قيادة الجيش تحيل ضباطاً كباراً للتحقيق جراء سيطرة مليشيا الدعم السريع على قيادة الفرقة 17 سنجة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الخرطوم – خاص: السوداني
قالت مصادر عسكرية رفيعة لـ(السوداني)، إن قيادة الجيش السوداني أحالت كل من اللواء عثمان سراج قائد الفرقة 17 سنجة، وقائد الدفاع الجوي سنار ومدير استخبارات الفرقة 17 للتحقيق، على خلفية سيطرة مليشيا الدعم السريع على قيادة الفرقة 17 سنجة.
وكشفت ذات المصادر، عن نقل المذكورين إلى مدينة جبيت للتحقيق بواسطة لجنة عسكرية كوّنها رئيس الأركان الفريق أول محمد عثمان الحسين.
واوضحت المصادر ان قيادة الجيش قامت بإعفاء اللواء ربيع عبد الله من قيادة عمليات ولاية سنار، وكلّفت اللواء عبد المنعم عبد الباسط بقيادة العمليات العسكرية بسنار، فضلاَ عن تعيينه قائداَ للفرقة الرابعة الدمازين. وأشارت المصادر أنّ اللواء ربيع عبد الله عاد إلى الدمازين مسؤولاً عن منطقة النيل الأزرق العسكرية التي تضم الفرقة الرابعة و17 ومقرها بالدمازين.
وقالت إنّ قائد الفرقة الرابعة السابق شمس الدين موسى نُقل إلى قيادة الفرقة الثالثة شندي بسبب وجود خلافات قديمة بينه وربيع عبد الله.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الفرقة 17
إقرأ أيضاً:
معارك طاحنة في الخرطوم والفاشر بين الجيش السوداني والدعم السريع
اندلعت معارك طاحنة فجر اليوم، بين الجيش السوداني والدعم السريع بمدينة الخرطوم بحري. وسمعت أصوات الأسلحة الثقيلة والخفيفة بالتزامن مع انفجارات عنيفة هزت المنازل شمال بحري وشمال أم درمان وترافق مع ذلك تصاعد كثيف لأعمدة الدخان من عدة مواقع بالمدينة.
ويسعي الجيش السوداني لاستكمال تحرير مدينة بحري بكامل أحيائها بعد أن أحرز تقدما كبيرا في محور الحلفايا شمبات شمالي الخرطوم بحري.
وخلال الساعات الماضية أحكم الجيش قبضته على منطقة السامراب شمال شرق الخرطوم بحري ودمر عددا من الآليات العسكرية للدعم السريع، وتقدم باتجاه كافوري والعذبة شرق بحري.
وشن طيران الجيش عدة غارات جوية على أهداف وتجمعات لقوات الدعم السريع بعدد من المناطق بولاية الجزيرة وسط السودان والقظينة بولاية النيل الأبيض.
جاء ذلك فيما أفادت «شبكة أطباء السودان» بأن قوات الدعم السريع نفذت قصفا صاروخيا على المستشفى السعودي بمدينة الفاشر بأربعة صواريخ حارقة، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 40 آخرين من المرافقين والمرضى فجر أمس الأول، وذلك في استمرار لاستهداف المرافق الطبية والمستشفيات بولاية شمال دارفور.
وجري إجلاء المرضى لمواقع آمنة خارج موقع القصف حيث تستضيف المستشفى أعدادا كبيرة من المرضى.
ويتصدر السودان للعام الثاني على التوالي قائمة الأزمات الإنسانية العالمية التي يجب مراقبتها في 2025 والصادرة عن لجنة الإنقاذ الدولية المعنية بالإغاثة، الأربعاء الماضي، وتلتها غزة والضفة الغربية وميانمار وسوريا وجنوب السودان.
وحذر المجلس النرويجي للاجئين، أمس الأول، من أن أكثر من ثلثي الأسر النازحة في شرق السودان لا تستطيع توفير ما يكفي من الغذاء. ودعا المجلس النرويجي للاجئين إلى تحرك دولي لمساعدة هذه المجتمعات التي تقف على شفا الانهيار.
وقال المجلس في تقرير يستند إلى دراسات استقصائية أجريت على أكثر من 8600 أسرة في 6 ولايات بشرق السودان إن 70% من الأسر النازحة و56% من الأسر المضيفة في شرق السودان غير قادرة على توفير ما يكفي من الغذاء بسبب ارتفاع الأسعار وفقدان الدخل.