كشف صندوق أبوظبي للتقاعد، عن زيادة ملحوظة في عدد الإماراتيات المسجّلات لدى الصندوق من القطاعين الحكومي والخاص في إمارة أبو ظبي، بلغت نسبتها 41% منذ إنشاء الصندوق وحتى النصف الأول من العام الجاري (2024)، مؤكداً أن هذه الزيادة تعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لتَعزيز مسيرة تَمكين المرأة الإماراتية سواء في القطاع الحكومي أو الخاص.


وأوضح الصندوق، في إحصائية رسمية أصدرها بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، أن إجمالي عدد المواطنات المؤمّن عليهن لدى الصندوق، منذ إنشائه وحتى الآن، بلغ 61,408 مواطنة، بنسبة 52%من إجمالي عدد المواطنين المؤمّن عليهم في الإمارة، بعد أن كانت هذه النسبة لا تتجاوز 11%عند تأسيس الصندوق عام 2000.
ولفت إلى أن إجمالي عدد المواطنات المؤمّن عليهن لدى الصندوق من القطاع الحكومي، بلغ 39,791 مواطنة من إجمالي المواطنات المؤمّن عليهن لدى الصندوق، مقابل 21,617 مواطنة من القطاع الخاص حتى يونيو 2024، مشيرًا إلى أن نسبة الإماراتيات العاملات في القطاع الخاص والمسجلات في الصندوق ارتفعت خلال الثلاث سنوات الأخيرة بنسبة 13% من إجمالي عدد المؤمن عليهم لدى الصندوق.
وذكر الصندوق أن عدد المواطنات المتقاعدات بلغ 5,350 متقاعدة، ما يمثّل 30% من إجمالي المتقاعدين المسجلين لدى الصندوق، وبلغ متوسط سنوات الخدمة عند التقاعد 21 سنة خدمة، فيما بلغ متوسط عمر التقاعد لدى المرأة 48 عاماً، مقابل 55عاماً للرجال حتى النصف الأول من العام الجاري (2024).
وأظهرت إحصاءات الصندوق تَطوراً ملحوظاَ في أعداد المواطنات اللاتي تزيد سنوات خدماتهن على 25 سنة، والتي بلغت حتى يونيو الماضي (1,438) مواطنة، ما يعكس حرص المرأة الإماراتية على العطاء والتفاني في خدمة الوطن إلى جانب تحمل المسؤوليات الأسرية.
ووفقاً لإحصاءات الصندوق، فإن دخول المرأة سوق العمل بالدولة لم يقتصر على قطاعات اقتصادية أو أنشطة مهنية معيّنة، بل اقتحمت كافة المجالات المتاحة، يأتي في مقدمتها قطاعي الأنشطة الصحة البشرية والخدمة الاجتماعية، وقطاع التعليم يليه قطاعات التأمين والمالية وغيرها من الأنشطة والأعمال المتخصصة وغيرها من الأنشطة والأعمال المتخصصة، وهو ما يعد دليلاً على أن المرأة الإماراتية أصبحت شريكاً أساسياً في كافة قطاعات العمل بإمارة أبوظبي.
ووجّه سعادة سالم راشد النعيمي، العضو المنتدب لصندوق أبوظبي للتقاعد، أسمى التهاني والتبريكات إلى رائدة النهضة النسائية في الدولة، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات”، بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية، مؤكداً أن المرأة الإماراتية وإنجازاتها المتميّزة تمثل القوة الدافعة التي تحوّل الأحلام إلى واقع، والسند الذي يرتكز عليه مستقبل الوطن.
وأشار النعيمي إلى أن دعم القيادة الرشيدة للمرأة هو شهادة على دورها الكبير في بناء مجتمع قوي ومزدهر، وإنجازاتها في كافة المجالات تعكس قوة الإرادة وعمق العطاء للوطن.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة ن لدى الصندوق إجمالی عدد من إجمالی المؤم ن

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي ..غيم في سن التقاعد

#غيم في #سن_التقاعد

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 5 / 2 / 2017

منذ أن وعيت على تفّاحة السنة المقسّمة إلى شطرين متساويين ، وأنا أتخيل فصل الشتاء فصلاً دراسياً؛»المربعانية»: الامتحان الأول،»الخمسينية»: الامتحان الثاني ثلجات آذار «الامتحان النهائي» ..يسبقه «كويزّات» قصيرة ؛ سعد الذابح وسعد السعود وسعد الخبايا…

