الخرطوم – خاص: السوداني

قالت مصادر عسكرية رفيعة لـ(السوداني)، إن قيادة الجيش السوداني أحالت كل من اللواء عثمان سراج قائد الفرقة 17 سنجة، وقائد الدفاع الجوي سنار ومدير استخبارات الفرقة 17 للتحقيق، على خلفية سيطرة مليشيا الدعم السريع على قيادة الفرقة 17 سنجة.

وكشفت ذات المصادر، عن نقل المذكورين إلى مدينة جبيت للتحقيق بواسطة لجنة عسكرية كوّنها رئيس الأركان الفريق أول محمد عثمان الحسين.



واوضحت المصادر ان قيادة الجيش قامت بإعفاء اللواء ربيع عبد الله من قيادة عمليات ولاية سنار، وكلّفت اللواء عبد المنعم عبد الباسط بقيادة العمليات العسكرية بسنار، فضلاَ عن تعيينه قائداَ للفرقة الرابعة الدمازين. وأشارت المصادر أنّ اللواء ربيع عبد الله عاد إلى الدمازين مسؤولاً عن منطقة النيل الأزرق العسكرية التي تضم الفرقة الرابعة و17 ومقرها بالدمازين.

وقالت إنّ قائد الفرقة الرابعة السابق شمس الدين موسى نُقل إلى قيادة الفرقة الثالثة شندي بسبب وجود خلافات قديمة بينه وربيع عبد الله.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الفرقة 17

إقرأ أيضاً:

مقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين بجروح في الفاشر جراء قصف الدعم السريع

أعلن الجيش السوداني، الخميس،  مقتل أربعة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح متفاوتة جراء قصف مدفعي مكثف نفذته قوات "الدعم السريع" على أحياء بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي البلاد. 

وأوضحت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش، في بيان رسمي، أن القصف الذي وقع مساء أمس الأربعاء، استهدف مناطق سكنية مأهولة، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وتم نقل المصابين منهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.

وأشار البيان إلى أن قوات الجيش تمكنت، خلال العمليات العسكرية الأخيرة، من قطع خطوط إمداد لقوات "الدعم السريع"، وتدمير خمس مركبات قتالية، والاستيلاء على ثلاث أخرى، بالإضافة إلى تدمير مدفع هاون وقتل عشرة من عناصر القوات المهاجمة. 

ولم تصدر "الدعم السريع" حتى الساعة أي تعليق رسمي على بيان الجيش.


غوتيريش يعرب عن انزعاجه
وفي تطور متصل، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن "انزعاجه البالغ" إزاء التدهور المستمر في الأوضاع الإنسانية والأمنية في ولاية شمال دارفور، لا سيما مع تواصل الهجمات المسلحة على مدينة الفاشر. 

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، في بيان مساء أمس الأربعاء، إن الهجمات الأخيرة تأتي بعد أيام من استهداف مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين، واللذين يعاني قاطنوهما من الجوع وسوء التغذية، مشيرا إلى تقارير تفيد بمقتل مئات المدنيين، بينهم عاملون في المجال الإنساني.

وعبّر البيان الأممي، عن "قلق بالغ" إزاء الانتهاكات المتزايدة، بما في ذلك عمليات مضايقة واحتجاز تعسفي للنازحين عند نقاط التفتيش، مؤكداً أن أكثر من 400 ألف شخص اضطروا للنزوح من مخيم زمزم وحده خلال الأسابيع الماضية. 

وعلى الرغم من التحديات الأمنية ونقص التمويل الحاد، أكد المتحدث أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون بذل الجهود لتقديم الدعم الإنساني العاجل، خصوصا في منطقة "طويلة" التي تستقبل الغالبية العظمى من نازحي زمزم.

في المقابل، أعلنت قوات "الدعم السريع" عبر تسجيلات مصورة بثتها عبر وسائل إعلامها أنها سيطرت على عدد من الأحياء جنوب مدينة الفاشر، وتواصل التقدم في المحور الشمالي للمدينة، مؤكدة عزمها على "تحقيق النصر" في معارك دارفور.


