تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية (تقدم): تصريح صحفي حول السيول والفيضانات في السودان
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
تتابع تنسيقية القوي المدنية الديمقراطية (تقدم) بقلق كبير الآثار الكارثية للسيول والفيضانات في أنحاء واسعة من السودان في الشمالية ونهر النيل والجنينة بجانب ما حدث بشرق السودان بعد انهيار جزء كبير من سد اربعات الأمر الذي أدى لأضرار بالغة في الأرواح والممتلكات.
تترحم (تقدم) على أرواح الشهداء وتعرب عن عميق مواساتها لأسرهم وذويهم وتمني سلامة العودة للمفقودين وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين.
تدعو (تقدم) الدول الصديقة والمنظمات الدولية والمحلية إلى سرعة إغاثة أهلنا في المناطق المتضررة؛ مع استصحاب خطورة الوضع بعد إعلان الجهات الصحية عن انتشار وباء الكوليرا وهو ما يزيد مخاوف تفاقم هذا الوضع الكارثي بشكل أكبر بسبب تزامن كارثة السيول مع انتشار وباء الكوليرا.
تحث (تقدم) مكوناتنا السودانية ومجتمعنا المحلي المتعدد لإحياء ارثنا الشعبي (ايد علي ايد رغم الضيق تجدع بعيد) والتنادي (لسد الفرقه) للتضامن مع المتضررين ومد يد العون الممكن للمتضررين من هذه الكارثة.
تطالب (تقدم) بتمليك المعلومات الكاملة حول أسباب هذه الكارثة الإنسانية خاصة ما حدث في سد اربعات والإفصاح ما إذا إكان هذا الأمر نتيجة لعوامل طبيعية أو بشرية وتحديد أوجه القصور والمسؤوليات سواء أن كانت ذات طابع أداري أو جنائي واتخاذ الخطوات اللازمة.
ستبذل تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية (تقدم) كل ما من شأنه لمساعدة المتضررين وتطالب جهات الأمر الواقع في أنحاء السودان المختلفة بالاضطلاع بمسؤولياتها تجاه سكان المناطق الواقعة تحت سيطرتهم ومسؤوليتهم.
بكري الجاك
الناطق الرسمي
26 أغسطس 2024م.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للشعب السوداني
أعلن وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن الخميس عن أن الولايات المتحدة ستقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للسودان استجابة لأكبر أزمة إنسانية في العالم، وأتى هذا الإعلان في خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي
19 كانون الأول/ديسمبر 2024
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
مكتب العلاقات العامة
بيان صحفي
19 كانون الأول/ديسمبر 2024
أعلن وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن اليوم عن أن الولايات المتحدة ستقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للسودان استجابة لأكبر أزمة إنسانية في العالم، وأتى هذا الإعلان في خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان.
يتم تقديم هذه المساعدات الإضافية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية، وتواصل الولايات المتحدة من خلالها توفير الدعم الزراعي والمساعدات الغذائية والمياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة والتغذية والصحة والحماية لأكثر السودانيين المعرضين للخطر، بما فيهم النازحين داخليا واللاجئين، وهي مساعدات تشتد الحاجة إليها. سيحتاج أكثر من 30 مليون شخص في السودان إلى المساعدات الإنسانية في العام 2025 فيما يواصلون مواجهة انعدام أمن غذائي متفاقم وموارد طبيعية شحيحة بشكل متزايد بحسب اللمحة العامة عن العمل الإنساني العالمي للعام 2025. وبالإضافة إلى ذلك، نزح 12 مليون شخص منذ بداية الصراع، بما في ذلك مليونين ونصف شخص فروا من البلاد، وستلعب هذه المساعدات دورا حيويا في تلبية احتياجات المتواجدين في السودان ومن فروا إلى الدول المجاورة.
ويأتي هذا الإعلان فيما لا يزال المدنيون عالقين في مرمى نيران الصراع الوحشي الدائر منذ عشرين شهرا. لقد تعرض مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور لهجمات في الأسابيع الأخيرة، وهو مخيم يضم أكثر من نصف مليون شخص وتنتشر فيه مجاعة مؤكدة، كما استهدفت غارة جوية سوقا وأسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص. ويتعرض المعتقلون في مواقع الاعتقال التابعة لقوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية للانتهاكات وحتى للقتل أحيانا. وتتعرض النساء والفتيات للعنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك الخطف والعنف الجنسي ذات الصلة بالصراع. لقد كانت الأهوال المتواصلة في خضم الصراع في السودان مروعة، وتواصل الولايات المتحدة دعوة كافة أطراف الصراع إلى حماية المدنيين.
نبقى ملتزمين بدعم الشعب السوداني مع تواصل هذه الحرب المروعة. الولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية استجابة لما يحصل في السودان، وقد قدمت أكثر من 2,3 مليار دولار من المساعدات الإنسانية منذ بداية العام المالي 2023. ويبقى التمويل القوي دعما للعمليات الإنسانية حيويا للحفاظ على أرواح المتأثرين بالصراع في السودان، ونحن نحث الجهات المانحة الأخرى على زيادة دعمها، ولكن التمويل وحده لا يكفي. ويتعين على المقاتلين وقف الأعمال العدائية بشكل فوري ودائم، وإنهاء تدخلهم في العمليات الإنسانية، وتسهيل وصول العاملين في المجال الإنساني والموارد الإنسانية بشكل آمن وبدون عوائق إلى المحتاجين إليها عبر الحدود وعبر خطوط الصراع في مختلف أنحاء البلاد.