الموارد المائية: اطلاق الحزمة الاولى من مشاريع المياه والمتضمنة بناء ثلاث سدود
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
اوضح المتحدث باسم الموارد المائية خالد شمال، الثلاثاء، قيام الشركات التركية بتنفيذ مشاريع استراتيجية في مجال تطوير وتنمية الموارد المائية وهذه المشاريع تقترح من الحكومة العراقية والاتفاق عليها، فضلا عن الموضيع التي تضمنتها الاتفاقية الاطارية بين العراق وتركيا في مجال المياه من تبادل للمعلومات والاجتماعات الدورية والادارة المشتركة لحوضي دجلة والفرات ما يضمن حقوق العراق من المياه.
وقال شمال في حديث متلفز تابعته "الاقتصاد نيوز"، ان رئيس الوزراء وجه باطلاق الحزمة الاولى من مشاريع المياه ضمن الاتفاقية الاطارية للمياه، والحزمة الاولى لتلك المشاريع تتضمن بناء ثلاثة سدود منها سد الخرز في محافظة السماوة وسد ابو طاكية في محافظة نينوى وسد الاوبيض في كربلاء المقدسة، مبينا ان السدود الجديدة ستستخدم لانعاش مناطق مهمة ومنع حدوث السول باتجاه المدن وضمان المشهد الطبيعي للمنطقة المتواجدة بها .
واضاف ان ملف ادارة المياه ما تزال في مرحلة الانتقال من الري البدائي الى الحداثة وبالتالي هذه الشركات ستعمل مع مؤسسات وتشكيلات وزارة الموارد المائية .
واشار الى انه هنالك مشاريع استرتيجية منها مشاريع استصلاح الاراضي التي تضمن الامن الغذائي والتوجه نحو الري الحديث مثل مشروع اسكندرية محاول مساحته 150 الف دونم ومشروع ري المثنى بمساحة اكثر من 46 الف دونم ومشروع استصلاح اراضي الحويجة التي ستضمن تنفيذ مشاريع ريادية تحقق وانتقال الى الري المقنن او المغلق والثاني تحقيق استدامة المياه.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
الري: انضمام مؤسسة "حياه كريمة" لفعاليات حملة على القد.. وتوقيع بروتوكول للتعاون
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، فى فعاليات "احتفالية الشباب ٢٠٢٤" التي نظمتها مؤسسة "حياه كريمة" بالتزامن مع اليوم الدولى للتضامن الإنسانى، واكد على أهمية الفعاليات التى تعكس اهتمام الدولة المصرية بالشباب باعتبارهم قاطرة المستقبل .
كما تقدم بالتحية لمؤسسة "حياه كريمة" على ما قدمته من خدمات عديدة للمواطنين على مدى السنوات الماضية بالمناطق الريفية بسواعد ٥٠ ألف متطوع بالمؤسسة .
وأشار وزير الري، إلى أن مبادرة "حياه كريمة" والتي انطلقت فى شهر يناير ٢٠١٩ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كان لها دور بارز فى توفير حياة كريمة للملايين من أبناء الشعب المصرى من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية التى استهدفت المناطق الريفية الأكثر احتياجاً ، حيث قدمت "حياة كريمة" نموذجا للعالم عن كيفية تحقيق حياة كريمة لجميع المواطنين .
وقد شاركت الوزارة فى المبادرة الهامة من خلال تنفيذ العديد من مشروعات الموارد المائية بمراكز المبادرة والتى كان لها أهمية بالغة فى تحقيق التنمية المستدامة بإعتبار أن المياه عنصر رئيسي فى كافة المشروعات التنموية .
