سودانايل:
2024-09-13@18:39:29 GMT

عبَّدة الشيطان !

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

مناظير الثلاثاء 27 اغسطس، 2024

زهير السراج

manazzeer@yahoo.com

* حديث (عبد الفتاح البرهان) الذي يطلق علي نفسه لقب (رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش) عن رفض التفاوض و استعداده للحرب ولو استمرت مائة عام، ليس له سوى تفسيرين .. الاول أنه غير آبه بالمعاناة الفظيعة التي يعيشها السودانيون في الداخل والخارج بسبب الحرب، ولا يهمه أو يؤثر فيه أن يعيشوا او يموتوا او يجوعوا او يمرضوا او يتشردوا وينقطع أبناؤهم عن التعليم ويتحولوا الى عطالة ومتسكعين ولصوص وعبيد وبغايا وسبايا لغيرهم من الامم، وينمحي اسم السودان والسودانيين من الوجود، ما دام حلمه في الحكم سيتحقق ولو على خرابة صغيرة لا قيمة لها!

* وليته يكون الحاكم والآمر الناهى في تلك الخرابة الصغيرة، ولكنه سيكون عبدا واراجوزا وبهلوانا لفئة ضالة مضلة لا دين لها ولا وطنية ولا اخلاق، تتحكم فيه كما تريد وتسيِّره كما تشاء، وتصرف له التعليمات والأوامر فينفذها وهو خانع ذليل لا يفهم ولا يعرف ما الذي أُمر به ولا يهمه ان يفهم او يعرف بل ينفذ فقط، تماما كما يحدث اليوم عندما يمرر له رئيس العصابة الضالة المدعو (علي كرتي) الاوامر والتعليمات التي يتلقاها من سادته في الخارج بقتل السودانيين وتدمير السودان، وكلا البهلوانين عبد ذليل للشيطان واتباع الشيطان .

. بلا دين ولا اخلاق ولا قيمة ولا مبدأ ولا نخوة ولا رجولة ولا كرامة ولا أى شئ سوى (التفاهة) في أحط معانيها !

* تخيلوا .. يريد هذا المجرم عبد الشيطان الذي لا يأبه بمصير أُمة بحالها: تموت أو تعيش، تُكرم أو تُهان، تتشرد أو تتبعثر في ارجاء الارض، يضيع مستقبل أبنائها وبناتها أو يتحولوا إلى قوادين وبغايا، أن يصبح رئيس وحاكم هذه الأمة .. أى أمة وأى شعب واى بلد تريد أن تحكم وانت بهذا الاجرام والانانية والصفات الشيطانية والتفاهة والانحطاط .. ؟!

* نعم الانحطاط ايها المدعو (عبد الفتاح البرهان)، وأنت لست عبدا للفتاح الوهاب الرحمن الرحيم، ولكنك عبد للشيطان الرجيم الذي يأمرك بإبادة شعب كامل وتدمير دولته ومستقبله لتصير حاكما عليه .. يا للغباء، كيف تصير حاكما على شعب بعد تشريده وعلى دولة بعد تدميرها .. ولكن من أين لك العقل لتفكر وانت لستَ سوى عبد ذليل لشيطان من الانس، يتلقى الاوامر من الشيطان .. أى انك عبد ذليل لعبد ذليل لشيطان رجيم، فمن أين لك أو له الرجولة والاخلاق والعقل!

* مَن تريد أن تحارب مائة عام أيها العبد الذليل لشيطان الانس والجن .. مَن تريد أن تُدمر وتُشرد وتهين، الشعب الذي تريد أن تحكمه وتصبح رئيسا عليه، أم الذي تحاربه الآن وتتشدق بانك ستحاربه مائة عام اخرى وكأنك المنتصر الذي لا يُقهر بينما يرى الشعب والعالم كل يوم هزائمك وفضائحك وهروبك وخيانتك للشعب المشرد الجائع الضائع والوطن المدمر، وهل بلغ بك الغباء والصلف والغرور وطاعة الشيطان أن تقرر انك ستعيش من العمر مائة عام فوق ما عشت تحارب فيها وتفعل ما تريد وتتحكم بحياة ومستقبل امة كاملة وتقرر في المصائر، وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير وانك على كل شئ قدير، متفوقا في الكفر والغباء والغرور حتى على الشيطان الذي لم يتجاوز غروره الحديث عن اغواء غير المخلصين من عباد الله، ولكنك تريد ان تعيش كما تريد وتحارب كما تريد وتقرر في مصير الجميع .. وكأنك إله الكون يا عابد الشيطان الرجيم !