مقالات ذات صلة هارتس: لقد هزمنا.. وسيبقى 7 أكتوبر إرث العار لنتنياهو حتى يومه الأخير 2025/01/31

كنت أتخيل المطر أستاذا جاداً يكتب زخّات مفاجئة على سبّورة الوقت ،يمتحن دفئنا يراقب تهجئة المنخفضات ، يعلمنا كتابة الحروف على البخار الملتصق بالزجاج، يقيس منسوب فرحنا ،ثم يصحح النوافذ بخيوط الغيث النازلة، قبل أن يرن صوت الرعد الذي يربكنا ونحن نبري مظلاتنا ونلملم معاطفنا في رحلة العودة إلى المنازل… 

هذا العام ،لم يكترث المطر الأستاذ للهفتنا كثيراً، كان ملولاً أكثر مما يجب مثل مدرس كهل ،يطيل الجلوس على كرسي الصحو ، فإذا ما تعالت أصوات الضجر ، يقفز عن صفحات الوقت قليلاً ،يتجاهل «درس الثلج» يتركه للقراءة الذاتية ،ويكتفي ببعض الإشارات البيضاء على نص الصقيع..كان الفصل هذا العام مجرّد «دورة تدريبية» تمر على رؤوس الأيام الشتوية دون أن يدخل بتفاصيل البلل أو يسهب في مساق الدفء الجميل..صفحات الزينكو فوق البيوت المنخفضة لم تحتفِ كثيراً بحبر المطر الشفاف ،كل ما كتب عليها لا يتعدّى فقرات قصيرة من درس النسخ المكرر..

ترى هل مل الغيم روتين المهنة؟ هل تعب من تخريج أجيال النباتات والجداول المشاغبة الصغيرة ؟ هل اكتفى بسُحُبِ الطبشور التي تمر سريعاً فوق الأوطان دون أن يتيّقن من ريّ الأرض العطشى التي تفتح دفاتر العمر…أو يَطرب لنشيد صوت الزخات على الشبابيك المغلقة التي تردد بصوت واحد نغمات الطرق الشهي في الليل الطويل؟..هل وصل الغيم المعلّم إلى سن التقاعد وصار يكتفي بإشغال حصته بالمشي بين مقاعد الأيام، يمسح في الصباح رؤوسنا بأكفٍّ من ضباب ، بعد أن رمى سوط البرق من يديه المائيتين؟..

يقترب الفصل من نهايته ..و المزاريب أقلام جافة ،الأرض صفحات بيضاء لم تنبت فيها فواصل العشب بعد.. وأبجدية «الغمام» تغفو في دفتر تحضيره المنسي…يا أستاذنا المطر يا «شيخ الفصول»، نحن تلاميذك العطشى ، فلا تعاقبنا بصمتك ، أملِ علينا كما كنت درس «الهطول» ،لا تدعنا مجرّد نقطة في دفتر الشتاء الغزير..يا أستاذنا المطر..الفصل يزحف نحو نهايته..والعمر كما تدري جداً قصير…

ahmedalzoubi@hotmail.com

مقالات مشابهة

  • التصديري للصناعات الهندسية: نستهدف زيادة في حجم صادرات القطاع بنهاية العام
  • السوداني يحيي جهود المرأة العاملة في السلك الأمني والعسكري
  • محمود عرفات: حريصون على دعم المهندسين من التخرج حتى التقاعد
  • التعليم العالي: 80% نسبة رقمنة الخدمات تتضمن 35 مشروعًا نوعيًا في القطاع
  • “بيوت” ترصد مميزات مشروع القطار السريع بين أبوظبي ودبي على القطاع العقاري
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي ..غيم في سن التقاعد
  • مدبولي من العراق: نستهدف زيادة استثمارات القطاع الخاص وتوسيع آفاق التعاون
  • مدبول: نستهدف حصول القطاع الخاض على 65% من إجمالي الفرص الاستثمارية
  • تفاهم بين «الاتحاد النسائي» و«جمارك أبوظبي»
  • نائب وزير النقل: نسبة إسهام المرأة السعودية في قطاع النقل والخدمات اللوجستية بلغت 84%