«القومي للمرأة» يستعرض تفاصيل الأسبوع الأخير من معرض تنمية الأسرة بالعلمين
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
دخل معرض تنمية الأسرة المصرية أسبوعه الأخير، وهو الحدث الذي ينظمه المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، في إطار فعاليات مهرجان العلمين الجديدة 2024 في دورته الثانية.
معرض تنمية الأسرة في العلمينيأتي المعرض كمنصة مهمة لعرض المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تعزيز دور الأسرة المصرية وتقديم الدعم للأفراد في مختلف جوانب حياتهم، ومن المقرر أن يشهد الأسبوع الأخير للمعرض زيارة عدد من الوزراء والشخصيات العامة، ما يضفي زخمًا إضافيًا على الفعالية ويعزز من حضورها الإعلامي والمجتمعي.
يستعرض معرض تنمية الأسرة المصرية مجموعة من المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى تحسين مستوى الحياة للأسرة المصرية، ويشمل مجموعة واسعة من الأنشطة التفاعلية والورش العملية التي تسعى إلى تعزيز الوعي والمهارات لدى الأسر، ويتناول المعرض قضايا متعددة مثل الصحة، التعليم، والتغذية، ويهدف إلى تقديم حلول عملية تساهم في الارتقاء بالأسرة المصرية.
القومي للمرأة والتضامن الاجتماعيوأكد المجلس القومي للمرأة أن هذه الفعاليات تأتي بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لدعم قضايا الأسرة وتعزيز دورها في المجتمع، وقد شكل المعرض فرصة للتفاعل المباشر بين الجمهور والمبادرات المقدمة، ما يساهم في تحقيق الأهداف المنشودة لرفع مستوى الوعي وتقديم الدعم الفعّال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة العلمين الجديدة مهرجان العلمين معرض تنمیة الأسرة الأسرة المصریة القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا
نَزْوَى، "العُمانية": افتُتِح الأربعاء في جامعة نَزْوَى معرض “ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر”، الذي يُنظَّم بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويُعد الأول من نوعه في العالم العربي، تنظّمه المكتبة الألمانية خارج حدودها.رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بحضور سعادة السفير ديرك لولكه سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من الأكاديميين والمهتمين بالتراث الثقافي والمخطوطات. ويستمر المعرض خمسة أيام، ويضم بين أروقته مخطوطات نادرة يعود بعضها إلى أكثر من اثني عشر قرنًا، إلى جانب برنامج علمي يتضمن محاضرات وورشًا نقاشية تسلّط الضوء على أبرز الممارسات الحديثة في صيانة المخطوطات ورقمنتها، والتقنيات المستخدمة في حفظ هذا الإرث الإنساني. وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نَزْوَى أن تنظيم المعرض يُجسِّد البُعد الحضاري للمخطوطات العربية، ويعكس عمق الشراكة المعرفية بين المؤسسات الأكاديمية في الشرق والغرب، مشيرًا إلى أن الجامعة ماضية في دعم البحث العلمي وتعزيز الحوار الثقافي بما يواكب تطلعات رؤية عُمان 2040.من جهته، أشار الدكتور خير الدين محمد عبد الحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نَزْوَى والمشرف على تنظيم المعرض، إلى أن المعرض يُعد نافذةً مهمّة على التراث العربي والإسلامي المحفوظ في المكتبات الأوروبية، وقد رافقه برنامج علمي متكامل تناول قضايا متعددة ذات صلة بعالم المخطوطات.وتضمّن المعرض عروضًا علمية من مشاريع بحثية، منها مشروع “قلموص” ومشروع “بيبليوتيكا أرابيكا”، كما نُظِّمت ندوة بعنوان “المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي”، وسلسلة محاضرات حول نشأة مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. وأشادت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، بأهمية المعرض ومكانته بوصفه أول معرض تنظمه المكتبة في المنطقة العربية، معبّرةً عن تقديرها للجهود التي بذلتها جامعة نَزْوَى لإنجاح هذا الحدث المعرفي.وقد اطّلع معالي الدكتور راعي الحفل والحضور على المعروضات العلمية التي توثق للقيمة التاريخية للمخطوطات العربية والعُمانية، وما تمثّله من إرث حضاري يُسهم في حفظ الهوية الثقافية وتعزيز التبادل العلمي.