تفاصيل الجلسة الأولى من محاكمة قاتل جاره ‘‘عامر السكران’’ في عدن
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
عقدت محكمة صيرة الابتدائية، أمس الأربعاء، برئاسة القاضي نزار محمد بن محمد علي السمان، جلستها الاولى للنظر في قضية مقتل المواطن عامر علي عبدالله السكران.
وقال مصدر صحفي، إن الجلسة استمرت نصف ساعة فقط، حيث اكتفت المحكمة بقراءة قرار الاتهام، الصادر عن النيابة العامة، والاستماع إلى أقوال الجاني وذوي المجني عليه.
وقضت المحكمة تأجيل الجلسة إلى يوم الأحد القادم 13 أغسطس، وتمكين النيابة من إحضار الأدلة، إضافة إلى إجراءات أخرى تخص أسرة المجني عليه، والجاني.
يشار إلى أنه قبل نحو أسبوعين وثق مقطع فيديو متداول، لحظة قيام مسلح في مدينة عدن، الواقعة تحت سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، بإطلاق النار على جاره وقتله بدم بارد.
اقرأ أيضاً أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية في صنعاء وعدن درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الخميس تطور جديد في قضية ”فتاة توب سنتر” التي قُتلت على يد زميلها في عدن البنك المركزي اليمني يعتمد لوائح جديدة تسمح بتقديم الخدمات المصرفية عبر الهواتف بنهاية العام الجاري أسعار صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية في صنعاء وعدن مقتل مواطن على يد جاره رميًا بالرصاص في تعز درجات الحرارة في اليمن مصادر: البحسني أشعل فتيل الفتنة قبل مغادرته إلى عدن وهذا ما يحدث ”الآن” في وادي حضرموت جريمة مؤلمة تهز عدن.. العثور على أحد موظفي الكريمي مشنوقًا داخل منزله (صورة غير مناسبة للجميع) قيادي في الانتقالي: الاحتلال البريطاني للجنوب أفضل من الوحدة اليمنية وهذه المقارنة بينهما إعادة مسافرين من مطار القاهرة إلى عدن عقب احتجازهم لساعات.. ومصادر تكشف السبب الحقيقي امرأة تقتل ابنتيها بـ16 طلقة وتقفز في خزان مائي لإنهاء حياتها بعمران (صور)وتعود القصة إلى الشهر الماضي، لكن الفيديو، نشر قبل أسبوعين، لأول مرة، بعدما تعذرت السلطات في عدن بعدم وجود دليل على أن المجني عليه توفي علي يد القاتل عبدالهادي.
وفيما يلي نص محضر الجلسة، كما أورده الصحفي عبدالرحمن أنيس:
عقدت محكمة صيرة الابتدائية برئاسة فضيلة القاضي نزار محمد بن محمد علي السمان ، جلستها الاولى للنظر في قضية مقتل عامر علي عبدالله السكران.
وفي الجلسة الاولى التي استمرت نصف ساعة فقط ، قرات القاضية اماني عمر البيضاني ، عضو نيابة صيرة المترافعة في القضية ، قرار الاتهام الصادر عن النيابة العامة والذي نص على (( اتهام احمد محمد عبدالهادي بأنه بتاريخ 28 يونيو قتل عمدا وعدوانا نفسا معصومة الدم هو حيَّ المجني عليه عامر علي عبدالله السكران ، حيث اطلق عليه عدة طلقات نارية من سلاح آلي كلاشنكوف كان بحوزته )).
ولدى سؤال القاضي للمتهم عن رده على قرار الاتهام ، اجاب بانكاره لواقعة القتل العمد ، فيما طلب الفرصة لمناقشة ما ورد في قائمة ادلة الاثباتات ، كما طلب محامي المتهم صورة من ملف القضية كاملا لتقديم مالديه حوله.
وعقب رد المتهم ومحاميه ، عقبت النيابة العامة بالقول : (( لقد زخرت اوراق القضية بالادلة الدامغة والاسانيد القاطعة والبراهين الساطعة سطوع الشمس لكل ذو عينين على ارتكاب المتهم لواقعة قتل المجني عليه عامر السكران من الادلة القولية متمثلة في الاعتراف وشهادة الشهود ، والادلة الفنية المتمثلة بتقرير الطبيب الشرعي ، والادلة المادية المتمثلة بالتقرير الفني الجنائي المصور لمسرح الجريمة ، وكلها لا تدع مجالا للشك حول اتمام ارتكاب جريمة القتل العمد مع سبق الاصرار )).
