الإتحاد العربي للملكية الفكرية ينعى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
ينعي الإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية بكامل هيئاته وملحقاته ورئيس مجلس الإدارة الإتحاد ومجلس الإدارة العاملون به بقلوب يعتصرها الألم فقيد الأمة العربية السفير نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، الذي وافته المنية بعد حياة حافلة دبلوماسيا وسياسيا لخدمة أمتنا العربية مقدمين التعزية لكل الأمة العربية بشكل عام والدولة المصرية بشكل خاصة وألهم الجميع الصبر والسلوان ومنح الله أسرته الكريمة العزاء.
كما تقدم الأمين العام للإتحاد، المستشار المحامي أسامه البيطار بخالص العزاء والمواساة للأسرة داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نبيل العربي السفير نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية وزير الخارجية الأسبق
إقرأ أيضاً:
"جامعة الدول العربية" تدعم نشر"تحدي القراءة العربي" كمنهج تعليمي
في احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، دعت جامعة الدول العربية، الوزارات المعنية بالتعليم في الدول العربية إلى اعتماد مبادرة "تحدي القراءة العربي"، التي أطلقتها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، كمنهج تعليمي ودعم نشرها وتعزيزها.
وأكدت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، السفيرة هيفاء أبو غزالة أن المبادرة تمثل مشروعا معرفيا وثقافيا رائدا يسهم في تعزيز اللغة العربية، داعية إلى استثمار المبادرات الداعمة للغة العربية في مواجهة التحديات التي تتعرض لها الهوية الثقافية.
وأوضحت ضرورة الاهتمام بالأبحاث المتعلقة بتطوير تعليم اللغة العربية، مبينة أن اللغة العربية تمثل وعاء لتراث الأمة العربية وهويتها، ولفتت إلى أن الجامعة العربية أطلقت العديد من المبادرات لدعم اللغة، منها المعهد العالي للترجمة، ومشروع الذخيرة العربية، ومشروع النهوض باللغة العربية، الذي أقرته القمة العربية بدمشق عام 2008.
وثمن مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، الدور المحوري الذي تؤديه مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في دعم اللغة العربية، مشددا على أن الحفاظ على اللغة لا يقتصر على الحفاظ على اللسان، بل يشمل حماية القيم، والتاريخ، والهوية الحضارية.
وأشاد بجهود الجامعة العربية في دعم اللغة، مؤكدا أهمية المشاريع والمبادرات التي تعزز حضور اللغة العربية في التعليم والإعلام والثقافة، لافتا إلى دور المركز التربوي في تطوير تعليم العربية للناطقين بغيرها، عبر إصدار الإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية، الذي يعد أول مرجع عربي شامل لتأليف وتدريب مناهج تعليم العربية لغير الناطقين بها.
تأتي هذه الدعوات في سياق الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1973، في خطوة تهدف إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية كلغة عالمية ضمن لغات العمل الرسمية في المنظمة الدولية.