محافظ الفيوم يلتقي وفد جامعة وادي النيل
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
التقى الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وفداً من جامعة وادي النيل بمنطقة دمو، أول جامعة خاصة بالفيوم، لبحث عدد من الملفات المهمة، وتبادل الرؤى والمقترحات حول عدد من التحديات، وذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والدكتور ماجد القمري رئيس جامعة وادي النيل، والدكتور محمد ربيع رئيس مجلس الأمناء، والمهندس أسامة ربيع نائب رئيس مجلس الأمناء.
خلال اللقاء، استعرض وفد جامعة وادي النيل، رؤية الجامعة للتوسع في عدد الكليات المرتبطة باحتياجات المجتمع خلال المرحلة المقبلة، موضحاً أن الدراسة ستبدأ هذا العام بعدد 3 كليات هي الصيدلة، وطب الأسنان، وتكنولوجيا العلوم الصحية والتطبيقية، وسيتم التوسع تباعاً في عدد الكليات لتصل إلى 10 كليات تركز على التخصصات غير التقليدية، بالإضافة إلى مستشفى جامعي، مثمناً جهود الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم وتعاونه المستمر في تذليل كافة العقبات.
فيما أعرب محافظ الفيوم عن تقديره لجميع القائمين على إنشاء هذه المنارة التعليمية، لاختيارهم أرض محافظة الفيوم لاقامة الجامعة عليها، لتخدم أبناء الفيوم والمحافظات المجاورة، مشيراً أن إنشاء أي صرح تعليمي يرتبط دائماً بالتنمية، وهو ماسينعكس إيجابياً على العديد من أبناء المحافظة، من خلال توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لهم، مؤكداً حرص المحافظة على تذليل كافة العقبات أمام المستثمر الجاد، لدفع عجلة التنمية وتشجيع الاستثمار.
وأضاف، أن المحافظة تعمل على توفير المرافق بشكل متكامل بمنطقة دمو، بوصفها منطقة واعدة للتنمية.
IMG-20240827-WA0029المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفد جامعة وادي النيل محافظ الفيوم لقاء الملفات مناقشة جامعة وادی النیل محافظ الفیوم
إقرأ أيضاً:
الفيوم تشهد ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون في حدث عالمي فريد
شهدت محافظة الفيوم صباح اليوم السبت، ظاهرة فلكية فريدة تتكرر سنويًا، حيث تعامدت الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون.
استمرت الظاهرة قرابة 25 دقيقة، بحضور عدد من المسؤولين، منهم الدكتورة شيرين محمد، رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، والدكتور معتز عيد الفتاح، مدير عام تنشيط السياحة، وأشرف صبحي، مدير عام الآثار بالمحافظة.
تعد ظاهرة تعامد الشمس على معبد قصر قارون حدثًا عالميًا يعكس أهمية محافظة الفيوم على الخريطة السياحية والأثرية. منذ اكتشاف الظاهرة في عام 2003، تولي المحافظة اهتمامًا خاصًا بها، إذ تمثل أحد أبرز معالم الفيوم، وتوازي في أهميتها تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الكرنك بالأقصر. بدأت الاحتفالات الرسمية بهذه الظاهرة قبل 13 عامًا، لتصبح تقليدًا سنويًا يجذب أنظار المهتمين بالآثار والسياحة.
لم تقتصر الفيوم على ظاهرة قصر قارون، بل ساهمت الاكتشافات الأثرية الأخرى في زيادة حركة السياحة بالمحافظة. كان أبرزها فتح حجرة الدفن الملكية بهرم سنوسرت الثاني في اللاهون، ما سلط الضوء على الكنوز الأثرية في المنطقة، وجعل الفيوم محط أنظار الباحثين والسياح.
فعاليات ثقافية وسياحية لدعم القطاع
ضمن جهود المحافظة لتنشيط السياحة، استضافت الفيوم مؤخرًا مهرجان الفيوم السينمائي لأفلام البيئة، بالإضافة إلى مهرجان الخزف والحرف اليدوية في قرية تونس. تهدف هذه الفعاليات إلى إبراز مقومات المحافظة السياحية والثقافية، والترويج لها كوجهة متميزة للسياحة البيئية والثقافية.
تواصل محافظة الفيوم تعزيز مكانتها على الخريطة السياحية من خلال تسليط الضوء على تراثها الفريد وفعالياتها المميزة، مؤكدة أن السياحة والآثار هما ركيزتان أساسيتان لتحقيق التنمية المستدامة.