واضافت النيابة العامة بانها (( قد اثبتت كل ذلك في ملف القضية وبامكانها احضار كافة ادلة الاثبات خلال الجلسة القادمة )).
وعليه قررت المحكمة التأجيل الى جلسة الاحد 13 اغسطس ، وذلك لما يلي:
1- تمكين النيابة العامة من احضار ادلة الاثبات من شهود وفيديو كاميرا التصوير جملة واحدة.
2- تمكين اولياء دم المجني عليه من تقديم حكم انحصار ورثة المجني عليه ، وقرار التنصيب ، وكذا دعواهم بالحق الخاص ، ومالديهم من ادلة اثبات الواقعة.
3- تمكين المتهم ومحاميه من صورة ملف القضية لتقديم مالديهم حوله.
ورفعت الجلسة اثر ذلك.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: النیابة العامة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
«شاعر رابعة».. الدائرة الأولى إرهاب تؤجل محاكمة متهم بالشروع في قتل ضابط
تستكمل الدائرة الأولى إرهاب بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون، برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي والمستشار وائل مكرم وأمانة سر أشرف حسن، الأربعاء المقبل، جلسات محاكمة الإرهابي طارق محمود، شاعر منصة رابعة العدوية، المتورط في الشروع في قتل أحد ضباط الأمن المركزي، وكانت المحكمة قد أمرت بإيداع المتهم بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون على ذمة القضية.
وواجهت المحكمة المتهم بالتهم المنسوبة إليه فأنكرها وقرر أنه شاعر واسم شهرته طارق عربان، وله عدة دواوين منها "رسالة إلى القناص - ويا عسكري البهوات" وأنه كان مكلف فقط بإلقاء دواوين الشعر على منصة ميدان رابعة العدوية أثناء اعتصام جماعة الإخوان بالميدان.
وأضاف أنه غادر البلاد منذ ٢٠١٥ إلى السودان ومنه إلى ماليزيا، وحضر إلى مصر منذ أشهر وتم بعدها إلقاء القبض عليه في سبتمبر الماضي وذلك لتقديمه للمحاكمة.
وكانت الإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام تمكنت من ضبط المتهم بعد أن ظل هاربًا منذ ارتكابه الواقعة في ٢٠١٥ وبعد صدور حكم غيابي ضده.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم متورط في الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن انضم الى جماعة جهادية تدعو إلى جهاد الحاكم والخروج عليه وتكفير المجتمع لعدم تطبيقه للشريعة الإسلامية وتهدف الى التعدي على المنشآت والمؤسسات الحكومية بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي يستخدمها تلك الجماعة في تنفيذ أغراضها وانضم إليها مع علمه بذلك وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وشرع المتهم في قتل عمرو عبد الرؤوف إبراهيم نقيب شرطة - الضابط بالعمليات الخاصة بالأمن المركزي - حال كونه من القائمين على تنفيذ أحكام القسم الأول من الباب الثاني من الكتاب الثاني من قانون العقوبات وكان ذلك عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك وأعد لذلك الغرض سلاح ناري "بندقية آلية".
وحال قيام المجني عليه بتنفيذ إذن النيابة العامة الصادر قبل المتهم بضبطه وتفتيش سكنه أطلق صوبه هو والقوة المرافقة وابلًا من الأعيرة النارية قاصدًا من ذلك قتله فأحدث إصابته المثبتة والموصوفة بالتقرير الطبي خاصته المرفق بالتحقيقات والتي نتج عنها أن تخلف لديه عاهة مستديمة يستحيل برؤها وهي فقد إبصار العين اليمنى إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته به ألا وهو تدارك المجني عليه بالعلاج وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأحرز المتهم سلاحًا ناريًا "بندقية آلية" مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وكان ذلك بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن العام وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات
كما أحرز ذخائر مما تستعمل على السلاح موضوع الاتهام السابق دون أن يكون مرخصًا لهم في حيازتها أو إحرازها وكان ذلك بقصد استعمالها بنشاط يخل بالأمن العام وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
اقرأ أيضاًلـ 22 يونيو.. تأجيل محاكمة 111 متهما في خلية «طلائع حسم الإرهابية»
قضايا قيمتها 13 مليون جنيه.. ضربات متتالية ضد تجار العملة