استشاري صحة عامة: الدولة وضعت خطة لرصد المتطلبات الطبية الأكثر احتياجا للمريض
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكد الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة والطب الوقائي، أنّ الدولة تسعى دائما في تعزيز تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، من خلال وضع خطة ترصد المتطلبات الطبية الأكثر احتياجا لدى المريض، مشيرا إلى أنّه بعد انتشار الأمراض المزمنة كالسكر والضغط أطلقت الدولة المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» التي توفر بعض الفحوصات والتحاليل للكشف المبكر عن الأمراض وعلاجها، ونتج عن هذه المبادرة القضاء على فيرس سي.
وأضاف «حتة»، خلال لقائه مع الإعلاميين رامي الحلواني ومروة فهمي ببرنامج «هذا الصباح»، أنّ المنظومة الصحية بدأت تهتم بالمراكز الصحية التي تقدم خدمات للمواطنين في القرى والمراكز، إذ إنّ مراكز رعاية الأمومة والطفولة ومراكز رعاية الأسرة أصبحت لديها نظام استقبال راقي، وأصبح كل مواطن لديه ملف طبي مرقم يضم الإجراءات التي فعلها المريض بالمركز، مما يوفر الوقت للمريض والأطباء وتفادي تكرار الإجراءات.
نظام التأمين الصحي الشاملوأشار استشاري الصحة العامة والطب الوقائي إلى أنّ الدولة توفر أيضا نظام التأمين الصحي الشامل بمختلف المحافظات المصرية، كما أنّها تعطي إحساسًا للمواطن باهتمام الدولة وشعورها به، لافتا إلى أنّ الدولة استطاعت توفير الخدمات الصحية بأعلى جودة وتنفيذ علاج المرضى على نفقة الدولة بشروط أقل.
العلاج على نفقة الدولةوتابع: «الدولة كانت توفر ميزة العلاج على نفقة الدولة للحالات الأكثر خطورة، ولكن الآن تعالج جميع الحالات سريعا دون الانتظار وقت طويلا»، مشيرا إلى أنّ الدولة تولي اهتمام خاص بذوي الهمم من خلال توفير أماكن مخصصة لهم بالعيادات والمستشفيات ومراعاة التأهيل النفسي لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نفقة الدولة الصحة 100 مليون صحة شريف حتة إلى أن
إقرأ أيضاً:
تعود لفلول نظام الأسد.. العثور على بئر أسلحة في حمص
عثرت إدارة الأمن العام في حمص على بئر مملوءة بالأسلحة والذخائر في إطار الحملة العسكرية والأمنية المستمرة منذ إسقاط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.
وأفاد مسؤول أمني بأن القوة الأمنية عثرت على الأسلحة في إحدى الآبار القديمة في قرية المضابع بريف حمص، مؤكداً أنها تعود لفلول النظام السابق.
وقال المسؤول الأمني بريف حمص الجنوب الشرقي مهند سلامة: «القوة الأمنية رصدت المكان لعدة أيام، بعد أن وردتها معلومات عن وجود البئر».
وأضاف أن عمق البئر نحو 30 متراً، ومليئة بشكل كامل تقريباً بالذخائر المتنوعة بين بنادق وقذائف وطلقات وغيرها.
وأوضح أن الأسلحة المضبوطة تستعمل عادة لتجهيز مجموعات قتالية فردية، ما يؤكد وجود مخطط كان قيد التحضير في تلك المنطقة، لافتاً إلى أن تلك الكمية كانت مجهّزة لنقلها إلى مكان آخر قبل يوم واحد من ضبطها.
وشكر المسؤول الأمني أهالي قرية المضابع على تعاونهم، وطمأنهم بأن القوات الأمنية ستتواجد في المنطقة لحمايتهم.
وحذر من أن أية ردود فعل غير منضبطة ستقابل بعقاب شديد، مؤكداً أن القوة الأمنية ستبقى حتى استتباب الأمن، مطالباً الأهالي بالتعاون والإبلاغ عن أي معلومات.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع دعا فلول النظام السابق إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم قبل فوات الأوان، لافتاً إلى أن هذه الفلول سعت لاختبار سورية الجديدة التي يجهلونها، في إشارة منه إلى الهجمات التي نفذتها قوات محسوبة على نظام الأسد ضد الأمن العام في الساحل السوري أوائل الشهر الجاري وخلفت مئات القتلى.
وطالب الشرع قوى الجيش والأمن في سورية بحماية المدنيين، وعدم السماح لأحد بالتجاوز والمبالغة في رد الفعل.
وتوعد بالاستمرار في ملاحقة فلول النظام السابق وتقديمهم للمحاكمة، والاستمرار في حصر السلاح في يد الدولة.
وتعهد الشرع بمحاسبة كل من يتجاوز على المدنيين العزل، مشدداً على أن أهالي الساحل السوري جزء من مسؤولية الدولة، ومؤكداً أن الدولة ستبقى ضامنة للسلم الأهلي ولن تسمح بالمساس به. أخبار ذات صلة