250 أم 750 كيلومترا؟ .. الصاروخ الذي اغتال الشهيد هنية أذربيجاني أم كردي؟ .. ومكان الإطلاق يبقى “اللغز الأكبر”- تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
سرايا - أشارت أوساط دبلوماسية عربية مقربة من الحكومة الإيرانية الى ان نتائج التحقيقات من الجانب الايراني على الاقل في واقعة اغتيال الشهيد إسماعيل هنية ابو العبد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قبل عدة اسابيع انتهت الى تشكيل بعض الانطباعات الأساسية والتي تميل لها سلطات التحقيق الايرانية الآن بعد تقديم كل الاعتذارات والقيام بتحقيقات موقعة طوال الأيام التي أعقبت عملية الاغتيال.
ويبدو أن الرواية الإيرانية الرسمية التي يتم اعتمادها حتى الان تتحدث عن صاروخ جو أرض انطلق بدقة وأصاب الغرفة التي كان ينام فيها للتو إسماعيل هنية.
وأغلب التقدير أن هذا الصاروخ الذي قتل هنية يتمتع بقدرات تكنولوجية رفيعة المستوى.
وأن المسألة مرتبطة بالهاتف الذي كان يحمله مرافقه الأمني وهو الذي استشهد معه في نفس الغرفة علما بأن غالبية قيادات حركتي الجهاد الإسلامي وحركة حماس كانت موجودة في نفس البناية التي قصف الصاروخ إحدى غرفها.
ويتحدّث الجانب الإيراني في روايته التي أبلغ فيها بعض الاطراف حتى الآن عن استمرار التحقيقات.
ويقترح بأن النظرية الأبرز حتى الآن هو إطلاق الصاروخ من منطقة بحر قزوين من دولة أذربيجان المجاورة ومن منطقة تبعد نحو 250 كيلومترا.
ووضع المحققون نظرية أخرى تتحدث عن إمكانية توجيه المقذوف الذي اغتال هنية من جهة مناطق الأكراد في إربيل العراقية حيث المسافة تحتاج لما هو أكثر من 650 كيلومترا، لكن عملية الإطلاق والمنصة التي أطلقت أو الطائرة لم تتّضح تفاصيلها بعد.
ووضعت حركة حماس بصورة هذه الحيثيات التي تقترحها السلطات الإيرانية فيما كلفة الحركة أصلا فيها وهيئة الشورى فيها لجنة أمنية تخص الحركة بإجراءات تحقيق معمقة لأزمة لحادثة إغتيال وتصفية الشيخ هنية بعيدا حتى عن الرواية الايرانية.
ولم تُكمل لجنة التنحقيق الحركية تحقيقاتها بعد ولا تريد إعلان أي تفاصيل قبل إكتمال التحقيق الإيراني الرسمي فيما تبني اللجنة الحمساوية تقريرها جنائيا بعيدا عن الرواية الإيرانية برفقة وجود شكوك لا يفضلها الإيرانيون عموما ولم تثبت بعد بأن الصاروخ القاتل انطلق من هضبة جبلية وحرشية قريبة داخل حدود مدينة طهران وبالقرب من مقرات ضيافة الحرس الجمهوري.
راي اليومإقرأ أيضاً : خبايا مفاوضات القاهرة: تعنّتٌ إسرائيليٌّ ومصر ترفض بقاء أيّ جنديٍّ بمعبر رفح وواشنطن تنفخ بجثّةٍ هامدةٍ إقرأ أيضاً : نتنياهو: لن ننسحب من “فيلادلفيا” إقرأ أيضاً : "كييف" تعتلي منصات التواصل .. بوتين يحرق العاصمة الأوكرانية بأعظم هجوم منذ بدء الحرب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الحكومة الاقل ابو رئيس مدينة مدينة القاهرة اليوم الحكومة الاقل ابو بوتين رئيس كييف
إقرأ أيضاً:
ما هو صاروخ "أوريشنيك" الذي استخدمته روسيا لضرب اوكرانيا؟
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا جديدا متوسط المدى على أوكرانيا، يوم الخميس، ردا على استخدام كييف هذا الأسبوع لصواريخ أميركية وبريطانية لضرب عمق روسيا.
بوتين: موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها بيسكوف: بوتين لا يزال منفتحًا للوصول لتسوية سلمية للنزاع الأوكرانيوفي خطاب متلفز للأمة الروسية، حذر الرئيس الروسي من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على إيقاف الصاروخ الجديد "أوريشنيك".
وفق بوتين فإن الصاروخ "أوريشنيك" يحلّق بسرعة 10 ماخ.
- "أوريشنيك"، كلمة روسية تعني شجرة البندق.
- بوتين قال في خطابه إن الصاروخ يمكن استخدامه في مهاجمة أي دولة حليفة لأوكرانيا يتم استخدام صواريخها لمهاجمة روسيا.
- استخدم "أوريشنيك" في قصف مصنع للصواريخ في مدينة دنيبرو بوسط أوكرانيا.
- حسبما ذكرت مواقع روسية، فإن الصاروخ متعدد الرؤوس الحربية.
- يصنّف الصاروخ على أنه "فرط صوتي".
- لا تستطيع أنظمة الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي الحديثة، اعتراض "أوريشنيك" بحسب المعلومات التي تداولتها مواقع روسية.
- لا يحمل حاليا رؤوسا نووية.
- يهاجم الأهداف بسرعة تتراوح بين 2 إلى 3 كيلومترات في الثانية.
وكان بوتين قد قال في خطابه إلى الأمة "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا. في حال تصاعد الأفعال العدوانية، سنردّ بقوة موازية".
وأكد بوتين أن بلاده "مستعدة لكل" السيناريوهات في النزاع مع اوكرانيا وحلفائها الغربيين.
وأضاف: "كنا دائما مستعدين ولا نزال لمعالجة كل المشاكل بسبل سلمية، لكننا أيضا مستعدون لمواجهة أي تطور. إذا كان أحد ما لا يزال يشك، فذلك غير مفيد. سيكون هناك رد دائما".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن حرب أوكرانيا تتصاعد إلى صراع عالمي بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بقصف روسيا بأسلحتهما.
وتابع بوتين قائلا إن أوكرانيا هاجمت روسيا بستة صواريخ أتاكمز أميركية الصنع في 19 نوفمبر وبصواريخ ستورم شادو البريطانية وصواريخ هيمارس الأميركية في 21 من الشهر نفسه، وذلك بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.