تفاصيل تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وتعاطي المخدرات، أن الدراسة التي أعدها الصندوق حول تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان وأثره على تحسين جودة الحياة لديهم تعد الأولى من نوعها في المنطقة العربية التي ترصد أثر برامج التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمتعافين من الإدمان على الارتقاء بجودة حياتهم.
وأضاف «عثمان» أن فريق عمل دراسة برامج دمج المتعافين من الإدمان، قام بتطبيق مقياس جودة الحياة على عدد 2080 مفردة مع مراعاة التمثيل النسبي للإناث والذي يمثل 6% من إجمالي العينة، واتضح وجود ارتفاع في الاعتماد على النفس لدى الحاصلين على برامج الدمج عن نظائرهم من غير الحاصلين عليها، بما يشير إلى الأثر الإيجابي لهذا النوع من البرامج في زيادة الاعتماد على النفس، وتعزيز الثقة لدى المتعافين، كما أن هناك أثرًا واضحًا لبرامج الدمج المجتمعي في تعزيز شبكة العلاقات الاجتماعية للمتعافين والارتقاء بمهاراتهم الاجتماعية واستردادهم لثقتهم بأنفسهم وبالآخرين.
تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمانجاء ذلك خلال فاعليات إعلان نتائج الدراسة التي أعدها صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي حول تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان وأثره على تحسين جودة الحياة لديهم، وذلك تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وبحضور الدكتور مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، والدكتورة غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا والدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وممثلي الوزارات المعنية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتعافين من الإدمان صندوق الإدمان
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس ببرلين للتعرف على أفضل ممارسات الدمج التعليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس زيارة لمدرسة “كومينيوس” للتعليم الأساسي، وذلك في إطار زيارته للعاصمة الألمانية “برلين”، للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في ألمانيا، خاصة في مجال دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
وخلال الزيارة، تفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب ذوي التوحد وصعوبات التعلم، حيث اطلع على النظام التعليمي الذي يهدف إلى تقديم تعليم أساسي متكامل يراعي احتياجات كل طفل. كما استعرض الوزير المناهج التربوية المتوافقة مع نوع الإعاقة، والتي تهدف إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الطلاب.
كما اطلع الوزير على تفاصيل نظام العمل في المدرسة، بما في ذلك نسبة الطلاب لكل معلم، وفصول الموارد الخاصة، حيث تضمن المدرسة تقديم الدعم اللازم للطلاب بشكل فردي. وأجرى الوزير حوارًا مع المعلمين حول التجربة الألمانية في الدمج التعليمي.
وفي ختام زيارته، أشاد الوزير بتجربة المدرسة المتميزة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأعرب عن تطلعه لنقل هذه التجربة الناجحة إلى مصر من خلال التعاون المشترك وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من النظام الألماني في تطوير مراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر، مثل مركز العاشر من رمضان.
وأكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم في مقدمة أولوياتها، وتعمل على توفير بيئة تعليمية دامجة تساهم في تمكينهم وتطوير مهاراتهم، لتحويلهم إلى أفراد فاعلين ومشاركين في المجتمع.