موقف إنساني ولقطة لا تتكرر كثيرا، كانت بطلتها سفيرة مملكة البحرين في جمهورية مصر العربية، والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، فوزية بنت عبد الله زينل، التي قررت حضور حفل زفاف شعبي، لتشارك أحد موظفي السفارة فرحته بزفاف نجلته.

سفيرة البحرين تحضر حفل زفاف شعبي في إمبابة

«وجوه طيبة، مشاعر جميلة، وجمعٌ مبارك في حفل زواج شعبي في إمبابة»، هكذا كشفت سفيرة البحرين فوزية بنت عبد الله زينل عن حضورها لحفل زفاف كريمة الزميل سوري أحد موظفي سفارة مملكة البحرين بالقاهرة، وذلك عبر حسابها على موقع الصور الشهير «إنستجرام»، معلقة: «نبارك لهم ونسأل المولى الكريم أن يهنيهم ويديم الأفراح و بالرفاه والبنين».

ونشرت سفيرة مملكة البحرين بالقاهرة صورا لها من داخل حفل الزفاف الشعبي في منطقة إمبابة، في موقف لاقى إشادات واسعة من متابعيها على «إنستجرام».

عرض هذا المنشور على Instagram

‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Fawzia Zainal‎‏ (@‏‎fawzia.zainal5‎‏)‎‏

إشادات واسعة بحضور سفيرة البحرين حفل زفاف شعبي في إمبابة

وعلق أحد المتابعين: «مثل هذه اللفتات الكريمة ليست غريبة على سعادة السفيرة، قمة في التواضع والتقدير لمن حولها من طلبة وعاملين»، وكتب آخر: «ما شاء الله، فعلاً خير من يمثل جود وطيبة أهل البحرين بمشاركتهم لكل المناسبات سواءً الرسمية أو غير الرسمية، وكلنا نهنيك لتلبية الدعوة وفرح مبارك باذن الله للجميع».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حفل زفاف حفل زفاف شعبي سفيرة البحرين إمبابة سفیرة البحرین شعبی فی

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيل البابا شنودة .. دعّم القضية الفلسطينية وجمع المسلمين والمسيحيين على موائد الإفطار

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدا الإثنين الموافق 17 مارس بالذكرى الـ 13 لرحيل البابا شنودة الثالث البطريرك الـ 117 من بطاركة الكنيسة، الذي توفي عن عمر يناهز 89 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.

البابا شنودة الثالث البابا شنودة الثالث

وبدأ منذ أمس وحتى صباح اليوم نشر الأقباط على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للبابا شنودة لذكرى نياحته (وفاته)، فكان يتميز بكثير من الصفات التي جعلته قريباً من قلوب جميع المصريين، ومنها الحنان والرفق بالناس، والحب والعطاء والحكمة والبساطة في الأسلوب والتعبير بجانب ثقافته العالية.

ويُعد البابا شنودة هو ثاني أكثر بطريرك يجلس على الكرسي المرقسي، وجلس لمدة 44 سنة منذ نياحة البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971، وكان البابا كيرلس الخامس هو أكبر بطريرك يجلس على الكرسي المرقسي، إذ جلس على الكرسي البابوي لمدة 52 عامًا و9 أشهر.

وولد البابا شنودة الثالث في 3 أغسطس 1923، بقرية سلام بأسيوط يتيما بعد وفاة والدته أثناء ولادته، وظهر نبوغه منذ طفولته إذ لم تكن له شهادة ميلاد عند وصوله للسن الإلزامي لدخول المدرسة، والطريف أن الطفل الذكي نظير جيد، اسمه قبل الرهبنة، أرشد الطبيب إلى يوم مولده بدقة، بحسب الكنيسة.

واجتاز مراحله التعليمية الأولى في ثلاثة محافظات دمنهور والإسكندرية وأسيوط، وأتم دراسته الثانوية بشبرا مصر، وكذلك بدأ نظير خدمة بالكنيسة في السابعة عشر من عمره بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا ليخدم في مدارس الأحد، ومنذ ذلك الوقت وبدأت ميوله للرهبنة وحياة الدير وفاتح أب اعترافه القمص ميخائيل إبراهيم في ذلك الأمر الذي أرشده إلى حياة الصلاة والهدوء والتأمل والنسك.

