سودانايل:
2024-11-24@06:07:21 GMT

أحلام مشلولة!!

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
أحلام مشلولة!!
طيف أول :
سجان في غفلة الزمن يقيد الوطن وأمنياته التي فرّت أحلامها بجناح ألم
تودع طريق الرذاذ كلما دثّر الحزن أضلع الذكرى، ويظن في لحظة رغبة ميته أن بيده المفتاح
المفتاح الخطأ الذي يجعل الٱبواب دائمة الإغلاق!!
وتدخل فلول النظام البائد هذه الأيام غرفة التهيئة للإطلالة من جديد إستعدادا لخوض معركة الكرامة السياسية بعد حملة الإستنفار السياسي التي اطلقها رئيس المجلس الإنقلابي الفريق عبد الفتاح البرهان لإقامة دولة على اشلاء الوطن دولة المجاعة بحديثه عن ضرورة إعلان حكومة تحكم ( ماتبقى من السودان)
ولم يلبث البرهان قليلا في غفوة أحلامه التي تقايض له الحكم بالأرواح حالة (الإنغماس) في لًجة وهم الإستمرارية ثلاثية الأبعاد التي تتوق لها نفسه ( استمرار الحرب واستمرار الحكم واستمرار النظام البائد في قبضته على قرار الجيش)
والجنرال المرفوض يواجه مصيره المجهول (بشلة مصالح) من المنتفعين من استمرار الحرب الذين يزينون له دربه الملغوم وكأنهم يظنون ان الأمور ستعود كما كانت عليه
فشباب المؤتمر الوطني الذين وفعوا شعارت العودة عبر لافتتاتهم القديمة أمس في اطلالة باهتة اكدوا ان تنظيمهم يعاني فقرا سياسيا مدقع فكيف لهذه الأحلام المشلولة ان تنبت على ارض محروقه غير صالحه في وطن نصف شعبه يموت بالقصف والجوع ونصفه يموت بالغرق والمرض فالعالم كله يضع قضيته نصب عين القلق والإهتمام عدا البرهان وجماعته
فأي احلام هذه التي تتوكأ على عصاة المأساة والجراح ، والجزيرة والخرطوم ودارفور يخيم عليها البؤس!!
ولن يستيقظ الجنرال من غفوته حتى يصطدم بواقع أمر من الحرب واستمرارها
فأعوان البشير الذين تحدث عنهم الميعوث الامريكي ووصفهم بأنهم أمراء للحرب، الذين يقوضون عملية السلام في السودان هم اول الذين سيجلبون للبرهان الهم الأكبر
لأن الغيوم التي تحجب الرؤية لابد ان تنجلي بثلاثة سيناريوهات محتملة أسهلها طريقا للسلام ان يقبل الجيش بالعودة الي متبر جدة لتنفيذ إعلانه وهو الخيار الذي تسنده رغبة التحالف الدولي الذي ألمح أن لامانع لديه في العودة الي جدة وكذلك الدعم السريع الذي اعلن استعداده للعودة للمنبر متى ماطلب منه ذلك
او السيناريو الثاني الذي ينقل الحرب الي مربع الإغتيالات والتصفيات كما اشرنا من قبل حتى تهزم نعم الحرب بالقوة ويرفع شعار السلام داخل مؤسسة الجيش لاسيما ان الميدان مازال ميدانا فوضويا تسودة روح التشفي و الإنتقام
اما السيناريو الثالث هو ان يمد الخارج يده الي البلاد ليضع حدا لهذه الكارثة الإنسانية
واي سيناريو منها سيكون نتيجته الحتميه هي السلام لاغيره خاصة ان العالم يدرك ان ليس هناك سببا واحدا يبرر للفريق الجنرال الإستمرار في حماقاته إلا أطماعه الضيقة لذلك ان بتر هذه الأحلام مقابل امن وسلامة هذا الشعب ستكون دافعا اكبر من أن تموت القضية
فيجب أن يراجع البرهان حديثه انهم سيحاربون الي مالانهاية لأن حريا به ان يدرك أن هذه هي النهاية!!
طيف أخير :
#لا_للحرب
دولة يموت فيها المواطنين غرقا بمياه الأمطار وتتفشى فيها الأمراض وحكومتها ترقص على انغام أغاني الحماس
الحماس لسفك مزيد من الدماء

   

.

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

شمعون: قائد الجيش برهن أنه جدي ولا مانع من انتخابه رئيسا

قال عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب كميل شمعون تعليقاً على استهداف البسطة على: "حذرنا مرارا من تداعيات الحرب وقامت القيامة عندما شبهت لبنان بغزة وللأسف وصلنا اليها".

