مسقط - الروية

انعقدت بديوان عام وزارة الخارجية الجولة الثامنة من جلسات المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية سلطنة عُمان وجمهورية باكستان الإسلامية. ترأس الجانب العُماني سعادة السفير الشيخ أحمد بن هاشل المسكري، رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجوار الإقليمي، بينما ترأس الجانب الباكستاني سعادة شهريار أكبر خان، مساعد وكيل وزارة خارجية جمهورية باكستان الإسلامية.

تم خلال المشاورات بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مع التأكيد على حرص الجانبين على مواصلة تطوير التعاون في كافة المجالات. كما تمت مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وفي إطار تعزيز العلاقات، وخلال الاجتماع ابلغ الجانب الباكستاني الجانب العماني بقرار الحكومة الباكستانية إعفاء المواطنين العُمانيين من استخراج تأشيرات سفر مسبقة إلى باكستان، على أن يتم منحهم تأشيرة دخول في المطار مع إقامة سارية لمدة ٩٠ يوماً، وأعرب الجانب العماني عن تقديره لهذه الخطوة والتي من شأنها تعزيز تبادل الزيارات بين مواطني البلدين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رئيس الدولة ورئيس مجلس الدولة الصيني يبحثان تعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين

 بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ومعالي لي تشيانغ رئيس مجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية اليوم مختلف أوجه التعاون والعمل المشترك من أجل تعزيزها وتوسيع آفاقها في إطار الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين الصديقين.

جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها سموه مع رئيس مجلس الدولة الصيني في قصر الوطن في أبوظبي والذي نقل إلى سموه تحيات فخامة شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية وتمنياته لدولة الإمارات مزيداً من التقدم ولعلاقات البلدين دوام التطور والازدهار.. فيما رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالضيف والوفد المرافق وحمله خالص تحياته وتمنياته إلى الرئيس الصيني وتهانيه بمناسبة ذكرى تأسيس جمهورية الصين الشعبية التي توافق في الأول من شهر أكتوبر المقبل .. وأعرب سموه عن تطلعه إلى أن تسهم هذه الزيارة في دفع مسار الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في ظل الحرص المشترك على تنميتها على جميع المستويات.
واستعرض الجانبان مستوى تطور التعاون خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والصناعة والطاقة المتجددة والاستدامة إضافة إلى التعليمية والثقافية وغيرها من الجوانب التي تمثل أولويات التنمية لدى البلدين.
وتطرق الجانبان إلى الذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والصين التي يحتفان بها خلال العام الجاري والتي أثمرت خلال عقود شراكة إستراتيجية شاملة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والرخاء لشعبي البلدين.
وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وأهمية العمل على ترسيخ السلام والاستقرار في العالم وتسوية الصراعات من خلال الحلول السلمية والقنوات الدبلوماسية..مؤكدين في هذا السياق أهمية العمل الجماعي الدولي في مواجهة التحديات العالمية المشتركة.
كما شدد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق ضمن أُطر العمل الدولي المشتركة التي تجمع البلدين بما يعزز مصالحهما المتبادلة ويدفع تجاه السلام والتنمية والازدهار في العالم.
واستعرض صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس مجلس الدولة الصيني تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وأهمية الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان الحماية للمدنيين فيه وتوفير المساعدات الإنسانية الكافية والآمنة والمستدامة لهم إضافة إلى منع توسع الصراع في المنطقة بما يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين وإيجاد أفق للسلام الدائم والشامل القائم على “حل الدولتين”.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة حرص دولة الإمارات على تعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة مع الصين بما يخدم تطلعات شعبيهما في التنمية والازدهار.. وأشار سموه إلى أهمية مخرجات زيارته إلى الصين خلال شهر مايو الماضي مثمناً التزام فخامة الرئيس شي جين بينغ تجاه تعزيز الشراكة وعلاقات الصداقة التي تجمع البلدين..مؤكداً حرص دولة الإمارات على أن تكون شريكا إستراتيجيا في مبادرة “الحزام والطريق” مشيراً سموه إلى أن العلاقات الإماراتية الصينية تمثل نموذجاً للتعاون الدولي الداعم للدبلوماسية والحوار.
من جانبه أعرب رئيس مجلس الدولة الصيني عن سعادته بزيارة دولة الإمارات وحفاوة الاستقبال التي حظي بها والوفد المرافق خلال الزيارة.
وأكد معاليه حرص الصين على مواصلة تنمية آفاق شراكتها الإستراتيجية الشاملة مع دولة الإمارات بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويعزز التنمية والازدهار لشعبي البلدين.
وكتب معالي لي تشيانغ كلمة في سجل كبار الزوار أعرب خلالها عن تمنياته لدولة الإمارات دوام الرخاء لعلاقات البلدين مزيداً من التقدم والازدهار.
وأقام صاحب السمو رئيس الدولة مأدبة غداء تكريماً لرئيس مجلس الدولة الصيني والوفد المرافق.
حضر جلسة المباحثات والمأدبة.. سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومعالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد ومعالي محمد حسن السويدي وزير الاستثمار ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة تنمية المجتمع ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية ومعالي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية ومعالي فيصل عبد العزيز البناي مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة ومعالي محمد علي محمد الشرفاء الحمادي رئيس دائرة البلديات والنقل عضو المجلس التنفيذي ومعالي حسين إبراهيم الحمادي سفير الدولة لدى الصين.
كما حضرهما من الجانب الصيني الوفد المرافق لرئيس مجلس الدولة الذي يضم عددا من الوزراء وكبار المسؤولين.


مقالات مشابهة

  • «الجسر الرقمي بين مصر وإيطاليا».. ندوة عن العلاقة بين شعبي البلدين في الإسكندرية
  • رئيس الدولة ورئيس مجلس الدولة الصيني يبحثان تعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين
  • رئيس الدولة ورئيس مجلس الدولة الصيني يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
  • وزير الثقافة يبحث مع نظيرته الروسية آليات تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين
  • بينها 3 عربية..روسيا تعتزم إلغاء تأشيرة السفر مع عدد من الدول
  • حزب المصريين: زيارة رئيس ألمانيا لمصر تعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • العراق يعفي الأتراك دون 15 وفوق 50 عاما من تأشيرة الدخول
  • وزير الزراعة يستقبل سفير الهند بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الزراعي بين البلدين
  • وزير الزراعة يستقبل سفير الهند بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون بين البلدين
  • باكستان تدعو إلى تعزيز دور قوات حفظ السلام في المناطق المضطربة حول العالم