شمسان بوست / متابعات:

قال باحث استراتيجي سعودي، إن أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس الراحل، سيعود بقوة أقوى مما كان عليه من قبل، ليتصدر المشهد في اليمن، بدعم وتعاضد من الجنوبيين.

وقال الدكتور عواض القرني إن “حزب المؤتمر الشعبي العام، سيعود أقوى من ذي قبل، الحزب القوي الذي قاده الزعيم المغدور،علي عبدالله صالح ،إلى آخر لحظة مع رفيق دربه عارف الزوكا (رحمهما الله)،قبل أن يُستشهدا على أيدي السلالة الخبيثة من أذناب المجوس الذين شيمتهم الغدر والخيانة مع القريب والجار قبل غيرهما”.

وأضاف: “سيعود بقوة ذلك الحزب القوي ليتصدر المشهد متعاضداً مع أبناء الجنوب ورفقاء الدرب من الأحزاب المؤمنة بعودة الجمهورية التي تعني قوة الدولة،وقوة القانون والعلاقات الدولية والمصالح المشتركة مع العالم ،حيث لا وجود للميليشيات المتآمرة على اليمن،ويكفي نهباً لأموال اليمنيين وقتلاً لأبنائهم وإذلالاً لمشايخهم وتشريداً لأُسرهم”.

وتابع: “سيعود ابن الزعيم ليكمل المسيرة مع المخلصين من اليمنيين الشُرفاء ليعيدوا اليمن المُختطف من ثلة قليلة أتت من الكهوف لتركب موجة مظاهرات الجُرعة ،ثم تُسلط السلاح الإيراني على رقاب اليمنيين”.

وأشار إلى إنها “باتت الفُرصة العظيمة ليتوحد الجميع حول الهدف المشترك لخلاصهم جميعاً ،من الحوثي الخائن الذي هو العدو الوحيد والخطر المؤكد بظلامه الدامس على مستقبل أبناء اليمن والعقبة أمام استقراره ورخاءه والسلام الذي ينشده الشعب اليمني المُحب للخير والحياة والأمن والإزدهار”. وفق تعبيره.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

الكشف عن دور سعودي خفي ضد الحوثيين قد يكون مفتاح الحل

رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)

أكد تقرير موقع "aurora israel" الناطق بالإسبانية أن إسرائيل والتحالف الدولي فشلا على مدار العامين الماضيين في مواجهة التهديد المستمر من الحوثيين، وذلك رغم الجهود المبذولة من قبلهم لفرض توازن ردع مع الجماعة اليمنية.

وقد كشف التقرير عن تصاعد التوترات في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحوثيين لا يزالون يمثلون تهديدًا حيويًا لأمن إسرائيل ولبقية الأطراف في الصراع.

اقرأ أيضاً الريال اليمني ينهي تعاملات الأسبوع بسعر مفاجئ أمام الدولار والسعودي.. آخر تحديث 14 مارس، 2025 مفاجأة صادمة: أميركا وإسرائيل تتفقان على ترحيل سكان غزة إلى دول إفريقية 14 مارس، 2025

في تقريره، قال الموقع العبري إن الحوثيين، الذين كانوا قد أوقفوا هجماتهم على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر بعد دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، أعلنوا مؤخرًا عن استعدادهم لاستئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية في حال استأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة.

كما هددوا بشن هجمات مباشرة على إسرائيل إذا استمرت العمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني.

 

فشل الردع وعودة التصعيد:

وأشار الموقع إلى أن الفشل في تحقيق توازن الردع ضد الحوثيين خلال العامين الماضيين كان واضحًا، رغم التحركات العسكرية والسياسية التي قامت بها إسرائيل والتحالف الدولي.

وبحسب التقرير، فإن الجماعة اليمنية لا تزال بعيدًا عن التحييد، ولا يشعر قادتها بالإحباط بل بالعكس، فإنهم يشعرون بالثقة بعد تصعيد المواجهات مع الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقد وصف التقرير الحوثيين بأنهم يعتبرون أنفسهم "قادة محور المقاومة"، مستعدين لتقديم الدعم الكامل لحركة حماس في غزة، مما يعكس عمق العلاقة بينهم وبين المجموعات التي تحارب إسرائيل في المنطقة. وأكد الموقع أن هذا الواقع يتطلب من إسرائيل والولايات المتحدة إعادة النظر في استراتيجياتهما تجاه الحوثيين، حيث فشلت التدابير الاقتصادية والعسكرية المتخذة حتى الآن في إضعاف هذه الجماعة.

 

الدور السعودي: ضرورة الدعم من وراء الكواليس:

بالرغم من الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي ترامب ضد الحوثيين، مثل إعادة تصنيفهم كمنظمة إرهابية، إلا أن هناك شكوكًا جدية حول تأثير هذه الإجراءات.

وأشار التقرير إلى أنه من الضروري أن تتبنى الولايات المتحدة استراتيجية جديدة تتضمن عمليات هجومية مستمرة ضد الحوثيين، بدلًا من الهجمات المتقطعة على بنيتهم التحتية.

ويُستدعى هنا دور المملكة العربية السعودية، حيث يشير التقرير إلى أنه من الضروري أن تضغط الولايات المتحدة على الرياض للانضمام إلى التحالف الدولي ضد الحوثيين، حتى وإن كان ذلك من خلف الكواليس.

الدعم السعودي، سواء كان علنيًا أو غير مباشر، يعتبر جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية المطلوبة للحد من هذا التهديد المتزايد، إذ أن المملكة تعد لاعبًا رئيسيًا في المنطقة ولها تأثير كبير في محيطها الخليجي والعربي.

 

التحدي المستمر في البحر الأحمر:

ما زال الحوثيون يشكلون تهديدًا خطيرًا في البحر الأحمر، حيث يواصلون استهداف السفن التجارية والدولية، مما يعكر صفو التجارة الدولية ويزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

وقد أعرب خبراء الأمن عن ضرورة إيجاد حلول طويلة الأمد لمواجهة هذا التهديد، بما في ذلك استهداف قدرات الحوثيين في إطلاق الصواريخ والقيادة المركزية.

في الختام، أكد الموقع أن التحديات التي تفرضها جماعة الحوثيين تستدعي تبني استراتيجية جديدة وشاملة. إذا كانت إسرائيل والتحالف الدولي يرغبان في تحقيق نجاح حقيقي، فإنه لا بد من تحديث استراتيجياتهم الحالية، مع إشراك المملكة العربية السعودية في دعم هذه الجهود من وراء الكواليس.

مقالات مشابهة

  • صعدة.. استشهاد فتى بقصف مدفعي سعودي على مديرية الظاهر
  • من هو وزير التعليم اليمني الذي توفى في مصر؟
  • الكشف عن دور سعودي خفي ضد الحوثيين قد يكون مفتاح الحل
  • إعلام عبري: فريق التفاوض الإسرائيلي سيعود الليلة من قطر
  • مسلسل «حكيم باشا» يتصدر المشهد في الشارع المصري
  • حمدان بن محمد يحضر مأدبة إفطار أقامها أبناء المرحوم أحمد بن سليّم تكريماً لسموّه
  • حمدان بن محمد يحضر مأدبة إفطار أقامها أبناء أحمد بن سليّم
  • خير وأحب إلى الله.. عالم أزهري يكشف الصفات المقصودة بـ المؤمن القوي
  • الجماهير الهلالية تستقبل الزعيم بالألعاب النارية والهتافات وترسم صورة رائعة في الوفاء .. فيديو
  • من هو صديق الشرع العلوي الذي برز اسمه بعد أحداث الساحل ؟