اللعبة الأخير.. ياسين يشنقه حبل الأرجوحة بالمنيا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
ياسين الفرحة الأولى لوالديه، كان الطفل المدلل ومصدر السعادة التي ترفرف بجناحيها في اركان المنزل ، الكائن بإحدى قرى شمال المنيا، خرج والده للعمل، وترك زوجته مع نجلها ياسين، والذي اصبح يشتد عوده يوما بعد يوما ، فهو في الصف السادس الإبتدائي، واثناء قيام والدته بقضاء مصالح المنزل من تنظيف وتجهيز وجبة الغذاء للأسرة، تسلل ياسين للعب بالمرجيحة في حديقة المنزل .
ومع صعود ونزول الأرجوحة كان ياسين تعلو ضحكاته ، كان جالسا على الأرجوحة يهزها بيديه سعيد بصعودها ونزولها ، ثم اراد ان يزيد من سرعة الأرجوحة ، وقف على قدميه ، ليثختل توانه ، و يلتف حبل الأرجوحة على رقبته ، الأم في المطبخ انقبض قلبها ، وسقطت من بين يدها اطباق الغسيل، تركض مسرعة نحو الحديقة، مع سماع صرخات فلذة الكبد ياسين، ياسين يصرخ ويحاول المقاومة، ولكن كيف لطفل بريء ان يقاوم حبل عصي ينفذ قدر الله بالموت الشنيع شنقا.
ياسين يلفظ أنفاسه الأخيرةياسين انخفضت صرخاته ومع وصول الأم كان يلفظ أنفاسه الأخيرة ، الأم مسرعة تقطع حبل الأرجوحة ولكن بعد فوات الأوان ، تحتضن نجلها وتصرخ بأعلى صوتها ، وياسين تزرف دمعة الفراق من عينيه ، مات ياسين ، لتموت معه فرحة وسعادة الكون كله، والتي كانت تملاء اركان المنزل، يعود الأب مسرعا، يحتضن ياسين باكيا ثم يغشى عليه، من شدة الصدمة، ليدفن ياسين ، وتدفن معه السعادة ، وتخرج حمام السلام من أركان المنزل، تاركة نعيق غراب الشؤم .
وكانت مشرحة مستشفى سمالوط التخصصى شمال محافظة المنيا، قد استقبلت جثمان طفل في العقد الأول من عمرة، وذلك على اثر مصرعه بالشنق اثناء اللهو «بمرجيحة من الحبال» ، وكان اللواء مجدي سالم مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، قد تلقى اخطارا من اللواء احمد الحيني مساعد المدير والمشرف علي مركز سمالوط، يفيد بوصول جثة هامده لمشرحة مستشفى سمالوط التخصصي لطفل يدعى " ياسين عبد الناصر نصر " 12 سنة طالب، مقيم بنجع الثوم بقرية الصليبة بسمالوط غرب، كان قد لقي مصرعه بالشنق اثناء اللهو بمرجيحة مكونه من حبل، فالتفت على عنقه.
حيث انتقلت قوة امنية، بقيادة العميد محمود الحلواني مأمور مركز شرطة سمالوط غرب، والرائد عبد الرحمن الغزاوي رئيس مباحث المركز، وبالمعاينة والفحص باجراء التحريات الاولية ان المدعو كان بيلهو بمرجيحة بالحبل والتف الحبل حول عنقه ، واودعت جثته تحت تصرّفات النيابة العامة، والتي من جهتها انتدبت الدكتور بيشوى جريس مفتش صحة المركز، لتوقيع الكشف الطبى على الجثمان، حيث وقع مفتش صحة المركز الكشف ، وذكر في تقريره ان الوفاة بسبب الخنق، ولا توجد اى ظواهر ع الجسد ولا توجد شبهه جنائية في الوفاة ، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم بموجب الواقعة، وتم العرض على النيابة العامة ، والتى أمرت بتصريح دفن الجثمان وتسليمه لأهليته ، لعدم وجود شبهة جنائية في الوفاة ، حيثما ذكرت تحريات المباحث الاولية واكده تقرير الطبيب مفتش الصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسين سمالوط أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
تطورات سوريا تغيّر قواعد اللعبة.. القوات الأميركية تطيل البقاء في العراق
24 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية بصورة مغايرة لمستقبل القوات الأميركية في العراق، مشيرة إلى أن قوام هذه القوات، الذي يزيد على 2500 جندي منتشرين في قواعد مختلفة، قد يستمر لفترة طويلة رغم الاتفاقات المعلنة بشأن انسحابها. ووفقاً للصحيفة، فإن الاضطرابات في سوريا أثارت تساؤلات حول مستقبل المهمة الأميركية في العراق، والذي يعتبر مركزاً أمنياً ولوجستياً لمكافحة الإرهاب في البلدين.
