شفق نيوز/ أفادت الشرطة المحلية، اليوم الخميس، أن رجلاً فتح النّار على ابنته وزوجها واصابهما بجروح في إحدى مناطق محافظة كركوك.

وقال مصدر في الشرطة لوكالة شفق نيوز، إن رجلاً أطلق النار على ابنته وزوجها في منطقة بنجا علي بمحافظة كركوك، مما أدى الى اصابتهما بجروح خطيرة.

ووفق التحقيقات الأولية فإن سبب الحادث يعود إلى مشاكل عائلية، بحسب المصدر ذاته.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد كركوك

إقرأ أيضاً:

لا أحتاج رجلا

هاتفتني فتاة أعرفها تعرَّضت لحادث سير بالقرب من بيتي باكية، ولأن ليس لها أحد في مدينة مسقط العامرة على ما يبدو. عندما وصلت وجدتها في حالة من الهلع، رغم كونه حادثا بسيطا للغاية، وبجانبها رجل عرفت أنه صديق لأخيها الذي كان خارج محافظة مسقط وقت وقوع الحادث، فطمأنها بأنه سيُرسل مَن يساعدها. تذكَّرتُ المرات العديدة التي تعرَّضت فيها لمشاكل من ضمنها حوادث السير، فكان أول إجراء أقوم به هو الاتصال بزوجي الذي قد يكون خارج سلطنة عمان وتبعدني عنه آلاف الأميال، لكن مجرد سماع صوته الذي يطمئنني فيه كان كفيلا ببعث الطمأنينة إلى نفسي وشعوري بالأمان، وأكون حينها على ثقة تامّة بأنه سيجد حلا لمشكلتي التي كثيرا من الأحيان تكون كبيرة فقط في عقلي.

أذكر قبل فترة أنه دار حوار بين مجموعة نساء، فقالت إحداهن موجِّهة الكلام لي: محظوظة أنتِ لأنكِ تعملين، بالتالي لستِ بحاجة لرجل، استحضرتُ ذلك الحديث في ذلك اليوم وأنا أرى الفتاة تستنجد بأخيها الذي يبعد عنها مئات الكيلومترات، رغم كونها موظفة، ولديها المال، على حد تعبير تلك المرأة.

ذلك لأن الرجل في حياة المرأة مهما بلغ ثراؤها المادي هو العمود الذي ترتكز عليه حياتها، هو مصدر الأمان والسند، اعترفنا بذلك كنساء معاصرات أم لا، سواء كان هذا الرجل والدًا أو أخًا أو زوجًا، أو حتى زميل عمل، إذ إنني لن أنسى حتى وأنا على رأس الهرم الوظيفي الفريق الرائع من الرجال الذين ساندوني، وأعانوني للوصول ولتأدية دوري بذلك الشكل.

تماما كما أن الرجل لا يستطيع أن يعيش من دون تلك المرأة التي -إن أحسن الاختيار- يستطيع أن يلجأ إليها بعد يوم طويل من العمل الضاغط، والمجاملات الاجتماعية التي تُنهِك روحه، فيجد عندها الدفء والراحة اللذين يُنسيانه كل ذلك التعب، لهذا جعلنا رب العزة «سكنا» لهم، ولهذا عندما استوحش آدم في الجنة خلق له المولى «مؤنسة» من جنس النساء.

المشكلة أن اختيار شريك الحياة في عصرنا أصبح في بعض الأحيان بناءً على ما تعكسه شبكات التواصل الاجتماعي؛ فغابت حكمة الكبار في الاختيار وخبرتهم، فباتت المادة والمظهر معياري اختيار الشريك، وهما معياران هشان للأسف سريعا ما يسقطان بالعِشْرة، فارتفعت تبعا لذلك حالات الطلاق في مجتمعاتنا.

حمدة الشامسية كاتبة عمانية في القضايا الاجتماعية

مقالات مشابهة

  • كركوك: إحباط تفجيرين انتحاريين بالمحافظة
  • طعن رجل أمن إسرائيلي في باب العامود ومقتل المهاجم
  • فوكس نيوز: اسم مطلق النار ريان ويسلي روث والدوافع لا تزال مجهولة
  • الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار على شاب بمنطقة باب العامود بزعم تنفيذ عملية طعن
  • لا أحتاج رجلا
  • عناصر الانتقالي تقتحم منزل مواطن في عدن وتعتدي على ابنته
  • ماليزيا تعتقل عصابة لتهريب المخدرات
  • الأمن العراقي يقبض على إرهابي في كركوك
  • الداخلية: القبض على إرهابي في كركوك
  • مصابان أحدهما طفل بانفجار سيارة قرب مركز الشرطة في عكا (شاهد)