إسرائيل – ذكرت وكالة “بلومبرغ” أن الاقتصاد الإسرائيلي تضرر بعد تعثر إقرار الميزانية بسبب الحرب المستمرة في غزة منذ نحو 11 شهرا.

ووفقا للوكالة، أوقفت إدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المناقشات حول ميزانية العام المقبل، والتي قد تكون الأكثر تحديا وأهمية منذ عقود، مشيرة إلى أنه على الرغم من تأكيد نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، أنه سيكون هناك إطار مالي لموازنة عام 2025، إلا أنهما لم يقدما أي تفسيرات حول التأخير في صياغة هذا الإطار.

ويثير هذا الغموض قلق الأسواق والمستثمرين بشأن إمكانية صياغة الإطار، بالتزامن مع تفاقم العجز في الميزانية وارتفاع الديون بسبب الحرب. وعادة ما يبدأ وضع الميزانية في هذا الوقت من العام بالأحوال العادية.

وكرر كبار الموظفين في البنك المركزي ووزارة المالية التحذير نفسه الذي أطلقته وكالات التصنيف الائتماني وقادة الأعمال من أن وقف مناقشة الميزانية سينعكس سلبا على الاقتصاد الإسرائيلي، ويزيد من المخاطر.

وقد نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2% فقط في العام الماضي، وهو ما يقرب من نصف المعدل الذي توقعته وزارة المالية قبل اندلاع الحرب، ويتوقع بنك جي بي مورغان تشيس أن ينمو بنسبة 1.4% فقط هذا العام بعد خفض توقعاته مرتين خلال الأسبوعين الماضيين.

وحسب الوكالة، يزداد القلق من وضع الاقتصاد الإسرائيلي وإدارة الحكومة للشؤون المالية، بالإضافة إلى مخاطر تصاعد الصراع، وهو ما يلقي بظلاله على أسواق المال.

وقبل أيام، خفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني لإسرائيل من “A+” إلى “A”، مشيرة إلى تفاقم المخاطر الجيوسياسية مع استمرار الحرب في غزة.

وقد أنفقت إسرائيل 88 مليار شيكل (نحو 24 مليار دولار) على الحرب حتى الآن، وهو ما يقرب من 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وجمعت أكثر من 190 مليار شيكل حتى يوليو للمساعدة في تمويل الجيش وسد العجز المالي. وإذا استمر هذا النمط، فإن الاقتراض لهذا العام سيحطم الرقم القياسي الذي سجل خلال جائحة كورونا عام 2020، وفقا لـ”بلومبرغ”.

وارتفع العجز إلى 8.1٪ من الناتج المحلي الإجمالي في الأشهر الاثني عشر حتى يوليو. وتتوقع وزارة المالية والبنك المركزي أن يكون حوالي 6.6٪ لهذا العام ككل، على افتراض أن الصراع مع حزب الله وإيران لم يتفاقم.

المصدر: “بلومبرغ”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الاقتصاد الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

تدريب 75 وكيلا للنائب العام لتعزيز خبراتهم في “الطب الشرعي”

نظم مركز البحوث الجنائية والتدريب 4 نسخ من دورة أساسية في الطب الشرعي.

وذكر مكتب النائب العام في بيان أن الدورات عقدت ضمن خطة المركز التدريبية للعام القضائي 2024 – 2025، واستفاد منها 75 وكيلاً للنائب العام، من العاملين في نطق محاكم الاستئناف جميعها.

وأضاف البيان: تندرج هذه الدورة ضمن برنامج تدريبي مخصّص لتنمية المقدرة المتعلقة بالخبرة القضائية، وأساسيات العلوم المرتبطة بعمل العدالة الجنائية، ورفع درجة الاستجابة القضائية في مكان الجريمة.

الوسومالنائب العام ليبيا

مقالات مشابهة

  • الاحتلال وحماس يدرسان الخيارات الدبلوماسية والعسكرية مع تعثر وقف إطلاق النار
  • “التعاون الإسلامي” يُدين قرار الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو مكلفيها للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية
  • تواصل الأعمال الميدانية لمسح قياس مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي
  • السنوار يتسبب بإغلاق “الذكاء الاصطناعي”في التعليم الديني الإسرائيلي
  • “البيئة” تؤكد دور المنتجات المحلية في تقليل البصمة الكربونية وتعزيز الأمن الغذائي
  • “البيئة” تؤكد أهمية شراء المنتجات المحلية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية وتعزيز الأمن الغذائي
  • مسحُ قياس إسهام الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي
  • تدريب 75 وكيلا للنائب العام لتعزيز خبراتهم في “الطب الشرعي”
  • أسوأ 8 اقتصادات في 2025.. السودان وسوريا واليمن في الصدارة