كندا توسع نطاق عقوباتها المفروضة ضد بيلاروسيا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت كندا توسيع نطاق عقوباتها المفروضة ضد بيلاروسيا؛ لدعم النظام البيلاروسي للعملية العسكرية الروسية غير المبررة في أوكرانيا.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي -في بيان، نشرته وزارة الخارجية الكندية، عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، إن بلادها ستفرض عقوبات على 9 أشخاص، و7 كيانات بموجب قانون التدابير الاقتصادية الخاصة.
وأضافت أن هذه العقوبات تستهدف الأشخاص المتواطئين في "الانتهاكات الروسية المستمرة لسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية، جزئيًا من خلال بيلاروسيا وبدعمها".
وأوضحت أنه من بين أولئك الذين تمت معاقبتهم، مسؤولين حكوميين وقضاة ومساعدي النظام البيلاروسي، بما في ذلك رئيس التلفزيون الحكومي البيلاروسي إيفان ميخائيلوفيتش إيسمانت.
وتابعت جولي إن إعلان اليوم يستهدف أيضًا وزارة الدفاع في بيلاروسيا والقوات الداخلية التابعة لوزارة الشؤون الداخلية في بيلاروسيا، فضلًا عن شركات التصنيع والتكنولوجيا العسكرية.
وبحسب البيان، تدين كندا بأشد العبارات الممكنة دعم النظام البيلاروسي للعملية العسكرية الروسية غير المبررة في أوكرانيا، و"التي تسببت في قتل وجرح الآلاف وتشريد الملايين وعرقلة الاقتصاد العالمي وتفاقم الأزمات العالمية مثل الغذاء وأمن الطاقة".
كما دعت وزير الخارجية الكندية الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إلى التراجع فورا عن دعمه للعملية العسكرية.
وشددت على مواصلة كندا العمل مع شركائها؛ لضمان سماع أصوات شعب بيلاروسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كندا بيلاروسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: واشنطن تدعم احتجاجات في بيلاروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، بأن موسكو حصلت على معلومات تشير إلى تورط جهات غربية في توجيه مجموعات لتنفيذ حملات إعلامية واسعة تهدف إلى إثارة احتجاجات داخل بيلاروس.
وأكدت أن تلك الجهود تأتي في إطار خطط شاملة تستهدف زعزعة الاستقرار في البلاد عبر دعم المعارضة بشكل مكثف.
وأشارت زاخاروفا إلى أن المنظمات المرتبطة بهذه الجهود لا تعمل بشكل مؤقت، بل تسعى إلى إحداث تغيير جذري من خلال استغلال الدعوات المتكررة للمعارضة البيلاروسية بشأن تدخل الغرب ضد حكومة بلادهم.
واعتبرت أن الدعوة الأخيرة الصادرة عن واشنطن لمواطنيها بمغادرة بيلاروس تُعد جزءًا من محاولة أوسع لإضعاف استقرار البلاد، معتبرة ذلك دليلًا على سياسة تدخلية تهدف إلى تغيير النظام القائم.
وأوضحت المتحدثة أن موسكو ترى الوضع في بيلاروس هادئًا ومستقرًا على المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
وأضافت أن جهود الحكومة البيلاروسية، بما في ذلك التواصل المستمر مع المواطنين وتنفيذ الإصلاحات الدستورية، ساهمت في تهدئة الأوضاع وتقليل احتمالات حدوث احتجاجات واسعة النطاق.
كما شددت ماريا زاخاروفا على أن التنسيق بين السلطات والقوى المجتمعية البنّاءة يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على الأمن والاستقرار.