تحدثت الصحيفة عن محادثات جرت بين حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وواشنطن بشأن إنهاء التحالف العسكري بحلول خريف 2025، إلا أن مسؤولين عراقيين أكدوا احتمالية تمديد وجود القوات الأميركية بسبب التطورات الإقليمية، مع الإشارة إلى تحول في رؤية بغداد للوجود الأميركي، خصوصاً في ظل التهديدات القادمة من سوريا.
وعلى الرغم من الاتفاق السابق بين بغداد وواشنطن بشأن انسحاب القوات، نقلت الصحيفة عن مسؤول عراقي كبير أن هناك تحولاً في نظرة المسؤولين العراقيين، مع احتمالية طلب تمديد يسمح ببقاء القوات لفترة أطول. ويبدو أن الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بغداد شهدت تقديراً جديداً للوجود الأميركي، خصوصاً في ظل التوترات الحدودية بين العراق وسوريا.
تحديات واستراتيجيات جديدة
يأتي هذا النقاش في ظل تأكيد البنتاغون على التزامه بالجدول الزمني المحدد لإنهاء المهمة القتالية ضد تنظيم داعش بحلول خريف 2025. ومع ذلك، قد يبقى عدد محدود من القوات لدعم العمليات العسكرية في سوريا أو في مناطق كردستان بناءً على طلب الحكومة الإقليمية.
والوجود العسكري الأميركي في العراق طالما كان محوراً للجدل السياسي الداخلي والخارجي، إذ يشكل تحدياً مستمراً للقيادة العراقية التي تواجه ضغوطاً متزايدة من إيران والقوى المؤيدة لها. وكان قد أُعلن عن مفاوضات حساسة بين واشنطن وبغداد في سبتمبر/أيلول الماضي، انتهت بالاتفاق على بدء انسحاب القوات الأميركية بعد الانتخابات العراقية في نوفمبر/تشرين الثاني، على أن تنتهي المرحلة الأولى من هذا الانسحاب بحلول عام 2025.
ورغم الغموض المحيط بتفاصيل الاتفاقية، إلا أن البنتاغون أكد أن المهمة ضد تنظيم داعش ستنتهي في سبتمبر/أيلول 2025، مع بقاء بعض القوات حتى 2026 لدعم العمليات العسكرية في سوريا. كما يُحتمل استمرار وجود القوات الأميركية في إقليم كردستان بناءً على رغبة الحكومة الإقليمية.
في سياق متصل، أثارت تصريحات المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، الأسبوع الماضي، تساؤلات عديدة حول الوجود العسكري الأميركي في سوريا، إذ كشف عن وجود نحو ألفي جندي أميركي هناك، وهو ضعف العدد المعلن سابقاً والبالغ 900 جندي. وأشار رايدر إلى أن القوات الإضافية تُنشر بشكل مؤقت لدعم مهام مثل الحماية والنقل والصيانة، مؤكداً أن العدد الإجمالي تأرجح على مدى السنوات الماضية بسبب تزايد التهديدات الأمنية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts