لأول مرة منذ 2016.. مستشار الأمن القومي الأمريكي يزرو الصين
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
وصل مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان الثلاثاء إلى الصين في زيارة هي الأولي لمستشار الأمن القومي الأمريكي منذ إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما عام 2016.
ويلتقي ساليفان خلال الزيارة التي تمتد من 27 إلى 29 من شهر آب/ أغسطس الحالي مع رئيس السياسة الخارجية الصينية وانغ يي، حيث تهدف الزيارة، كما أشارت مسؤولة أمريكية للصحافيين، إلى تهدئة التوترات، والسعي إلى حوار هادئ مع الصين، وإجراء جولة جديدة من الحوارات الاستراتيجية.
ويسعى سوليفان إلى خفض هذه التوترات قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وترتيب اجتماع أخير بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن، والصيني شي جينبينغ.
ومن المقرر أن يناقش سوليفان عدة ملفات وقضايا تشكل خلافاً بين واشنطن وبكين، يأتي في مقدمتها علاقات الصين العميقة مع دول مثل روسيا وإيران، ومواقف البلدين من الحرب الروسية ضد أوكرانيا، والصراع في منطقة الشرق الأوسط.
ويحمل سوليفان أيضاً ملف التعريفات الجمركية العقابية والقيود الاستثمارية، وهو الملف الذي يثير المخاوف من اندلاع حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
تأتى الزيارة بالتزامن مع غضب صيني بسبب إعلان وزارة التجارة الأمريكية الجمعة فرض عقوبات على 105 كيانات صينية وروسية، اعتراضاً على التعاون الصيني مع روسيا في تعزيز إنتاجها الدفاعي.
وفي الوقت الذي رحب المتحدث باسم الخارجية الصينية بزيارة سوليفان، وصف العلاقات الصينية الأمريكية بأنها تقف عند "منعطف حرج"، وشدّد على أن بكين ستركز على التعبير عن مخاوف جادة بشأن قضية تايوان والأمن الاستراتيجي للصين.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الصينية إلى أن اجتماعات سوليفان مع المسؤولين الصينيين هي وسيلة للجانبين للبناء على ما تم التوافق عليه في لقاء الرئيس بايدن والرئيس شي في سان فرنسيسكو تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وقياس مدى التقدم المحرز في الاتفاقات التي تم التوصل إليها.
وانتقد استراتيجية الولايات المتحدة في محاولات قمع واحتواء ضد بكين، واستخدام العقوبات أحادية الجانب التي تقوض النظام التجاري والدولي، وتؤثر على أمن واستقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية.
ويذكر أن الرئيسان بايدن وشي جينبينغ قد التقيا في تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي في كاليفورنيا، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي، وحصل بايدن على وعد من الرئيس الصيني أن بكين لن تتدخل في الانتخابات الأمريكية لعام 2024.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية البيت الأبيض الصين بكين الصين البيت الأبيض بكين مستشار الأمن القومي الأمريكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الديمقراطي الأمريكي: زيادة ميزانية الدفاع ضرورة لمواجهة الصين وروسيا
قال مايك سيكستون، عضو بالحزب الديمقراطي الأمريكي، إن مجلس الشيوخ قرر تمرير مشروع قانون سقف الدين بهدف زيادة السقف المالي وضمان استمرار عمل المؤسسات الحكومية، موضحًا أن هذا القرار جنب الإغلاق الحكومي وأزال الحاجة للقلق بشأنه، معبرًا عن امتنانه لجهود المجلس في الوصول إلى هذا الحل.
ترامب وإثارة القلاقل: «محاولات لخلق اضطرابات»وأشار سيكستون خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية داما الكردي، أن إلى أن دونالد ترامب يحاول بشكل مستمر خلق مخاوف واضطرابات داخل المجتمع الأمريكي، مضيفًا: «نتمنى ألا ينجح ترامب في تحقيق هذا الهدف خلال الفترة الانتقالية، ونتوقع احتمالية ظهور بعض الصدامات والدراما المعتادة التي تتسم بها إدارته».
ميزانية الدفاع: «زيادة مثيرة للجدل»تحدث سيكستون عن زيادة ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية، قائلًا إنها تثير بعض المخاوف بشأن إدارة الموارد الحكومية، موضحًا أن الجمهوريين يلتزمون بمحاولات تقليل الإنفاق الحكومي، ولكن زيادة ميزانية الدفاع تُعد ضرورية لمواجهة تهديدات خارجية مثل روسيا والصين.
دور إيلون ماسك في إدارة الكفاءات: «تحديات مستقبلية»ذكر سيكستون أن إدارة الكفاءات الحكومية، التي يشرف عليها إيلون ماسك، قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، لا سيما في طرق التعامل مع الميزانية الدفاعية، مشيرًا إلى أن ترامب يعيد تسليط الضوء على ماسك في هذا السياق، ما قد يؤدي إلى تطورات غير متوقعة.