المنفي يدعو مجلس النواب إلى اختيار محافظ للمصرف المركزي بالتشاور مع الأعلى للدولة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
دعا رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي مجلس النواب إلى العودة للاتفاق السياسي واختيار محافظ للمركزي في جلسة قانونية علنية وشفافة بالتشاور مع مجلس الدولة
وقال المنفي في بيان له، إنه يتفهم قلق البعثة الأممية بسبب التباس التوصيف لقراراتنا وتداخل الاختصاصات، مؤكدا أن المجلس الرئاسي مجتمعًا حقق قرار اختيار البرلمان لمحافظ يتمتع بالنزاهة والكفاءة.
كما دعا المنفي إلى الحفاظ على سمعة المؤسسات من مزاعم الاقتحام والاستيلاء، واصفا ما جرى بأنه عملية قانونية من لجنة وزارية بإشراف وزير الداخلية، وفق قوله.
وأضاف المنفي أن الأولوية الآن هي الحفاظ على استقلالية المصرف المركزي وخفض التضخم وتوفير السيولة، قائلا إن زمن سيطرة الفرد الواحد على المؤسسة المالية وما أدى إليه من مزاجية قد ولى، على حد تعبيره.
وذكر المنفي أنه يراهن على المسؤولية الوطنية لقيادة المؤسسة العسكرية لمنع مغامرات إغلاق ما تبقى من النفط الليبي الذي أغلق نصفه قبل أسابيع، بحسب قوله.
وأوضح المنفي أن الرئاسي تمكن من اتخاذ تدابير أمنية واقتصادية ضرورية حافظت على استقرار العاصمة من صراع مسلح وشيك، مشيرا إلى التزام المجلس بإجراء انتخابات نزيهة لتمكين الشعب الليبي من تقرير مصيره وتجديد الشرعية لمؤسساته في مدة أقصاها 17 فبراير 2025.
ولفت المنفي إلى أن المسؤولية الوطنية تحتم على الجميع حل الخلافات مهما بلغت داخليًا بالحوار غير المشروط القائم على السيادة ورفض الإملاءات الخارجية، بحسب وصفه.
المصدر: بيان
المنفيرئيسيمجلس النواب Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المنفي رئيسي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الفرقاء الليبيون يتوصلون إلى اتفاق لتشكيل الحكومة برعاية مغربية
زنقة 20 | الرباط
قالت مصادر إعلامية اليوم الأربعاء، إن ممثلي مجلسي النواب والمجلس الأعلى للدولة يستعدون لتوقيع اتفاق نهائي لتشكيل حكومة جديدة وتهيئة الانتخابات.
واتفق ممثلون عن البرلمان والمجلس الأعلى للدولة على تشكيل حكومة موحدة وتشكيل لجان تتولى حل القضايا الخلافية في المجالات الأمنية والمالية والاقتصادية وذلك خلال اجتماع بمدينة بوزنيقة.
و شارك نحو 40 عضوا من البرلمان و46 من المجلس الأعلى للدولة في مشاورات ومفاوضات افتتحها وزير الخارجية ناصر بوريطة في مدينة بوزنيقة، بهدف البحث عن توافقات جديدة تعالج حالة الجمود السياسي في البلاد.
وتستعد مدينة بوزنيقة لاستضافة مراسم التوقيع على اتفاق نهائي بين مجلسي النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا يوم غد الخميس، وذلك في إطار المشاورات المستمرة بين الطرفين حول المرحلة التمهيدية المؤدية إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وينطلق الاتفاق من “الإعلان الدستوري وتعديلاته”، و”الاتفاق السياسي الليبي”، بالإضافة إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويهدف إلى تهيئة المناخ السياسي والدستوري لإجراء الانتخابات وفق القوانين الانتخابية المعتمدة.