سودانايل:
2024-12-23@18:05:24 GMT

عبَّدة الشيطان !

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

مناظير الثلاثاء 27 اغسطس، 2024

زهير السراج

manazzeer@yahoo.com

* حديث (عبد الفتاح البرهان) الذي يطلق علي نفسه لقب (رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش) عن رفض التفاوض و استعداده للحرب ولو استمرت مائة عام، ليس له سوى تفسيرين .. الاول أنه غير آبه بالمعاناة الفظيعة التي يعيشها السودانيون في الداخل والخارج بسبب الحرب، ولا يهمه أو يؤثر فيه أن يعيشوا او يموتوا او يجوعوا او يمرضوا او يتشردوا وينقطع أبناؤهم عن التعليم ويتحولوا الى عطالة ومتسكعين ولصوص وعبيد وبغايا وسبايا لغيرهم من الامم، وينمحي اسم السودان والسودانيين من الوجود، ما دام حلمه في الحكم سيتحقق ولو على خرابة صغيرة لا قيمة لها!

* وليته يكون الحاكم والآمر الناهى في تلك الخرابة الصغيرة، ولكنه سيكون عبدا واراجوزا وبهلوانا لفئة ضالة مضلة لا دين لها ولا وطنية ولا اخلاق، تتحكم فيه كما تريد وتسيِّره كما تشاء، وتصرف له التعليمات والأوامر فينفذها وهو خانع ذليل لا يفهم ولا يعرف ما الذي أُمر به ولا يهمه ان يفهم او يعرف بل ينفذ فقط، تماما كما يحدث اليوم عندما يمرر له رئيس العصابة الضالة المدعو (علي كرتي) الاوامر والتعليمات التي يتلقاها من سادته في الخارج بقتل السودانيين وتدمير السودان، وكلا البهلوانين عبد ذليل للشيطان واتباع الشيطان .

. بلا دين ولا اخلاق ولا قيمة ولا مبدأ ولا نخوة ولا رجولة ولا كرامة ولا أى شئ سوى (التفاهة) في أحط معانيها !

* تخيلوا .. يريد هذا المجرم عبد الشيطان الذي لا يأبه بمصير أُمة بحالها: تموت أو تعيش، تُكرم أو تُهان، تتشرد أو تتبعثر في ارجاء الارض، يضيع مستقبل أبنائها وبناتها أو يتحولوا إلى قوادين وبغايا، أن يصبح رئيس وحاكم هذه الأمة .. أى أمة وأى شعب واى بلد تريد أن تحكم وانت بهذا الاجرام والانانية والصفات الشيطانية والتفاهة والانحطاط .. ؟!

* نعم الانحطاط ايها المدعو (عبد الفتاح البرهان)، وأنت لست عبدا للفتاح الوهاب الرحمن الرحيم، ولكنك عبد للشيطان الرجيم الذي يأمرك بإبادة شعب كامل وتدمير دولته ومستقبله لتصير حاكما عليه .. يا للغباء، كيف تصير حاكما على شعب بعد تشريده وعلى دولة بعد تدميرها .. ولكن من أين لك العقل لتفكر وانت لستَ سوى عبد ذليل لشيطان من الانس، يتلقى الاوامر من الشيطان .. أى انك عبد ذليل لعبد ذليل لشيطان رجيم، فمن أين لك أو له الرجولة والاخلاق والعقل!

* مَن تريد أن تحارب مائة عام أيها العبد الذليل لشيطان الانس والجن .. مَن تريد أن تُدمر وتُشرد وتهين، الشعب الذي تريد أن تحكمه وتصبح رئيسا عليه، أم الذي تحاربه الآن وتتشدق بانك ستحاربه مائة عام اخرى وكأنك المنتصر الذي لا يُقهر بينما يرى الشعب والعالم كل يوم هزائمك وفضائحك وهروبك وخيانتك للشعب المشرد الجائع الضائع والوطن المدمر، وهل بلغ بك الغباء والصلف والغرور وطاعة الشيطان أن تقرر انك ستعيش من العمر مائة عام فوق ما عشت تحارب فيها وتفعل ما تريد وتتحكم بحياة ومستقبل امة كاملة وتقرر في المصائر، وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير وانك على كل شئ قدير، متفوقا في الكفر والغباء والغرور حتى على الشيطان الذي لم يتجاوز غروره الحديث عن اغواء غير المخلصين من عباد الله، ولكنك تريد ان تعيش كما تريد وتحارب كما تريد وتقرر في مصير الجميع .. وكأنك إله الكون يا عابد الشيطان الرجيم !

