رئيس «الشؤون العربية» بالنواب ينعى نبيل العربي: كان له دور بارز في استرداد طابا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
نعى النائب أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، السفير نبيل العربي وزير الخارجية الأسبق، والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، الذي وافته المنية أمس بعد رحلة حياة، كان فيها النموذج الرائع للدبلوماسية المصرية، وللنضال والدفاع عن حقوق مصر، وتعزيز مكانتها إقليميًا وعربيًا ودوليًا.
وقال «أباظة»، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن الراحل العظيم السفير نبيل العربي كان له دوره الكبير في استرداد مصر لأرض طابا، متوجهًا بخالص العزاء والمواساة لأسرته الكريمة، وجميع قيادات أعضاء الدبلوماسية المصرية.
ودعا رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب الخارجية نبيل العربي وفاة نبيل العربي
إقرأ أيضاً:
السفير نبيل فهمي: مصر والسعودية الأكثر قدرة على وقف إعادة تشكيل المنطقة
أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن المنطقة تشهد مرحلة إعادة تشكيل في ملامحها، وأن كلاً من إسرائيل تركيا تقودان ذلك وأن أكثر الدل في المنطقة القادرة على مواجهة فكرة إعادة التشكيل هما مصر والسعودية.
تابع خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "هاتين الدولتين عليهما مسئولية كبيرة في العمل المشترك الدؤوب نظراً للضغط الكبير، فإسرائيل تريد القضاء على الهوية العربية، وتركيا أيضاً تهدف للتركيز على الهوية الطائفية لخدمة مصلحتها عن الهوية العربية وهما طرفين مختلفين لكن لهما نفس المصلحة حتى إيران ليس من مصلحتها أن يكون هناك عالم عربي جامع سياسياً وتفضل التعامل مع طوائف".
أردف : الغرب والشرق بكل مكوناتهم من الدول الكبرى يرغبون فقط في ثروات المنطقة دن تحمل أي مسؤوليات تجاه مصالح الدول العربية، لافتاً إلى ضرورة العمل العربي المشترك قائلاً : "التطابق في المواقف العربية أمر مبالغ فيه، ولكن يجب أن يكون هناك توافقا.
وقال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إنه يتوقع أن يحاول ترامب إعادة طرح "صفقة القرن"، مشددًا على أن التعامل معه يجب أن يكون بصوت واضح وعادل، مع طرح الأفكار والحلول للنزاع والقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن ماركو روبيو، وزير خارجية ترامب، يميل بشكل أكبر إلى دعم إسرائيل.
وتابع: "بالنسبة لترامب، يُعتبر أكبر نجاح له خلال ولايته الأولى مرتبطًا بـ'صفقة القرن'، وخاصة الاتفاقيات الإبراهيمية، وعلى الرغم من أن الصفقة ككل لم تنجح، إلا أن الجانب النظري منها تحقق، حيث أصبحت هناك علاقات عربية إسرائيلية مباشرة."
وتوقع أن يستكمل ترامب هذا النهج، محاولًا إضافة الحلقة الأهم، وهي المملكة العربية السعودية، موضحا أنه لتحقيق ذلك يجب أن يكون هناك وضوح، مثل وضوح الموقف السعودي، الذي وصفه بالجيد وغير الجديد، حيث ينص على أن التطبيع مرهون بإقامة دولة فلسطينية فقط.
مصر تلعب دورًا فاعلًا في اتفاق وقف إطلاق النار بغزةوأكد السفير نبيل فهمي، أن لكل إدارة أمريكية، سواء جمهورية أو ديمقراطية، جوانب إيجابية وأخرى سلبية، والإدارات الديمقراطية تُعرف بادعائها للمواقف المبدئية، لكنها غالبًا لا تلتزم بها بعد ذلك، أما ترامب، فهو يؤمن أنه لا يوجد شيء ممنوع."
وفي إجابة على سؤال لميس الحديدي، حول مستقبل العلاقات مع مصر، خاصة مع احتمال إعادة طرح فكرة "التهجير القسري" للفلسطينيين، مثل طرح التهجير إلى إندونيسيا، قال: "الرئيس ترامب يعتمد في معالجته للقضايا على معيارين: التكلفة والعائد، هذه هي المعايير التي تحكم قراراته، فيما يتعلق بفكرة التهجير القسري، ستخضع لنفس هذا المنطق، ليس بالضرورة أن يُطرح ذلك بشكل مباشر على مصر أو يُفرض علينا، لكنه يبقى جزءًا من طريقة تفكير ترامب."
وأردف:"هذا النهج قد يُطرح في الإدارة الجديدة، إذا لم يكن قد طُرح بالفعل في وقت سابق."
وشدد على ضرورة أن يكون الموقف المصري واضحًا في هذا الصدد منذ البداية، قائلاً: "اهتمامات ترامب في أي قضية ستنصبّ على الطرف الفاعل، سواء من يضيف لها أو يعرقلها، أي طرف لا يضيف قيمة لن يكون له اهتمام في حساباته."
وأشار إلى أهمية الاستمرار في الدور المصري النشط في النزاع العربي الإسرائيلي، مضيفًا:"مصر تلعب دورًا فاعلًا في اتفاق إطلاق النار في غزة، هذا الدور يحمل إشارة جيدة على مستوى الإقليم ويجب الاستمرار فيه خلال الفترة القادمة".
و توقع فهمي أن اتفاق غزة لن يُنفذ بالكامل بشكل سلس، موضحًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد فقط رفع الضغط المجتمعي عنه.
وأضاف:"إسرائيل ليست جادة في تنفيذ الاتفاق، نتنياهو يريد تحقيق هدفين: رفع الضغط المجتمعي عليه وإعادة المختطفين لذويهم، في ذات الوقت، أعطى إشارة للرئيس ترامب بأنه جاد في الاتفاق."
وتوقع أن تتذرع إسرائيل بحجج مثل خرق بنود الاتفاق أو انتشار السيارات المدرعة للمقاومة، مؤكدا أن إسرائيل قد تمتنع عن الانسحاب من مناطق مثل معبر فلادلفيا أو المناطق العازلة، لأنها ترغب في الحفاظ على اليد العليا من الناحية الأمنية."