دانا سترول: امريكا لا تسعى لوجود عسكري دائم في العراق
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
10 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: قالت نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول ، إن الحوار الأميركي – العراقي حدد ملامح المرحلة المقبلة ، مؤكدة أن الولايات المتحدة “لا تسعى لوجود عسكري دائم في العراق”.
وأضافت سترول في مقابلة تلفزيونية، إننا “نشهد مرحلة جديدة من الشراكة الدفاعية بين الولايات المتحدة والعراق”.
وتابعت سترول “نتمنى أن لا يكون لإيران أي صوت أو تأثير على صانعي القرار في المنطقة ككل”.
وجاءت تصريحات سترول في ختام زيارة أجراها وفد عراقي رفيع لواشنطن برئاسة وزير الدفاع ثابت العباسي.
وضم الوفد كذاك قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الأول الركن عبد الوهاب الساعدي ورئيس أركان الجيش الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الأول الركن قيس المحمداوي ومسؤولين كبار آخرين.
وفي بيان مشترك صدر، أكدت الولايات المتحدة والعراق التزامهما بمواصلة التعاون العسكري الثنائي في جميع المجالات، وخصوصا مكافحة تنظيم داعش والعمل على منع عودة نشاطه، وتدريب القوات العسكرية العراقية.
وأشار البيان الذي صدر عقب اجتماعات ضمت العباسي ومساعدة وزير الدفاع الأميركية سيليست واندر، إلى أن الجانبين “أكدا التزامهما بتطوير قدرات العراق الأمنية والدفاعية وعزمهما على تعميق التعاون الأمني عبر مجموعة كاملة من القضايا لتعزيز المصلحة المشتركة للبلدين في أمن العراق وسيادته وفي استقرار المنطقة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ليتوانيا تسعى لإنفاق 5% على الدفاع..بفضل الأموال الأوروبية
تبحث ليتوانيا عن دعم أسرع من الاتحاد الأوروبي، حيث تستعد لزيادة إنفاقها الدفاعي بشكل كبير إلى أكثر من 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
ودعت وزيرة الدفاع الليتوانية الجديدة، دوفيلي شاكاليني، إلى تبكير إنشاء أدوات مالية أوروبية للاستثمارات الدفاعية المشتركة المكثفة لتبدأ في 2026 بدل 2028. يقظة دفاعية في الاتحاد الأوروبي وناتو وسط مخاوف من الخطر الروسي - موقع 24تواصل الحرب الروسية على أوكرانيا إعادة تشكيل نظام الأمن العالمي، دعا زعماء حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي إلى زيادة واسعة في الإنفاق على شؤون الدفاع، مع وجود مقترحات تتراوح بين أهداف عالية، واقتراض الاتحاد الأوروبي بشكل مشترك.وقالت شاكاليني: "من المهم إنشاء أدوات مالية أوروبية لضمان تضامن أكبر في الدفاع في الجناح الشرقي"، موضحة أن الأدوات يجب أن تكون مصممة على غرار الدعم الذي طرحه الاتحاد الأوروبي لأعضائه لمساعدة البلدان في مواجهة جائحة كورونا، وكذلك الاتفاق الأخضر للاتحاد الأوروبي الذي يهدف إلى اقتصاد محايد للمناخ، وقالت: "نحن بحاجة إلى هذه القرارات الآن".
وتسعى ليتوانيا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والمتاخمة لحدود منطقة كالينينغراد الروسي، وبيلاروسيا الحليفة لروسيا، إلى الحصول على تمويل إضافي لإنشاء فرقة جديدة في قواتها المسلحة بشكل أسرع.
وتنفق الدولة حالياً ما يزيد قليلاً عن 3% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، متجاوزة بذلك هدف الإنفاق لحلف شمال الأطلسي، 2%.
وأدى غزو روسيا لأوكرانيا منذ 3 أعوام إلى تغيير جذري في بنية الأمن الأوروبي، ما دفع العديد من الدول إلى إنفاق المزيد على الدفاع.