لا تسوية تحت القصف

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

حزب الله يحسم القرار…. لا تسوية تحت القصف

تعمل القوى السياسية الداخلية على تمرير الوقت ترقّباً للتسوية الكبرى، على اعتبار أن لدى الجميع  قناعة كاملة بأن لا تسوية حاسمة قبل انتهاء المعارك في المنطقة. لكن هذه المعارك، حتى وإن انتهت، لن تؤدي بالضرورة الى تسوية في لبنان، خصوصاً اذا ما واصلت الولايات المتحدة الاميركية ضغوطاتها على "حزب الله" لأنه، وبحسب تصوراتها، فإنّ أي حلّ في الداخل اللبناني سيصبّ حتماً في مصلحة "الحزب".

 


انتهاء الحرب في المنطقة لا يحسم بشكل قاطع شمول لبنان بأي نوع من التسويات، خصوصاً أن ما يجري تسريبه عن قيادات "حزب الله" يؤكّد بأنّ "الحزب" لا يريد، أقلّه في المرحلة الراهنة، وقف إطلاق النار بعد حصول ترتيبات سياسية حول الوضع على الحدود الجنوبية، بل يريد وقف إطلاق النار وبعد ذلك يذهب الى مفاوضات مع مختلف الأطراف، وهذا ما لا يعجب واشنطن على الإطلاق. 

تسعى واشنطن الى حلّ سياسي كامل قبل وقف إطلاق النار أو بالتوازي معه، لكن "الحزب" رافض تماماً لفكرة إبرام أي تسوية "تحت القصف" بل أبلغ المعنيين أنه إذا كان لا بدّ من التفاوض، فإن ذلك سيكون "على البارد" بحسب ما نقلت مصادر مطّلعة، ووفق التوازنات التي تفرضها المعركة، ومن الطبيعي بعد انتهاء المعركة أن يكون الواقع الاسرائيلي سيئاً للغاية، وتحديداً الواقع الداخلي، ما من شأنه أن يحسّن شروط "حزب الله" بشكل كبير. 

وتعتقد المصادر بأن "حزب الله" سيذهب الى وقف إطلاق النار من دون أي اتفاق مُسبق، ما سيدخل البلاد في مرحلة مراوحة طويلة ومرحلة تفاوض أطول، عندها سيبدأ "الحزب" حواراً قد يمتدّ لأشهر أو ربما لسنوات للوصول الى اتفاقات مرتبطة بملف الغاز وملفّ الحدود البرية والاستحقاقات الداخلية حتى يقبل بمناقشة عدم تجديد اي اشتباك مع اسرائيل. 

وترى المصادر أن كل ما يحصل اليوم لن يؤدي الى حلّ سريع، وفي حال استمرار رهان القوى السياسية الداخلية على الخارج، فإن  الوصول الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية لن يكون أمراً بسيطاً وسهلاً بل على العكس من ذلك، وسيبقى الملف الرئاسي من بين الملفات العالقة حتى الوصول الى تسوية تشمل كل الملفات ضمناً. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار حزب الله

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ44 على التوالي

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء- اليوم الأربعاء- بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 44 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.

بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.


وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
 

وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة .


يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار السماح لها بالدخول .


وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.


وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين، وأن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجددا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة.

طباعة شارك قطاع غزة ميناء رفح البري محافظة شمال سيناء معبر رفح

مقالات مشابهة

  • حكم الحلف بالمصحف كذبا وهل له كفارة؟.. أمين الإفتاء يحسم الجدل
  • سكاف: عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف النار يعمل لمصلحة حزب الله
  • ترامب ومائة يوم في الحكم
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ44 على التوالي
  • الكرملين: اقتراح زيلنسكي بوقف إطلاق النار 30 يوما غير ممكن دون تسوية كافة النقاط
  • عاجل. الكرملين: مقترح زيلينسكي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا غير ممكن دون تسوية جميع القضايا العالقة​
  • الأمين العام لحزب الله: جيش الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • التعادل يحسم نتيجة الشوط الأول بين الإسماعيلي وزد في الدوري
  • نعيم قاسم: القصف الإسرائيلي هدفه الضغط والدولة مسؤولة عن متابعة وقف إطلاق النار
  • بوتين يعلن عن هدنة ووقف إطلاق النار مع أوكرانيا