مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يؤكد رفضه القاطع لمحاولة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد المؤتمر 35 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية رفضه القاطع لمحاولة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وعلى حقه في تقرير مصيره، وأن الحل العادل الوحيد هو قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد المؤتمر الذي عُقد على مدار يومين بالقاهرة، تحت عنوان: “دور المرأة في بناء الوعي” في ختام أعماله، على دعم صمود الشعب الفلسطيني العظيم ضد كل أشكال العدوان، والحصار، والتجويع، والإبادة.
وأوصى المؤتمر الذي حضره أكثر من 100 شخصية ما بين وزراء، ومفتين، وممثلي الهيئات والمجالس والمؤسسات الإسلامية بدول العالم وشخصيات عامة، على ضرورة إطلاق برامج عمل مكثفة في كافة مؤسساتنا الدينية لتعليم المرأة، وحسن إعدادها، ورعايتها وتأهيلها، لتقوم بدورها المنوط بها في تنشئة الإنسان، وصناعة وعيه، وبناء عقله.
ودعا في ختام أعماله، إلى ضرورة التنسيق لإيجاد آلية لتبادل تجارب الدول المختلفة الحاضرة في المؤتمر وخبراتها في التعامل مع المرأة، وتمكينها، وتأهيلها لمختلف الأدوار الوظيفية، وغير ذلك من الخبرات التي نجحت فيها دولنا المختلفة، بحيث يمكن لنا تكوين بنك للخبرات والتجارب، تنتفع بها جميعا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السيسي ورئيس الوزراء الإسباني يشددان على رفضهما العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز" على رفضهما القاطع للعمليات العسكرية الاسرائيلية الجارية في القطاع، مؤكدين على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء التوغل الاسرائيلي البري في القطاع، وحتمية إنفاذ المساعدات الإنسانية.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز".
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الإتصال تناول الأوضاع الإقليمية، وخاصةً التطورات الجارية في قطاع غزة، حيث إستعرض الرئيس الجهود المصرية لوقف إطلاق النار، مشددًا على رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وفي هذا السياق، شدد الرئيس ورئيس الوزراء الأسباني على رفضهما القاطع للعمليات العسكرية الاسرائيلية الجارية في القطاع، مؤكدين على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء التوغل الاسرائيلي البري في القطاع، وحتمية إنفاذ المساعدات الإنسانية.