جامعة بني سويف تحصد المركز الأول في شمال الصعيد بمسابقة ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أعلن الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، فوز فريق Circular Farm من طلاب كلية العلوم بالمركز الأول على مستوى إقليم شمال الصعيد بجائزة قدرها 25 ألف جنيه، في نهائي الدوري المصري لريادة الأعمال،
وذلك في المسابقة التي أقيمت بجامعة بدر يوم 25 أغسطس الجاري، وتحت رعاية أكاديمية البحث العلمي المصرية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتحت إشراف الدكتور مهاب موسى مدير نادي رياده الأعمال بالجامعة.
ووجه رئيس جامعة بني سويف، التهنئة للطلاب الفائزين علي خروج تلك الأفكار المتميزة لأرض الواقع، مؤكدا علي توفير الدعم الدائم للفريق الفائز بالمسابقة، لافتًا إلى أن تلك المسابقة تعد من أهم المسابقات الداعمة لطلاب الجامعات ورواد الأعمال وأصحاب الابتكارات بمصر والتي تستهدف تنمية مهارات الطلاب الفكرية ونشر الوعي بينهم عن مفاهيم ريادة الأعمال وأهميتها والعمل على إيجاد حلول للتحديات التي تواجه المجتمع وتأهيل الشباب لسوق العمل تأسيس شركات ناشئة تعود بالنفع على الاقتصاد المصري وخلق فرص عمل للشباب.
وأوضح الدكتور حماده محمد محمود عميد كلية العلوم، ان المشروع الفائز يتماشى مع سياسة الدولة المصرية لمواجهة التغيرات المناخية واكتشاف حلول بديلة تكون صديقة للبيئة حيث تقوم فكرته الأساسية على إنتاج السماد الحيوي من المخلفات الزراعية عن طريق استخدام الطحالب الدقيقة كنظام يخدم مبادئ الاقتصاد الدائري.
و أشار الدكتور مهاب موسى ان المسابقة شملت التنافس بين جميع الجامعات المصرية مقسمه على 7 أقاليم على مستوى الجمهورية وصعدت جامعة بني سويف للتنافس في النهائي مع 43 جامعه أخرى حكومية وخاصة وأهلية ومراكز البحوث حيث فازت الجامعة بالمركز الأول في النهائي على مستوى إقليمها.
تجدر الإشارة إلى أن الفريق الفائز يضم الطلاب كيرلس ممدوح نصيف، احمد فاروق الحميلي، محمد مصطفى عرفه، احمد محسن احمد، هدير حماده احمد، ريم حسن حسين، تهاني عمر عبد الحكيم، اروى احمد عبد الستار، هدير حسين يحيى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف أخبار بني سويف اليوم جامعة بني سويف جامعة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
منتدى ريادة الأعمال المستدامة يناقش التكنولوجيا ومواجهة تحديات المناخ
أبوظبي: شيخة النقبي
انطلق، الأربعاء، منتدى أبوظبي لريادة الأعمال المستدامة في نسخته التاسعة، تحت شعار: «التعاون من أجل التأثير وتسخير الذكاء الاصطناعي في ممارسات الأعمال المستدامة»، ويستمر المنتدى ليومين بمشاركة أبرز القادة العالميين في مجالات الاستدامة والتكنولوجيا وريادة الأعمال.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة بأبوظبي: «نمرّ بمرحلة محورية تتطلب فيها تحديات المناخ والتنوع البيولوجي إجراءات مبتكرة، حيث إن مياه الخليج العربي، وأنظمتنا البيئية الصحراوية، تتطلب اهتماماً فورياً، وفي أبوظبي، نقود الحلول البيئية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وقد غطّى تقييم الموائل الذي أجرته الهيئة باستخدام الذكاء الاصطناعي 11,000 هكتار، محققاً دقة غير مسبوقة وخفضاً في التكاليف بنسبة 90%».
وأضافت: «يُجسّد مشروع NZ1 في مدينة مصدر قوة الذكاء الاصطناعي في مجال البناء المستدام، كونه أول مبنى في أبوظبي يُنتج 102% من احتياجاته السنوية من الطاقة، ويُخفّض استهلاك الطاقة بنسبة 101% مقارنةً بالمعايير الدولية».
وأكدت الدكتورة شيخة الظاهري، أن الرؤى العالمية تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي يُمكن أن يُضخّ 15.7 تريليون دولار أمريكي في الاقتصاد بحلول عام 2030، مع التركيز على الاستدامة، وبالنسبة لأبوظبي، يُسهم في تحقيق هدف خفض انبعاثات الكربون بنسبة 22% بحلول عام 2027، بما يتماشى مع هدف الإمارات العربية المتحدة «صافي صفر» بحلول عام 2050.
من جهتها قالت هدى الحوقاني مديرة مجموعة أبوظبي للاستدامة: «يعد تسخير الذكاء الاصطناعي في ممارسات الأعمال المستدامة ليس مجرد فرصة؛ بل هو ضرورة ملحة، حيث يعزز هذا المنتدى فرص التعاون والحوار المشترك التي تشكل خارطة طريق لصياغة مستقبل أكثر استدامة».
ويهدف المنتدى إلى توفير منصة للتعاون المثمر وتبادل الخبرات والابتكار، ويتناول هذا العام أهمية التكنولوجيا في مواجهة تحديات تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي من خلال تبني حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة، لتكون عامل تغيير يدعم ممارسات الأعمال المستدامة، حيث تسهم في تمكين الشركات من تحليل مجموعات البيانات الضخمة، وتحسين العمليات، وتطوير حلول ذكية لقضايا الاستدامة المعقدة.
ويجمع المنتدى خبراء في مجال الذكاء الاصطناعي والاستدامة، لتبادل أفكارهم وخبراتهم عن كيفية إسهام التكنولوجيا في تحقيق أهداف الاستدامة، من خلال الجلسات الحوارية التي تتناول مواضيع كفاءة الطاقة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، والحد من النفايات، وسلاسل التوريد المستدامة، والآثار الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز العدالة الاجتماعية، ما يُسهم في تزويد المشاركين بأفكار عملية تساعد على تحفيز الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات المُلِحّة في مجال الاستدامة.