أشهر قصة في العالم.. الكنيسة تحتفل بأحد الابن الضال| ماذا قال البابا تواضروس؟قداسة البابا يشهد احتفالية الجمعية البرلمانية للأرثوذكسية بإطلاق النسخة العربية من كتاب "آجيا صوفيَّا"البابا تواضروس يدعو لتوحيد موعد احتفال كنائس العالم بعيد القيامةفي ذكرى رحيله .. إعلامية: البابا شنودة شخصية خالدة تجاوزت الزمن

وفي يوم 18 يوليو 1954 رسم الشاب نظير جيد البالغ من عمر 31 عامًا راهبًا باسم الراهب أنطونيوس السرياني، ووجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء، وبعد عامين من رهبنته أحب البرية وحياة الوحدة فاتجه إلى مغارة في الصحراء ليخرج منها بعد 6 سنوات كأول أسقف للتعليم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وبعد رحيل البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971، ولتقع القرعة الهيكيلية على البابا شنودة ليكون البطريرك الـ117 من بطاركة الكنيسة منذ ذلك الحين وحتى 17 مارس 2012، إذ أعلنت الكنيسة وفاة البابا شنودة الثالث بعد صراع طويل مع المرض بعد خدمة في الكنيسة امتدت لـ60 عاما.

البابا شنودة الثالث البابا شنودة وحب الوطن

كانت وطنية البابا شنودة شأنها كشأن كل جوانب حياته، التى تفوق بها حتى أصبحت جانباً مميزاً فى شخصيته، فكان دائماً يتمنى السلام لمصر والشرق الأوسط، وأحبه الجميع، مسيحيين ومسلمين، حتى شعروا بصدق وطنيته، ولقبوه بـ “بابا العرب”، فقد أعاد البابا الراحل مقولة «مصر وطن يعيش فينا وليس وطناً نعيش فيه» لزعيمه الذى تأثر به مكرم عبيد.

فكان يجمع قداسة البابا شنودة أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين، حيث فى عهده بدأت موائد الإفطار لأول مرة عام 1986 بمقر الكاتدرائية تم تحويلها إلى عادة سنوية يجتمع فيها الجميع بروح الأخوة والمحبة والود، وبعدها انتقلت إلى كافة الطوائف والكنائس فى مصر وكذلك الايبراشيات والكنائس فى مختلف الأحياء على مستوى مصر، فضلا عن تنظيم تلك الموائد فى إيبارشيات الكنيسة بالخارج والتى كان يدعى لها السفراء والدبلوماسيين ومجموعة من المصريين فى الخارج.

فكان أيضا البابا شنودة داعما لـ “القضية الفلسطينية” والقدس وكان رفضا التطبيع مع إسرائيل، وكان يدعو دائما للوحدة لإنقاذ القدس والقضية الفلسطينية وهو ما حفظ له دائما مكانة في الذاكرة الفلسطينية والعربية.

فكان حب الوطن في قلب قداسته عندما قال "إن مصر ليست وطنا نعيش فيه، بل وطن يعيش فينا”.

وله قصائد فى حب مصر منها:

ــ جعلتك يا مصر فى مهجتى .. وأهواك يا مصر عمق الهوى

ــ إذا غبت عنك ولو فترة .. أذوب حنينا أقاسى النوى

ــ إذا ما عطشت الى الحب يوما .. بحبك يا مصر قلبى ارتوى. 

البابا شنودة الثالث 

مقالات مشابهة

  • ايران تستدعي سفيرة سويسرا وتسلمه رسالتها إلى أمريكا
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفيرة جمهورية سويسرا
  • موسكو تحضر لمكالمة هاتفية بين بوتين وترامب.. غداً الثلاثاء
  • الحوثي يدعو لخروج شعبي مليوني غداً الاثنين في صنعاء والمحافظات
  • مطران سمالوط يدشن كنيسة جديدة في قريبة طيبة بسمالوط
  • ذكرى رحيل البابا شنودة .. دعّم القضية الفلسطينية وجمع المسلمين والمسيحيين على موائد الإفطار
  • محافظ القاهرة يشارك في أكبر حفل إفطار جماعي شعبي بالمطرية
  • وجوه المومياء!
  • "فك كربة" ترسم البسمة على وجوه 511 أسرة
  • البيئة: 90% نسبة كبس وجمع قش الأرز