الجهاد الإسلامي: التصعيد بالضفة هو حرب مفتوحة على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، انّ تصعيد العدو الصهيوني ومستوطنيه من وتيرة جرائمهم في الضفة الغربية المحتلة، هو قرار بالحرب المفتوحة غير المعلنة على الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان لها، اليوم الثلاثاء: إن استخدام العدو للطائرات المسيرة لقصف منزل داخل مخيم نور شمس، وهجوم المستوطنين المسلحين على وادي الرحال غرب بيت لحم وارتقاء شهيد، وفرض الإغلاق على مناطق واسعة شمال الضفة، “كلها دلائل على أن العدو قرر نقل ثقل عملياته من غزة إلى الضفة”.
وشددت الحركة، على أن ازدياد الإجرام الصهيوني وحشية وشراسة في الضفة، يأتي في إطار تغطية “إسرائيل” لفشلها في ساحتي غزة وجنوب لبنان.. مؤكدة أن هذا العدوان المتواصل لم يكن ليحدث لولا التواطؤ العربي، وترك الشعب الفلسطيني وحيداً في معركته مع العدو الصهيوني.
ونعت الحركة شهداء الضفة الغربية الستة.. داعية كل أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان، للنفير ومواجهة مخططات التهجير والإبادة في الضفة المحتلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الحركة الإسلامية في القدس تحذر من مخاطر كبيرة على الأقصى
حذرت الحركة الإسلامية في القدس المحتلة، من خطر محدق يهدد المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وقالت الحركة في بيان، إنها تتقدم بالتهنئة لجميع الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل عام 1948 بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وتشيد بجهودهم وتضحياتهم في نصرة المسجد الأقصى.
كما أشادت الحركة بعشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين حافظوا على الرباط على عتبات المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، لا سيما أبناء الداخل المحتل (الجليل والنقب والمثلث والمدن والقرى الساحلية المحتلة عام 1948) على استمرارهم في زحفهم لنصرة الأقصى، رغم التهديدات وأوامر المنع والإبعاد والملاحقة من قبل قوات الاحتلال.
وحذرت الحركة الإسلامية في القدس من أن "الأيام والأسابيع القادمة تحمل مخاطر جسيمة على المسجد الأقصى المبارك، نتيجةً لاقتحامات واسعة النطاق متوقعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين خلال الأعياد اليهودية".
وأكد البيان على "وجوب مواصلة التعبئة والسير إلى المسجد الأقصى والحفاظ على الرباط فيه دفاعًا عن حرمته ومنعًا لفرض الاحتلال واقعًا جديدًا".
وأعربت الحركة الإسلامية عن أملها في أن يُجبر الدعم الواسع للأقصى الاحتلال على التراجع عن مخططاته.