المذيع الألمعي الذكي احمد طه وجه سؤالاً لبيرييلو وكان قصده أن يحقق هدفا ذهبيا طالما انتظره الكثيرون ولكن المبعوث الأمريكي الخاص بالسودان لم يشفي الغليل وتكرم بالقليل ومازال الموضوع يلفه الغموض !!..
علي طريقة بعض لاعبي كرة القدم المتميزين الذين يحرز أحدهم هدفا دون أن يلمس الكرة وجه احمد طه سؤالاً مباغتا لبيرييلو سكب فيه خبرته الإعلامية وحنكته الحوارية وكان يؤمل أن تات الإجابة لماحة سريعة مقنعة مثل التمريرة المتقنة التي مرت بلاعب متاهب للانقضاض علي الكرة وهو في موضع مريح للتهديف ولكنه بذكاء شديد خدع المدافعين وتعمد أن لا يلامس الكرة فشقت طريقها للشباك وسط ذهول الفريق الخصم وفرحة اللاعب وجمهور ناديه ( المنتشين ) !!.
هذه التمريرة المتقنة التي أرسلها احمد طه لبيرييلو جاءت في شكل استفسار من النوع الحصيف أطلقها للضيف وبراءة الاطفال في عينيه وهو متحرق ومتلهف لهدف اسطوري يلعب فيه الذكاء أكثر من ما تلعب به القدم ( وللحقيقة والتاريخ أعتقد أن جمهور المشاهدين كان أيضا ينتظر علي احر من الجمر الخاتمة واسدال الستار علي حدث شغل الناس منذ الشرارة الأولى للحرب وحتي اللحظة الراهنة التي تحول فيها البلد الي كومة فحم !!..
في معرض أسئلته الفجائية منها والمتريثة للخواجة أطلق المحاور المتمرس هذا السؤال سريع الطلقات :
متي تواصلت مع البرهان وحميدتي حضوريا أو عن طريق الهاتف ؟!
اجاب الضيف الكبير أنه التقي البرهان منذ اسابيع قليلة ...
وحميدتي قابلته متي ؟!
استخدم الخواجة لا نقول دبلوماسيته ولا حسن التخلص ... بل استخدم ( الغتاتة والبطن الغريقة ) ... واقر أنه قابله في السابق !!..
طيب وحاليا ؟!
الخواجة بدأت عليه علامات الضيق والارتباك ... قال إنه يتواصل مع مستشاريه وطفق يتحدث عن مواضيع خارج نطاق السؤال وظل يلف ويدور ولم يصرح بشيء يبدو أنه ملم به لكنه فضل أن يزيد الموقف غموضا علي غموض ...
لماذا يصمت الجميع عن الحقيقة ؟!
واين هي هذه الحقيقة ؟!
ولمصلحة من ممنوع رفع الستار عنها ؟!
هل هي خطيرة الي هذا الحد ؟!
هل تحتاج هذه المعلومة لخمسين سنة حتي ترفع عنها السرية ؟!
وبعد نصف قرن من هو الذي يعلنها ومن اي موقع ؟!
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: احمد طه
إقرأ أيضاً:
#احمد_حسن_الزعبي .. النكتة الساخرة جريمته
#احمد_حسن_الزعبي .. #النكتة_الساخرة جريمته
#فهمي_عبد_العزيز
.. أوطاننا.. كم.. وكم.. هي متخمة بسجون
أم تشتاق لإبنها.. وإبن عليه.. حنون
زوجة وأبناء وأشقاء بملء الكون
ساهرون.. يضيئون عليه.. نجوم..
يأملون عودة مسافر.. ظلمه الظالمون
يا لعتمة المهاجع.. كم في جوفك.. بريئون
هوا ذا أحدهم
كل جريمته النكتة.. الساخرة.. أن شعبه..
به مفتون
اتهموه بالفتنة الكاذبة.. هه.. هه.. إنهم هم.. الكاذبون
فكيف لمحب .. قلبه نبض الشعب .. أن يكون مصيره السجون؟
إنها عدالة القوة.. لا غيرها الفتنة المنون
عدالة اغتصاب حرية آدمي.. وآدميون
كل ما فعله.. فعلوه.. أنه كان بالحق مفتون