الثورة نت/
عم الإضراب الشامل، اليوم الثلاثاء، محافظة بيت لحم، حدادا على روح الشهيد الفلسطيني خليل سالم خلاوي، من قرية واد رحال جنوب بيت لحم بالضفة الغربية.

وذكرت وكالة “وفا” الفلسطينية أن الاضراب جاء تلبية لنداء لجنة التنسيق الفصائلي الفلسطينية، حيث شمل كافة مناحي الحياه، باستثناء القطاع الصحي.

وخلاوي البالغ من العمر (40 عاما)، قد استشهد الليلة الماضية، برصاص مستوطنين صهاينة، خلال هجوم على منازل المواطنين الفلسطينيين في القرية، إضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين بجروح متوسطة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حسن خليل: المعركة مع العدو طويلة

اجتمعت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية اليوم، في مقر حركة "أمل"، في حضور النائب علي حسن خليل الذي ترأس الإجتماع.     واستهل حسن خليل حديثه بالتأكيد "على أهمية هذا اللقاء في هذه الظروف والتحديات التي تواجه لبنان، إن كان على المستوى الداخلي أو على المستوى الإستراتيجي في مواجهة العدو الاسرائيلي".
 
ونوه خليل بدور اللقاء في "بلورة صيغة تنسيقية بين مختلف القوى والأحزاب من مشارب عديدة، مما يسهم في الحد من الغلو الطائفي والمذهبي في البلاد، وتعزيز الجو الوطني والقضايا الوطنية.   ولفت الى "المبادرة الحاصلة على صعيد جبهات الإسناد التي فتحتها قوى محور المقاومة دعما لغزة ومقاومتها، في مواجهة العدو، مما زاد من حجم الاستنزاف الذي يعاني منه كيان العدو"، مشيرا إلى "مدى التحول الذي أحدثه هذا الانخراط لقوى المقاومة في دعم فلسطين ومقاومتها، وامتلاك زمام المبادرة ومنع الاستفراد بغزة وفصائلها المقاوِمة".  
كما لفت إلى "الحالة الإنحدارية التي بات فيها العدو، وتراجع وتآكل قوته الردعية، وعجزه عن تغيير معادلة الردع التي فرضتها المقاومة"، مشيرا إلى "الأسئلة الوجودية التي أصبح يطرحها قادة وخبراء اسرائيل ".  
وأكد خليل "أن المعركة مع العدو طويلة، والإنتصار فيها حتمي، لكنه يحتاج الى مواصلة المقاومة واستنزاف العدو على نحو يؤدي إلى إنهاكه وإجباره على التراجع تلو التراجع"، منوها برد المقاومة النوعي والمدروس على العدوان على الضاحية الجنوبية، والذي أكد قدرة المقاومة على التخطيط وضرب الهدف وإصابته، وإيصال الرسالة للعدو، وبالتالي منعه من خرق الخطوط الحمر وقواعد الردع التي فرضتها المقاومة في صراعها الطويل مع الإحتلال، والتي وفرت الحماية للمدنيين.  
وأكد "الدفاع عن فلسطين ومقاومتها، وعدم تركها تقاتل وحيدة، لأن الخطر الصهيوني إنما يتهدد لبنان وكل الأمة، مثلما يهدد القضية الفلسطينية".
    كما أكد "أن أي إجراءات أو آليات مرتبطة بإعادة الهدوء الى الجبهة الجنوبية مع فلسطين المحتلة مرهونة بوقف الحرب على غزة، وهذه الإجراءات والآليات يجب أن تحفظ حقوق لبنان بمقاومته، لفرض انسحاب قوات الإحتلال إلى الحدود الدولية، وبالتالي تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة، رافضا أي تغيير في قواعد عمل قوات اليونيفيل خارج القرار 1701".
    وشدد المجتمعون على "أهمية التجاوب مع الدعوات إلى الحوار للوصول إلى تفاهم، وتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية، وإعادة الإنتظام لعمل المؤسسات الدستورية".

مقالات مشابهة

  • وزارة السكوري تكشف حيثيات استكمال الحوار حول قانون الاضراب بعد توقفه في عهد الحكومة السابقة
  • اردني يؤدي العمرة عن الشهيد ماهر الجازي
  • مندوب مصر الدائم يقدم اوراق اعتماده لدى منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية
  • إيران تبني سفينة الشهيد باقري فما أهداف حاملة المسيرات الضخمة؟
  • حسن خليل: المعركة مع العدو طويلة
  • والد الشهيد الجازي: لو اتيح لي لنلت نفس شرف الإستشهاد من أجل غزة
  • العليمي يبحث مع السفيرة الفرنسية جهود السلام في اليمن
  • بدء امتحانات الشامل النظرية غداً
  • ليبيا تنكس الأعلام حدادا على ضحايا فيضانات إعصار دانيال
  • خليل الحية يهاتف والد الشهيد الجازي معزّيا.. كيف رد الأخير؟ (شاهد)