لبنان ٢٤:
2024-12-29@01:47:32 GMT

حزب الله يحسم القرار…. لا تسوية تحت القصف

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

حزب الله يحسم القرار…. لا تسوية تحت القصف

تعمل القوى السياسية الداخلية على تمرير الوقت ترقّباً للتسوية الكبرى، على اعتبار أن لدى الجميع  قناعة كاملة بأن لا تسوية حاسمة قبل انتهاء المعارك في المنطقة. لكن هذه المعارك، حتى وإن انتهت، لن تؤدي بالضرورة الى تسوية في لبنان، خصوصاً اذا ما واصلت الولايات المتحدة الاميركية ضغوطاتها على "حزب الله" لأنه، وبحسب تصوراتها، فإنّ أي حلّ في الداخل اللبناني سيصبّ حتماً في مصلحة "الحزب".

 


انتهاء الحرب في المنطقة لا يحسم بشكل قاطع شمول لبنان بأي نوع من التسويات، خصوصاً أن ما يجري تسريبه عن قيادات "حزب الله" يؤكّد بأنّ "الحزب" لا يريد، أقلّه في المرحلة الراهنة، وقف إطلاق النار بعد حصول ترتيبات سياسية حول الوضع على الحدود الجنوبية، بل يريد وقف إطلاق النار وبعد ذلك يذهب الى مفاوضات مع مختلف الأطراف، وهذا ما لا يعجب واشنطن على الإطلاق. 

تسعى واشنطن الى حلّ سياسي كامل قبل وقف إطلاق النار أو بالتوازي معه، لكن "الحزب" رافض تماماً لفكرة إبرام أي تسوية "تحت القصف" بل أبلغ المعنيين أنه إذا كان لا بدّ من التفاوض، فإن ذلك سيكون "على البارد" بحسب ما نقلت مصادر مطّلعة، ووفق التوازنات التي تفرضها المعركة، ومن الطبيعي بعد انتهاء المعركة أن يكون الواقع الاسرائيلي سيئاً للغاية، وتحديداً الواقع الداخلي، ما من شأنه أن يحسّن شروط "حزب الله" بشكل كبير. 

وتعتقد المصادر بأن "حزب الله" سيذهب الى وقف إطلاق النار من دون أي اتفاق مُسبق، ما سيدخل البلاد في مرحلة مراوحة طويلة ومرحلة تفاوض أطول، عندها سيبدأ "الحزب" حواراً قد يمتدّ لأشهر أو ربما لسنوات للوصول الى اتفاقات مرتبطة بملف الغاز وملفّ الحدود البرية والاستحقاقات الداخلية حتى يقبل بمناقشة عدم تجديد اي اشتباك مع اسرائيل. 

وترى المصادر أن كل ما يحصل اليوم لن يؤدي الى حلّ سريع، وفي حال استمرار رهان القوى السياسية الداخلية على الخارج، فإن  الوصول الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية لن يكون أمراً بسيطاً وسهلاً بل على العكس من ذلك، وسيبقى الملف الرئاسي من بين الملفات العالقة حتى الوصول الى تسوية تشمل كل الملفات ضمناً. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة بنى تحتية لنقل أسلحة لحزب الله

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024، مهاجمة بنى تحتية، على الحدود السورية اللبنانية، بادعاء أنها تُستخدم لنقل أسلحة لحزب الله من سورية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "طائرات مقاتِلة تابعة للقوات الجوية، هاجمت في وقت سابق اليوم الجمعة، بنى تحتية عند معبر جانتا على الحدود السورية اللبنانية، والتي كانت تستخدم لنقل الأسلحة عبر سورية إلى حزب الله".

وذكر أن حزب الله كان "يستخدم البنية التحتية المدنية، لتنفيذ أعمال ونقل أسلحة مصممة، لتنفيذ هجمات ضد مواطني إسرائيل".

ولفت إلى أن "الوحدة 4400، تقود جهود حزب الله، والمسؤولة عن تهريب الأسلحة إلى الأراضي اللبنانية من إيران ووكلائها، وتعمل على زيادة مخزون المنظمة من الأسلحة قدر الإمكان".

وادعى أن الوحدة المذكورة، "قامت منذ تأسيسها، ببناء 4400 محاور عديدة وإستراتيجية على الحدود السورية اللبنانية".

وأعلن الجيش اللبناني، انسحاب القوات الإسرائيلية التي توغلت في 3 بلدات جنوبية، تبعد عن الحدود نحو 6 كيلومترات.

وقال الجيش في بيان، الخميس "إلحاقا بالبيان السابق المتعلق بتوغل قوات تابعة للعدو الإسرائيلي في القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير، انسحبت هذه القوات".

وذكر أن عناصر من الجيش اللبناني أزالوا سواتر ترابية أقامتها قوات إسرائيلية لإغلاق إحدى الطرق في وادي الحجير، وأعادوا فتح الطريق.

وأكد الجيش أن "انسحاب القوات الإسرائيلية جاء بعد سلسلة اتصالات أجرتها اللجنة الدولية الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".

وتضم اللجنة الخماسية ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة "يونيفيل"، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال الجيش اللبناني، إن "قيادته تتابع الوضع بالتنسيق مع اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".

وفي وقت سابق الخميس، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن آليات تابعة للجيش الإسرائيلي توغلت عبر وادي الحجير إلى بلدة القنطرة جنوب لبنان، في خرق جديد لوقف إطلاق النار مع "حزب الله" ليتجاوز عدد خروقات الجيش الإسرائيلي إلى 300 منذ سريان الاتفاق قبل 30 يوما.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيداـ و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في يد أمريكا
  • حزب الله يهدد: اتفاق وقف إطلاق النار سينهار
  • خروقات إسرائيلية جديدة لوقف إطلاق النار الهش في لبنان
  • إسرائيل ترتكب 8 خروقات جديدة بوقف إطلاق النار مع لبنان
  • الاحتلال يرتكب مئات الخروقات لوقف إطلاق النار بلبنان
  • هذا ما يفعله حزب الله عسكرياً.. تصريح إسرائيليّ يعلن!
  • خبير عسكري: حزب الله لم يرد على الخروقات الإسرائيلية
  • خبير: حزب الله لم يرد على الخروقات الإسرائيلية
  • مسؤول إسرائيلي: حزب الله يحاول تهريب أسلحة مجدداً
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة بنى تحتية لنقل أسلحة لحزب الله