شمسان بوست:
2025-01-30@10:14:05 GMT

الذكاء الاصطناعي يحلّل 1.6 مليون مسح دماغي

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

من المقرر أن يحلّل العلماء أكثر من مليون مسح للدماغ باستخدام الذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير أداة للتنبّؤ بخطر إصابة الشخص بالخرف.

وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن الباحثين في جامعتي «إدنبرة» و«دندي» سيفحصون 1.6 مليون أشعة تصوير مقطعي محوسب، وتصوير بالرنين المغناطيسي خاصة بمرضى من أسكوتلندا واُلتقطت على مدى أكثر من عقد من الزمان، بوصفه جزءاً من جهد بحثي عالمي يُسمّى «NEURii».

وسيستخدم الفريق الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لمطابقة بيانات الصور مع السجلات الصحية ذات الصلة، للعثور على أنماط يمكن أن تساعد الأطباء في تحديد خطر إصابة الشخص بالخرف بشكل أفضل.

بمعنى آخر، يهدف العلماء إلى إنشاء أدوات رقمية يمكن لأطباء الأشعة استخدامها عند فحص المرضى لتحديد مخاطر الإصابة بالخرف وتشخيصه والحالات المرتبطة به في وقت مبكر.

وقد قالوا إن هذه الأدوات يمكن أن تساعد أيضاً في تسريع تطوير علاجات أكثر دقة للخرف.

وقال الخبير في الذكاء الاصطناعي في جامعة «دندي»، البروفسور إيمانويل تروكو: «ستكون مجموعة البيانات الجديدة هذه مفيدة للغاية للباحثين في مجال الأعصاب».

وأضاف: «إذا نجحنا في تحقيق ما نريد، فسوف تكون لدينا مجموعة من أدوات البرمجيات التي يمكن دمجها بسلاسة مع عمليات الأشعة الروتينية، الأمر الذي سيساعد الأطباء على اتخاذ القرارات السريرية اللازمة، والتنبّؤ بخطر الإصابة بالخرف في أقرب وقت ممكن».

ومن جهته، قال البروفسور ويل وايتلي، من مركز «إدنبرة لعلوم الدماغ السريرية»: «إن هذه الطريقة ستؤدي إلى فهم أفضل للخرف وتشخيص مبكر محتمل لأسبابه، مما سيجعل بدوره تطوير علاجات جديدة أسهل».

وأضاف: «حالياً، تُعدّ علاجات الخرف باهظة الثمن ونادرة وغير مضمونة. إذا تمكنّا من جمع البيانات من مجموعة كبيرة من الأشخاص المعرضين لخطر كبير، فقد يمكننا حقاً البدء في تطوير علاجات جديدة».

ومن المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين يعيشون مع الخرف على مستوى العالم ثلاث مرات تقريباً، ليصل إلى 153 مليوناً بحلول عام 2050. ويحذّر الباحثون من أن هذا يمثّل تهديداً سريع النمو لأنظمة الرعاية الصحية والاجتماعية.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

“مجموعة M42 “تواصل جهود تطوير الطب الدقيق و الوقائي في الإمارات

تواصل مجموعة “M42 ” قيادة جهود تطوير الطب الدقيق والوقائي في الإمارات من خلال برنامج الإمارات الجيني وذلك في إطار مساعيها الداعمة للنظام الصحي عبر تسلسل جينومات البشر وتطبيق البيانات الجينية لتقديم رعاية صحية مبتكرة ودقيقة.

وقال البراء الخاني نائب أول للرئيس للعمليات في المجموعة في تصريح على هامش معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025 إن المجموعة قامت بتسلسل أكثر من 700 ألف جينوم بشري وهو ما يمثل نسبة كبيرة من سكان دولة الإمارات ومن خلال هذه البيانات تعمل على تقديم رعاية صحية متقدمة تشمل العلاج الدقيق والرعاية الوقائية بما في ذلك برنامج فحص الأجنة الذي أصبح إلزاميا على المستوى الاتحادي منذ بداية هذا العام موضحا أن هذا البرنامج يعنى بالكشف عن أكثر من 500 جين و800 مرض وراثي نادر وهو خطوة مهمة نحو تقليل الأمراض الوراثية التي قد تنتقل عبر الأجيال.


مقالات مشابهة

  • ورشة عن الذكاء الاصطناعي لمجلس شباب «طرق دبي»
  • مناقشة أثر الذكاء الاصطناعي في الاستدامة
  • تسلّيم أكثر من 40 جهة شهادات اعتماد مقدمي خدمات الذكاء الاصطناعي
  • سدايا” تسلّم أكثر من 40 جهة شهادات اعتماد مقدمي خدمات الذكاء الاصطناعي بالمملكة
  • “مجموعة M42 “تواصل جهود تطوير الطب الدقيق و الوقائي في الإمارات
  • شاهد | الذكاء الاصطناعي الصيني وماصنعه بالأمريكي! .. كاريكاتير
  • “سدايا” تشخّص واقع تنظيم حوكمة الذكاء الاصطناعي في المملكة مع أكثر من 400 مسؤول من القطاعين الحكومي والخاص
  • دراسة صادمة.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي الشعور بالألم؟
  • معوقات تطوير الذكاء الاصطناعي في الصين
  • رئيس الوزراء يجتمع مع لجنة تطوير السياحة المصرية غدا