وقامت الوزارة تحت مظلة المبادرة بتنفيذ أعمال تأهيل للترع بمراكز المبادرة بأطوال إجمالية تصل الى ٤٠٠٠ كيلومتر ( منها ٣٣٠٠ كيلومتر تم نهو تأهيلها ) ، كما نفذت الوزارة مشروعات متنوعة فى مجالات حماية جوانب نهر النيل بمحافظة المنيا ، والحماية من أخطار السيول بمحافظات المنيا وأسوان والجيزة ، والتحول لاستخدام الطاقة الشمسية فى رفع المياه من الآبار الجوفية بمحافظة الوادى الجديد ، حيث أسهمت هذه المشروعات فى تحسين المستوى المعيشى للمواطنين بمراكز المبادرة .
كما قامت الوزارة بتوفير قطع أراضى منافع الرى - مجاناً - لإقامة منشآت خدمية عليها لخدمة الأهالى بمراكز المبادرة ، حيث تم تدبير عدد (١٤٧) قطعة ارض من منافع الري بمساحة تتجاوز ٤.٢٠ مليون متر مربع (حوالى ١٠٠٠ فدان) بعدد (١٦) محافظة ، وذلك بقيمة تقديرية كانت ستصل إلى حوالى ١.٨٤ مليار جنيه حال قيام المبادرة بتوفيرها ، وقد تم الإستفادة بهذه الأراضى لإقامة عدد (١٨٨) مشروع خدمي للمواطنين مثل ( مراكز الشباب - محطات رفع مياه - محطات معالجة صرف صحى - مدارس - وحدات صحية - نقاط إسعاف - مطافئ – وغيرها ) .
وأشار الدكتور سويلم، إلى ان قطاع المياه فى مصر يواجه تحديات ناتجة عن الزيادة السكانية ومحدودية الموارد المائية والتغيرات المناخية ، مما دفع الدولة المصرية، ممثلة فى وزارة الموارد المائية والري بالبدء في تنفيذ جيل جديد لمنظومة الرى المصرى، القائمة منذ مئات السنوات تحت مسمى "الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0" والتي يتم تحت مظلتها تنفيذ العديد من المشروعات والإجراءات، تحت محاور تلك المنظومة .
و تتضمن (معالجة وإعادة إستخدام المياه - التحول الرقمى وإعداد قواعد البيانات والاعتماد على التصوير بالدرون لمراقبة المجارى المائية - الإدارة الذكية للمياه بالإعتماد على نماذج التنبؤ وصور الأقمار الصناعية والذكاء الإصطناعى - تأهيل المنشآت المائية والترع ومنشآت الحماية من السيول وحماية الشواطئ - الحوكمة والتوسع في تشكيل روابط مستخدمى المياه - مواصلة العمل على رفع مكانة المياه و وضعها على رأس أجندة العمل المناخى العالمى - تطوير الموارد البشرية ، والتدريب وبناء القدرات - التوعية والاعلام) .
وأضاف سويلم، أنه على الرغم من هذا النجاح الكبير ، إلا أن الأمر يتطلب تكاتف جهود المواطنين مع جهود الدولة لتحقيق الإدارة المثلى للمياه والحفاظ عليها وترشيد استخدامها ، وهو ما دفع الوزارة لإطلاق حملة توعوية كبرى تحت شعار "على القد" لتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على المياه وترشيد إستخدامها ، وقد شاركت العديد من الوزارات والجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدنى فى هذه الحملة .
وأعلن الدكتور سويلم عن انضمام مؤسسة "حياه كريمة" لفعاليات حملة "على القد"، حيث تم خلال الإحتفالية توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الموارد المائية والري و مؤسسة حياة كريمة للتعاون المشترك في نشر التوعية المائية.
وذلك من خلال إدراج ملف المياه وتغير المناخ في الندوات والفعاليات التي تنظمها مؤسسة حياه كريمة ، وتنظيم ندوات وحملات توعوية وفعاليات مشتركة بين الجانبين، وأيضا التنسيق بين مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والرى التابع للوزارة ومؤسسة حياه كريمة فى مجال تدريب "سفراء المياه" من متطوعى المؤسسة البالغ عددهم حوالى ٥٠ ألف متطوع لتعزيز قدراتهم على نشر الوعى المائى داخل فعاليات المؤسسة .