نتنياهو: لن ننسحب من “فيلادلفيا”
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
سرايا - تحدثت وسائل إعلام عبرية عن تضاؤل احتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، جراء إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على شروطه، إذ نقلت عنه قوله إنه لا يهمه موقف المؤسسة الأمنية والعسكرية بشأن محور فيلادلفيا (صلاح الدين) على حدود القطاع مع مصر.
وفي أحدث تجليات الخلاف الداخلي الإسرائيلي، قالت القناة الـ12 إن عائلات المجندات الأسيرات عقدت اجتماعين منفصلين مع نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت بسبب التوتر بينهما.
ونُقل عن نتنياهو قوله خلال لقائه مع عائلات المجندات “لن نتراجع عن مطلبنا بشأن محور فيلادلفيا ولا يهمني موقف الأجهزة الأمنية”.
كما نسبت صحيفة “معاريف” العبرية إلى نتنياهو القول إن “انسحاب (إسرائيل) من محور فيلادلفيا سيضع علامة استفهام كبيرة بشأن قدرتنا على العودة إليه”، وفق “الجزيرة”.
وأضاف “إذا انسحبنا من محور فيلادلفيا الآن سنتعرض لضغوط هائلة لمنع احتلاله مجددا”.
ونقلت القناة الـ12 عن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “نتنياهو مصمم على إعادة المخطوفين وبقاء محور فيلادلفيا بيد (إسرائيل)”.
واحتل الجيش الإسرائيلي معبر رفح ومحور فيلادلفيا في مايو/أيار الماضي بعد أشهر من بدء الحرب على غزة.
ويصر نتنياهو على إبقاء المحور تحت الاحتلال ضمن شروط جديدة أضافها في مفاوضات وقف إطلاق النار، بينما تتمسك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بما تم الاتفاق عليه في الثاني من يوليو/تموز الماضي بناء على إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن الدولي، بما يفضي للانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع.
ونقلت القناة الـ12 العبرية عن وزير الدفاع يوآف غالانت تأكيده لعائلات المجندات الأسيرات أن غياب (إسرائيل) عن محور فيلادلفيا لا يمثل مشكلة أمنية.
ونسبت القناة إلى غالانت القول إن “بإمكاننا التعامل مع الوضع في محور فيلادلفيا إذا خرجنا منه لمدة 6 أسابيع”.
في السياق نفسه، نقلت هيئة البث العبرية عن مصدر مطلع أن احتمال التوصل إلى صفقة ليس كبيرا ما دام هناك تمسك بالبقاء في محور فيلادلفيا.
في غضون ذلك، أعلن البيت الأبيض أن محادثات وقف إطلاق النار متواصلة في القاهرة على مستوى فرق العمل، وستستمر خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن المفاوضات تركز حاليا على التفاصيل بما في ذلك ما يتعلق بتبادل الأسرى.
وأضاف أن الهجمات المتبادلة بين حزب الله اللبناني و(إسرائيل) أمس الأحد لم تؤثر على محادثات القاهرة.
من ناحية أخرى، قالت حركة حماس أمس إن وفدها الذي غادر القاهرة طالب بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بما تم الاتفاق عليه في الثاني من يوليو/تموز الماضي.
وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان، في تصريحات لقناة الأقصى، إن الاحتلال وضع شروطا جديدة لقبول الاتفاق وتراجع عن ما وافق عليه مسبقا.
ورأى حمدان أن الإدارة الأميركية -التي دفعت بمقترح جديد “لسد الفجوات” منتصف الشهر الجاري- تشيع أملا كاذبا بالحديث عن اتفاق وشيك لأغراض انتخابية.إقرأ أيضاً : "كييف" تعتلي منصات التواصل .. بوتين يحرق العاصمة الأوكرانية بأعظم هجوم منذ بدء الحربإقرأ أيضاً : عدد من عائلات الأسرى "الإسرائيليين" يغلقون محور أيالونإقرأ أيضاً : اليابان: اختراق الصين مجالنا الجوي يمثّل انتهاكاً خطيراً للسيادة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة رئيس الوزراء القطاع رئيس الوزراء الاحتلال الثاني الرئيس بايدن مجلس الدفاع الوضع القاهرة مجلس الله القاهرة الاحتلال الثاني الاحتلال مصر الصين الوضع مجلس القاهرة الله العمل بايدن الدفاع غزة الاحتلال الثاني صلاح بوتين رئيس الوزراء الرئيس كييف القطاع محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
لبنان .. قناة إسرائيلية تنشر مسودة الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله
كشفت القناة العبرية "13" جزءا من مسودة المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حزب الله، موضحة أنه يمنح إسرائيل مهلة 60 يوما للانسحاب من لبنان، وأن توقيعه قد يتم "خلال أيام".
وقالت القناة العبرية إن المقترح يعطي إسرائيل 60 يوماً للانسحاب من لبنان بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، مع ضمان أمريكي بحرية العمل العسكري "تجاه أي تهديدات".
ونقلت القناة عن مسؤولين أن الطرفين قد يوقعان على الاتفاق خلال أيام إذا تم التوصل لحلول بشأن نقاط الخلاف.
وتوضح المسودة أن الجيش اللبناني سيتولى الانتشار في جميع المعابر البرية والبحرية، الرسمية وغير الرسمية.
كما تتضمن تشكيل لجنة خاصة بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة الانتهاكات المحتملة للاتفاق، والإشراف على تفكيك "مواقع الإرهاب" وبنيتها التحتية، سواء كانت فوق الأرض أو تحتها.
لكن القناة العبرية أشارت إلى أن بند التحرك الإسرائيلي في لبنان يثير خلافا بين الطرفين.
وجاء الكشف عن تفاصيل الاتفاق بالتزامن مع زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستين إلى إسرائيل في محاولة للتوصل إلى هدنة، بعدما أعلن عن تحقيق مزيد من التقدم في المحادثات في بيروت.