واعتبر عبر "لبنان الحر" أن "الهدنة هي مفتاح التعامل بين دولتين، فعندما نسفنا الهدنة وصلنا الى الضحايا والدمار والتفجير وسببها اننا لا نحافظ على الحياد الإيجابي"، ودعا إلى "اتفاق هدنة جديد وإلى إيقاف كل سلاح غير شرعي وتطبيق اتفاق الطائف ولينضم الحزب الى الشرعية اللبنانية". وقال: "علينا ان نخرج من دوامة الحرب والمقاومة، فلبنان لن يرتاح بل علينا ان نفكر بمستقبلنا ومستقبل أولادنا. نحن نريد ألا ييأس اللبناني وأن يبقى في أرضه. يكفي تدخلات خارجية بالشؤون اللبنانية ولنلتفت الى كيفية العيش معا كلبنانيين".

ورأى ان "المفاوضات التي ستحصل بين لبنان وإسرائيل ستكون غير تلك التي بين إسرائيل والحزب، فالاخير لا يمثل لبنان وهو الذي افتعل جبهة الاسناد". وقال: "ايران سيطرت على لبنان في الدولة والحكومة والسلاح غير الشرعي واذا لم يكن أحد يريد الإقرار بذلك كمن يختبئ وراء اصبعه، ولا شك ان السيطرة خفت وستخف أكثر ولكن ما زالت حتى اليوم تستبيح القرار اللبناني ويجب ان نصل لمرحلة يصبح فيها القرار بيد اللبنانيين".

ولفت الى ان "الخوف الإيراني من الداخل أكثر مما هو من الخارج فهناك بيئة في ايران لم تعد تتحمل التشدد وقد نصل الى فك الدعم عن حزب الله فعصب الحرب هو المال، من هنا عندما ينقطع المال ستقف الحرب مهما كانت الأسباب". وأشار إلى ان "هناك استياء ولو غير معلن من كل ما يحصل في البيئة الشيعية والوضع الرديء الذي وصلوا اليه"، لافتا الى ان "السلاح غير الشرعي أوصلنا الى أقصى درجات الدمار والخوف بعضنا من بعض".

وقال: "على الجيش أن يقوم بواجباته وان يلملم السلاح غير الشرعي واذا لم يحصل ذلك فالبلد ذاهب الى التقسيم. اما ان نعود الى التسلح ونضع سلاحًا بوجه آخر وهو أمر مرفوض ومستبعد واما نعود الى فكرة لكم لبنانكم ولنا لبناننا".

أضاف: "حتى تحصل انتخابات رئاسية، على المدفع ان يسكت والمرحلة لا تزال تنتظر وقف الاشتباكات الى حين عودة لبنان سيد قراره والذهاب بعدها الى انتخاب رئيس" .

واعتبر ان "المعادلة النيابية لا تزال نفسها ولا يمكن ان نأتي برئيس تصادمي من الطرفين، ولكن ان يكون مقبولاً من الجميع ويتمتع بقدرة إصلاحية وان يكون مقبولاً لبنانياً ودولياً وصاحب كف نظيفة".

وختمك "لدينا ثقة بقائد الجيش لأنه حافظ على المؤسسة العسكرية وبرهن انه قائد جدي ولا مانع لدي من ان يتم انتخابه رئيساً، مع ان تجربتنا مع العسكر السابقين فاشلة جداً، لكن هذا لا يعني انه ينطبق على جميع العسكر، وانا مع التمديد للقائد".

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. القائد الميداني للدعم السريع “جلحة” يعود لتصريحاته المثيرة: نرفض السلام ونحن القوم الذين يأتون في آخر الزمان وقال فيهم الله عز وجل: (بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد)
  • من بحري إلى بيالي: قصة الموسيقار اللاجئ الذي يبحث عن الأمل في المنفى 
  • شمعون: قائد الجيش برهن أنه جدي ولا مانع من انتخابه رئيسا
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • انطلاق أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في دهوك
  • موازنة الموت!!
  • مجلس الأمن الذي لم يُخلق مثله في البلاد!
  • ميقاتي بذكرى الاستقلال: الجيش الذي يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب يقدم التضحيات زودا عن ارض الوطن
  • حكومة البرهان والانقلاب-ما بين خوف القصاص واستثمار الحرب لتحقيق مكاسب سياسية
  • بوريل: الحرب في غزة حرب ضد الأطفال وتقتل مستقبل جيل كامل