* يُخيِّل لك عقلك المريض أيها الغبي الحالم الهارب الضائع المغرور وانت تجلس وسط الارزقية والمطبلاتية والقونات الذين تتفق عليهم من المال المنهوب وترسل إليهم الطائرات على حساب الشعب تحملهم إليك من الخارج الى مخبأك ببورتسودان لتسرد عليهم الاوهام والاكاذيب، انك ملكت السودان والشعب السوداني بين يديك فتشطح وتنطح وتعلن استمرار الحرب ولو لمائة عام، وهم يصفقون ويزغردون لك ايها الغبي، ليس لانهم يحبونك ولكن لتكيل لهم العطاء، ثم يشتمونك غدا ليس لأنك لم تنتصر، ولكن لتعطيهم أكثر وتتحاشى ألسنتهم البذيئة التي يسرها ان تستمر الهزيمة ولو مائة عام أخرى ليغتنوا ويثروا على حساب الشعب !!

* ولكن لماذا يجب ان تستمر الحرب مائة عام أيها الغبي الحالم بعد أن كانت (ست ساعات) ثم (اسبوع أسبوعين ) ــ أو (ازبوع أزبوعين)، كما ينطقها أحد نوابك الاغبياء؟!

* السبب، انكم عاجزون عن النصر ولو استمرت الحرب مائة عام، بل ألف عام، فالنصر للرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وليس للعاجزين للخانعين الخائبين اللصوص تجار الدين عبدة الشيطان الرجيم، وهو التفسير الثاني لحديثك عن استعدادك للحرب ولو استمرت مائة عام .. ايها الحلمان الواهم العاجز المهزوم !

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: مائة عام ترید أن ما ترید

إقرأ أيضاً:

كيت وينسلت لا تريد أن يطلق عليها لقب الشجاعة

(CNN)-- في مقابلة مع مجلة تايم للترويج لفيلمها الجديد "Lee"، الذي تدور أحداثه حول عارضة الأزياء التي تحولت إلى مصورة الحرب الشهيرة لي ميلر، شاركت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار أفكارها حول المعنى الحقيقي للشجاعة.

وقالت وينسلت إنها لا تعتقد أن كلمة "شجاعة" يجب أن تنطبق على النساء في مجال الترفيه اللاتي يشعرن بالارتياح تجاه بشرتهن، أو يخترن عدم وضع الماكياج في الأماكن العامة.

وقالت وينسلت: "هذه ليست شجاعة.. أنا لست مدير مكتب بريد سابق أقاتل من أجل العدالة، ولست في أوكرانيا.. أنا أقوم بعمل يهمني".

وأضافت: "لقد لعبت دائمًا دور النساء اللواتي آمل أن يكنّ نساء حقيقيات".

مقالات مشابهة

  • كيت وينسلت لا تريد أن يطلق عليها لقب الشجاعة
  • الإعدام لسفاح تعاون مع الشيطان في جرائم قتل ذهب ضحيتها نساء
  • المحكمة عن سفاح التجمع: تعاون مع الشيطان ولا يستحق الرأفة
  • قبول استئناف 7 متهمين على حبسهم بقضية منتجع الشيطان بالجيزة والقضاء بالبراءة
  • براءة 7 متهمين من حكم حبسهم عام في قضية "منتجع الشيطان
  • بعد قليل.. الحكم في استئناف 7 متهمين على حبسهم في قضية منتجع الشيطان
  • اليوم.. استئناف 7 متهمين على حكم حبسهم في «منتجع الشيطان»
  • كلام في السيما يحتفي بالمخرج حسين كمال.. غداً
  • اليوم الحكم فى استئناف 7 متهمين على حبسهم بقضية منتجع الشيطان بالجيزة
  • مائة يوم من الرهائن: الحوثيون يواصلون اختطاف موظفي الأمم المتحدة وسط صمت دولي!