وصول سفينتين هنديتين إلى دبي لمشاركة البحرية الإماراتية تمرين زايد تالوار
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
وصلت سفينتان من البحرية الهندية، تحت قيادة الأدميرال، فينيت مكارتي، قائد الأسطول الهندي الغربي (FOCWF) إلى ميناء راشد في دبي لإجراء التمرين الثنائي "زايد تالوار" مع البحرية الإماراتية.
وذكرت وزارة الدفاع الهندية، في بيان رسمي أصدرته الأربعاء، أن السفينتين INS Visakhapatnam وINS Trikand، تزوران ميناء راشد في الفترة من 8 أغسطس إلى 11 أغسطس/آب وسيتولى قيادتهما القبطان، أشوك راو، والكابتن، برامود جي توماس، على التوالي، حسبما أوردت قناة NDTV الهندية.
وأوضح البيان أن "السفن ستجري خلال الزيارة تفاعلات مهنية مع القوة البحرية الإماراتية حول عناصر متعددة للعمليات البحرية"، وستتبادل أفضل الممارسات لتعزيز التعاون وتقوية العلاقات بين القوات البحرية في الجانبين.
ومن شأن هذا التمرين أن يعزز الشراكة البحرية بين البحريتين والفهم المشترك للتحديات الأمنية في المنطقة، بحسب البيان.
وفي سياق متصل، أعلنت البحرية الهندية عبر منصة إكس أن "مدمرة الصواريخ الموجهة من الهند والإمارات العربية المتحدة INSVisakhapatnam والفرقاطة الشبح INSTrikand توجهتها إلى دبي كجزء من نشر عمليات البحرية الهندية نحو المشاركة التعاونية والتعاون البحري مع دول المنطقة.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء الماضي، ذكرت السفارة الهندية في الإمارات، عبر منصة إكس، أن "التمرين يهدف إلى مشاركة أفضل الممارسات وزيادة أوجه التآزر بين القوات البحرية بين البلدين".
وأقامت الهند والإمارات علاقات دبلوماسية في عام 1972، وافتتحت الإمارات سفارتها في دلهي عام 1972، بينما افتتحت الهند سفارتها في أبو ظبي عام 1973.
اقرأ أيضاً
أدنوك الإماراتية تبرم اتفاقية بـ 9 مليارات دولار لتوريد الغاز إلى الهند
وتلقت العلاقات الثنائية بين الهند والإمارات، القوية تقليديًا، زخماً إضافيا مع زيارة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إلى الإمارات في 16-17 أغسطس/آب 2015، والتي شكلت بداية شراكة استراتيجية جديدة بين البلدين. ومنذ ذلك الحين، يتصاعد التعاون الدفاعي الثنائي بين البلدين بشكل مطرد.
وكان خليج عمان قد شهد، في يونيو/حزيران الماضي، انطلاق النسخة الأولى من تمرين عسكري بحري بين قوات إماراتية وهندية وفرنسية، بمشاركة السفينة التابعة للبحرية الهندية (تركاش) والسفينة الفرنسية (سركوف) وطائرات هليكوبتر متكاملة وطائرة (رافال) الفرنسية وطائرة الدوريات البحرية التابعة للبحرية الإماراتية.
وشهد التمرين آنذاك مجموعة واسعة من العمليات البحرية مثل الحرب السطحية التي تتضمن إطلاق نار تكتيكي وتدريبات على الاشتباكات الصاروخية على أهداف سطحية وعمليات هبوط طائرات الهليكوبتر عبر سطح السفينة وتمارين الدفاع الجوي المتقدمة وعمليات الصعود، كما شمل زيارة السفن والطائرات لأفراد القوات لتبادل أفضل الممارسات.
ومطلع فبراير/شباط الماضي، أعلنت الإمارات والهند وفرنسا عن شراكة ثلاثية للعمل في عدد من المجالات، بما في ذلك الدفاع والتكنولوجيا والطاقة.
وحددت الدول الثلاثة مجال الدفاع كمجال أساسي لبناء تعاون أوثق، وبناءً عليه، تبذل فرنسا والهند والإمارات جهودًا "لزيادة تعزيز التوافق والتنمية المشتركة والإنتاج المشترك، مع البحث عن سبل لمزيد من التعاون والمشاركة بين قوات دفاعها".
اقرأ أيضاً
تعامل الإمارات والهند بالدرهم والروبية.. ماذا يعني؟
المصدر | NDTV/ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإمارات الهند محمد بن زايد دبي الهند والإمارات
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد: الاستثمار بالتكنولوجيا الزراعية أولوية وطنية
شهد سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين، إطلاق شركة «سلال» لواحة الابتكار «iO»، المتخصصة في البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا الزراعية، دعماً لجهود ومبادرات تعزيز ممارسات الزراعة المستدامة، وترسيخ منظومة الأمن الغذائي، بما يتماشى مع أهداف وتوجهات الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051.