* يُخيِّل لك عقلك المريض أيها الغبي الحالم الهارب الضائع المغرور وانت تجلس وسط الارزقية والمطبلاتية والقونات الذين تتفق عليهم من المال المنهوب وترسل إليهم الطائرات على حساب الشعب تحملهم إليك من الخارج الى مخبأك ببورتسودان لتسرد عليهم الاوهام والاكاذيب، انك ملكت السودان والشعب السوداني بين يديك فتشطح وتنطح وتعلن استمرار الحرب ولو لمائة عام، وهم يصفقون ويزغردون لك ايها الغبي، ليس لانهم يحبونك ولكن لتكيل لهم العطاء، ثم يشتمونك غدا ليس لأنك لم تنتصر، ولكن لتعطيهم أكثر وتتحاشى ألسنتهم البذيئة التي يسرها ان تستمر الهزيمة ولو مائة عام أخرى ليغتنوا ويثروا على حساب الشعب !!

* ولكن لماذا يجب ان تستمر الحرب مائة عام أيها الغبي الحالم بعد أن كانت (ست ساعات) ثم (اسبوع أسبوعين ) ــ أو (ازبوع أزبوعين)، كما ينطقها أحد نوابك الاغبياء؟!

* السبب، انكم عاجزون عن النصر ولو استمرت الحرب مائة عام، بل ألف عام، فالنصر للرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وليس للعاجزين للخانعين الخائبين اللصوص تجار الدين عبدة الشيطان الرجيم، وهو التفسير الثاني لحديثك عن استعدادك للحرب ولو استمرت مائة عام .. ايها الحلمان الواهم العاجز المهزوم !

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: مائة عام ترید أن ما ترید

إقرأ أيضاً:

«س وج».. كل ما تريد معرفته عن تقييمات أولى وثانية ابتدائي

تواصل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ممثلة في المدارس موزعة على جميع المحافظات استعداداتها لامتحانات الفصل الدراسي الأول 2024-2025 والتي من المقرر أن تنطلق خلال الأيام القليلة المقبلة، إذ يبحث الآلاف من أولياء عن المعلومات والتفاصيل الخاصة بتقييمات أولى وثانية ابتدائي 2024-2025 في جميع المدارس الحكومية ولكافة الطلاب.

تقييمات أولى وثانية ابتدائي 2024-2025

وتستعرض «الوطن» في النقاط التالية أبرز المعلومات عن تقييمات أولى وثانية ابتدائي 2024-2025 وفقا لتقرير صادر عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني:

- ماذا عن موعد تقييمات الصف الأول والثاني الابتدائي للفصل الدراسي الأول 2024-2025؟

ستُعقد خلال الفترة من 29 من شهر ديسمبر الجاري وحتى 5 من شهر يناير المُقبل كتقييمات مبدئية ومن 16 يناير المقبل وحتى 23 من نفس الشهر كتقييمات نهائية.

- هل تؤثر التقييمات على اليوم الدراسي؟

يُستكمل اليوم الدراسي عادي ولا تؤثر عليه ويسير بطريقة منتظمة للحفاظ على تحسين مستويات التلاميذ. 

ويتم مراعاة استكمال بقية أدوات التقييم للتلاميذ الحضور ببقية أيام الفترة المستهدفة بكلا التقييمين المبدئي والنهائي.

- ماذا عن مواصفات التقييمات؟

قياس الأداء والسلوك الفردي والجماعي للتلميذ، وذلك من خلال المهام الجماعية والفردية بأنواعها المختلفة كالتحريرية والشفهية والمهارية.

تهيئة الطلاب للتعامل مع الاختبارات في الصف الأعلى.

تحفيز الطلاب على تحسين أدائهم باستخدام أنماط تحفيزية مناسبة لهذه المرحلة العمرية.

إحاطة أولياء الأمور بنتائج التقييمات حرصًا على تكامل الأدوار في دعم متابعة التلاميذ.

توفيق الأوضاع خلال التقييمات "المبدئي والنهائي".

- ماذا عن موقع التسجيل للتقييمات؟

يمكن للطلاب الدخول إلى رابط التقييمات المتاح عبر بوابة وزارة التربية والتعليم. 

- هل يتم توزيع التقييمات أسبوعيا؟

توزيع التقييمات على أيام الأسبوع وعدم تجميعها في يوم واحد لحث طلاب المدارس على الالتزام والحضور إلى المدرسة طوال الأسبوع.

مقالات مشابهة

  • الشرع: سوريا تريد علاقات طيبة مع الأردن
  • هل تريد تقوية جهاز المناعة لديك خلال فترة الأعياد؟ اتبع هذه العادات الصحية
  • بدأت في الأربعينيات قبل ظهور الإنترنت.. كل ما تريد معرفته عن التجارة الإلكترونية
  • «س وج».. كل ما تريد معرفته عن تقييمات أولى وثانية ابتدائي
  • «س وج».. كل ما تريد معرفته عن مشروع قانون المسئولية الطبية الجديد
  • نشأت الديهي: جماعة الإخوان فشلت في كل شيء ولا تريد الاعتراف
  • كل ما تريد معرفته عن مباراة آرسنال وكريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز
  • العفو العام رهن قرار مجلس النواب.. والاعتدال تريد قانوناً لا يشمل قتلة العسكريين
  • عندما يُفكر الشيطان .. “ستارمر” نموذجا
  • «تحفة فنية».. كل ما تريد معرفته عن مشروع «ممشى أهل مصر» في أسوان