بيان من الإمارات بشأن احتجاز مؤسس تليجرام في فرنسا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أفادت وزارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة بأنها تتابع عن كثب قضية المواطن الإماراتي بافيل دوروف مؤسس تطبيق تليجرام، الذي ألقت السلطات الفرنسية القبض عليه في مطار بورجيه، وأنها تقدمت بطلب للحكومة الفرنسية لتقديم كافة الخدمات القنصلية له بشكل عاجل.
وأشارت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان إلى أن رعاية المواطنين وحفظ مصالحهم ومتابعة شؤونهم وتقديم كافة أوجه الرعاية لهم أولوية قصوى لدى دولة الإمارات.
ومددت السلطات الفرنسية احتجاز بافيل دوروف، مؤسس ورئيس تطبيق تيليجرام، المولود في روسيا، بعد اعتقاله أمس الأول السبت بتهمة ارتكاب جرائم تتعلق بتطبيق المراسلة المثير للجدل، حسبما أفاد مصدر مقرب من القضية لوكالة فرانس برس.
ويخضع الملياردير البالغ من العمر 39 عامًا للاستجواب بشأن جرائم مزعومة تشمل الاحتيال وتهريب المخدرات والتنمر الإلكتروني والجريمة المنظمة والترويج للإرهاب والفشل في اتخاذ إجراءات للحد من الاستخدام الإجرامي للمنصة.
وتتلخص التهمة التي وجهتها فرنسا لـ بافيل دوروف - التي قد يصل الحكم فيها إذا تمت إدانته بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاما وفقا للقانون الفرنسي - في عدم وجود مشرفين على تطبيق تليجرام مما يسمح باستمرار النشاط الإجرامي على تطبيق المراسلة، ويجعل مؤسسه بمثابة شريكا في هذه الجرائم.
اقرأ أيضاًرئيس الدوما الروسي: أمريكا تقف وراء اعتقال مؤسس تليجرام في فرنسا
بعد اعتقال telegram founder pavel durov.. أول تعليق من منصة تليجرام
أول رد من تليجرام بعد القبض على مؤسسها في فرنسا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بافيل دوروف اعتقال مؤسس تليجرام بافيل دوروف مؤسس تطبيق تليجرام
إقرأ أيضاً:
تخريج 36 مدربا و33 متطوعا في "أكاديمية تعاون"
مسقط- خالد بن سالم السيابي
احتفلت الشبكة العمانية للمتطوعين "تعاون" بتخرج الدفعة السادسة لأكاديمية تعاون لجواز مدرب المتطوعين الأول من نوعه وجواز التطوع، وذلك برعاية سعادة علي بن خلفان الحسني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بوشر، وبحضور يحيى بن راهي البلوشي مؤسس الشبكة، والبروفيسور محمد البادي رئيس الجامعة العربية المفتوحة، وعدد من المهتمين في مجال التطوع والمعنيين، وأعضاء الشبكة وقادتها، حيث أقيم الاحتفال بمسرح الجامعة العربية المفتوحة بدعم من فايبر هوم ومحسن أحمد درويش.
وفي كلمة الشبكة، تحدث عبدالله المجيني المنسق العام عن أهمية الأعمال التطوعية التي تقدمها الشبكة داخل وخارج السلطنة بالإضافة للبرامج المقدمة للمتدربين من أجل استحقاقهم جواز التطوع.
وقال: "يخض المتدربون للعديد من الورش المتنوعة، ويبلغ عدد الساعات التطوعية أكثر من ١١ ألف ساعة تطوعية".
وفي الختام سلم سعادة علي بن خلفان الحسني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بوشر راعي الحفل، وبمعيته يحيى بن راهي البلوشي مؤسس الشبكة الخرجين جواز التطوع وجواز مدرب المتطوعين لاجتيازهم المراحل الأساسية، كما كرم المشاركين والداعمين والمقيمين.