كما شهد سموّه افتتاح «أكاديمية التكنولوجيا للزراعة المتقدمة»، التي تهدف إلى إعداد الجيل المقبل من خبراء وروّاد التقنيات الزراعية في دولة الإمارات، حيث ستُقدم الأكاديمية برامج متخصصة في الإرشاد المهني والتدريب العملي، بالتعاون مع مؤسسات بحثية عالمية، وذلك لتمكين الكوادر الإماراتية وتزويدهم بالمهارات والكفاءات الضرورية للإسهام في دفع عجلة الابتكار في قطاع الغذاء والزراعة.
كما شهد سموّه توقيع اتفاقية بين شركة «سلال» وجامعة الإمارات، تهدف إلى دعم جهود تعزيز التعاون في مجالات البحث والابتكار الزراعي، وتشمل تقديم خمس منح دراسية لطلبة كلية الزراعة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، بهدف تمكينهم في مجالَي الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي، وذلك دعماً للتميز الأكاديمي وتنمية المواهب الوطنية.
وأكّد سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أن الاستثمار في أبحاث التكنولوجيا الزراعية أولوية وطنية ذات أهمية إستراتيجية تستهدف تطوير قدرات الإنتاج المحلي المستدام بالاعتماد على تقنيات متطورة لدعم الابتكار في القطاع الزراعي، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة لمواكبة التغيرات التي تشهدها سلاسل التوريد والتحديات المستقبلية التي تواجهها منظومة الأمن الغذائي إقليمياً وعالمياً.
رافق سموّه، خلال مراسم الافتتاح، الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وزكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، والأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، وسالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة «سلال»، والدكتور محمد عبدالمحسن اليافعي، عميد كلية الزراعة والطب البيطري بالإنابة في جامعة الإمارات، وحميد الرميثي، الرئيس التنفيذي للأمن الغذائي في شركة «سلال»، والدكتور شمال محمد، الرئيس التنفيذي لواحة الابتكار في شركة «سلال».
وبهذه المناسبة، قال سالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة «سلال»: «تسهم واحة الابتكار في إعادة تعريف مستقبل قطاع الغذاء والزراعة في دولة الإمارات. ومن خلال دمج التقنيات المتقدمة، والشراكات الإستراتيجية، فإننا نبني منظومة غذائية أكثر مرونة واستدامة. وبفضل التركيز على الأبحاث والابتكار ونقل المعرفة، نواصل تعزيز ريادة الدولة في مجال الحلول التقنية الزراعية وقيادة التقدم في هذا المجال الحيوي، ويُعزز إطلاق أكاديمية التكنولوجيا للزراعة المتقدمة هذا التوجّه، ويؤكّد التزامنا بتطوير الكفاءات الوطنية، لضمان استمرار ريادة الإمارات عالمياً في مجال الابتكار الزراعي».
وتمتد واحة الابتكار على مساحة تصل إلى أكثر من 300 ألف متر مربع، وتُشكّل منظومة بيئية حيوية تعزّز التعاون بين الباحثين وقادة القطاع والشركات الناشئة والأوساط الأكاديمية.
وستعمل واحة الابتكار كحاضنة ومركز لتطوير التقنيات الزراعية، ودعم الزراعة المقاومة للتغيرات المناخية، والزراعة في البيئات الخاضعة للتحكُّم، إضافة إلى تعزيز الإنتاج الغذائي الفعّال من حيث استهلاك الموارد.
كما ستوفر واحة الابتكار، المجهّزة بمختبرات متطورة وغرف نمو، ومرافق لتحليل الصفات النباتية، ومنشآت تجريبية تشمل البيوت المحمية والبيوت الشبكية، إضافة إلى مساحات خاصة للزراعة في الحقول المفتوحة للأبحاث، منصة متقدمة لتطوير واختبار الحلول التقنية الزراعية.
زراعة مقاومة للتغيرات المناخية
تركز واحة الابتكار على تقنيات الزراعة المقاومة للتغيرات المناخية لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة وتحسين الإنتاجية، وحلول الربط بين الماء والغذاء والطاقة باستخدام تحلية المياه بالطاقة الشمسية، والزراعة الدقيقة المدعومة بتقنيات إنترنت الأشياء، والمحاصيل المقاومة للملوحة، إضافة إلى الأنظمة الغذائية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تعتمد على التعلم الآلي والروبوتات وتحليل البيانات لتحسين إدارة المزارع وتقنيات ما بعد الحصاد لتعزيز كفاءة سلسلة الإمداد وتقليل الهدر الغذائي.