"أسوأ أزمة جوع في العالم"
من جانبه، كشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في تقرير صدر أمس الأربعاء، أن الحرب المستمرة في السودان منذ عامين دفعت البلاد إلى ما وصفه بـ"أسوأ أزمة جوع في العالم"، حيث يعاني نحو 24.6 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينهم 638 ألفاً يواجهون مستويات كارثية من الجوع، وهي النسبة الأعلى عالمياً. 

As thousands of families in #Sudan flee areas where fighting is escalating, WFP assistance is following them.

Listen as WFP's Shaun Hughes explains what's at risk now for families caught up in the crisis. ⤵️ pic.twitter.com/IhDUvUR4ld — World Food Programme (@WFP) April 30, 2025
????شاهد: وصول شحنات إضافية من مساعدات برنامج الأغذية العالمي إلى طويلة، شمال دارفور.

يرسل برنامج الأغذية العالمي بسرعة المساعدات الغذائية والتغذوية التي تشتد الحاجة إليها لآلاف العائلات التي عانت من مستويات مروعة من العنف في مخيم الفاشر وزمزم في #السودان. pic.twitter.com/Y8T8AAg1FC — برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (@WFP_Arabic) May 1, 2025
وحذر البرنامج من أن موسم الأمطار القادم قد يعرقل عمليات الإغاثة بسبب تعذر الوصول إلى المناطق المتضررة، ما يهدد التقدم المُحرز في التصدي لخطر المجاعة.

وتشهد مدينة الفاشر منذ العاشر من أيار/مايو 2024 اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"، رغم التحذيرات الإقليمية والدولية من خطورة التصعيد، خصوصاً أن المدينة تُعد المركز الرئيسي لعمليات الإغاثة الإنسانية في ولايات دارفور الخمس. 


وكان الهجوم المتواصل على مخيم زمزم قد أسفر، بحسب الأمم المتحدة، عن مقتل نحو 400 مدني ونزوح أكثر من 400 ألف شخص، بعدما أعلنت "الدعم السريع" سيطرتها على المخيم منتصف نيسان/ أبريل الماضي.

ويستمر القتال بين الجيش و"الدعم السريع" منذ اندلاع النزاع في نيسان/ أبريل 2023، ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليون شخص داخلياً وخارجياً، وفق تقديرات الأمم المتحدة، بينما تشير دراسات جامعات أمريكية إلى أن العدد الحقيقي للضحايا قد يناهز 130 ألف قتيل.

وفي سياق ميداني متصل، أحرز الجيش السوداني تقدماً في عدد من محاور القتال، وحقق مكاسب استراتيجية في العاصمة الخرطوم، شملت استعادة السيطرة على القصر الجمهوري ومقار حكومية وأمنية، فضلاً عن تقدمه في بعض الولايات. 

وبحسب مراقبين، فإن "الدعم السريع" باتت تسيطر على مناطق محدودة في شمال وغرب كردفان، وأجزاء من جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى جانب أربع ولايات في إقليم دارفور.

مقالات مشابهة

  • اغتيال مراسل إذاعي في معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
  • معارك ضارية وقصف بالطيران الحربي وجريمة متكاملة الأركان.. الجيش السوداني يوضح تفاصيل استعادة مدينة من الدعم السريع
  • مليشيا الدعم السريع المتمردة تتوعد بمداوسة (الملائكة)
  • مقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين بجروح في الفاشر جراء قصف الدعم السريع
  • مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود
  • اللواء ركن قنديل بشير إبراهيم يتسلم قيادة الفرقة الخامسة مشاة (الهجانة)
  • ???? من أشعل الحرب في السودان ؟ الجيش السوداني أم الدعم السريع؟
  • تفاصيل معركة سبع ساعات ومقتل قائد كبير في الدعم السريع
  • عاجل | مصدر عسكري بالجيش السوداني للجزيرة: ارتفاع عدد الجنود القتلى في قصف مليشيا الدعم السريع بمدينة كوستي إلى 11
  • هجوم على الفاشر ومجزرة في أم درمان وضربات للبنية التحتية.. الجيش السوداني يُحبط خطة شاملة لميليشيا الدعم السريع