وقع معهد تريندز الدولي للتدريب التابع لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، اتفاقية شراكة استراتيجية مع مدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية (GSD).

تنص الاتفاقية على تقديم المعهد برامج تدريبية مهنية معتمدة من مدرسة جنيف للدبلوماسية، بما في ذلك شهادة العلاقات الدولية وشهادة الدراسات العليا في العلاقات الدولية، وسيعمل الجانبان على تطوير برامج بحثية مشتركة ونشر منشورات أكاديمية متخصصة.

حضر التوقيع، الذي جرى أمس الإثنين في قاعة تريندز للمؤتمرات، سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وعدد من المسؤولين والإعلاميين والأكاديميين.

ويسعى "تريندز" ومدرسة جنيف للدبلوماسية، من هذه الشراكة إلى تلبية الطلب المتزايد على الخبرات والكفاءات في مجال الدبلوماسية والعلاقات الدولية في المنطقة، وتوفير فرص تعليمية متميزة للطلبة والمهنيين.

أخبار ذات صلة شار: جاء وقت الوداع! قرقاش: جهود الإمارات في محادثات السلام السودانية مستمرة

وقال الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز: "هذه الشراكة ستمكننا من تقديم برامج تدريبية متميزة في مجالات العلاقات الدولية، والعلوم السياسية، والدبلوماسية العامة، والدبلوماسية العامة والثقافية، والقضايا المعاصرة".

من جهته، قال الدكتور كولوم مورفي، رئيس مدرسة جنيف للدبلوماسية، والدكتور راكيش كريشنان، مدير عام مدرسة جنيف للدبلوماسية، في بيان صحفي مشتركا: "تأتي هذه الشراكة في وقت يزداد فيه الاعتراف بالدور المحوري لمجلس التعاون الخليجي في الدبلوماسية العالمية والعلاقات الدولية".

من ناحيته، قال الدكتور مبارك سعيد الشامسي، إن التدريب يشكل عنصراً أساسياً في عملية تطوير المهارات والتمكين والتأهيل، وتعزيز قدرات الشباب بما يضمن صناعة أجيال جديدة قادرة على المنافسة عالميا وتلبية متطلبات سوق العمل والمشروعات التطويرية الحالية والمستقبلية.
 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سويسرا تريندز للبحوث والاستشارات

إقرأ أيضاً:

العلاقات المصرية الإسبانية.. شراكة استراتيجية وتوافق في الرؤى.. القضية الفلسطينية أبرز ملفات التنسيق المشترك.. وتعاون اقتصادي متميز

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الإسبانية مدريد في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي ورفع مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية، في إطار العلاقات التاريخية الممتدة والتنسيق المشترك بين البلدين.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن جدول الزيارة يتضمن لقاءات مع ملك إسبانيا ورئيس الوزراء، إلى جانب اجتماعات مع ممثلي كبرى الشركات الإسبانية، فضلاً عن المشاركة في فعالية اقتصادية مع مجتمع الأعمال الإسباني. 

ومن المنتظر توقيع اتفاق لتطوير العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، إضافة إلى توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات مختلفة.

القضية الفلسطينية واتفاق في الرؤية

تمثل القضية الفلسطينية أحد أبرز ملفات التنسيق بين مصر وإسبانيا، حيث تثمن القاهرة موقف مدريد الداعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتهجير سكان غزة. كما يحذر الجانبان من أي تصعيد عسكري في القطاع، مع التأكيد على ضرورة دعم "الأونروا" والاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة كخطوة رئيسية نحو حل الدولتين.

وشهدت الفترة الأخيرة مشاركة مصرية فاعلة في الاجتماع الوزاري الذي استضافته مدريد في سبتمبر الماضي، والذي أكد التزام الدول المشاركة بتنفيذ حل الدولتين وإنهاء الصراع في غزة، بما يحقق الاستقرار في الشرق الأوسط.

تعاون اقتصادي متنامٍ

تشهد العلاقات الاقتصادية بين مصر وإسبانيا تطورًا ملحوظًا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 3 مليارات يورو. وتعد إسبانيا ثاني أكبر مستورد للصادرات المصرية بقيمة 1.265 مليار يورو. 

وخلال عام 2023، وصلت الصادرات الإسبانية إلى مصر إلى 1.5 مليار يورو، بينما بلغت الصادرات المصرية إلى إسبانيا 1.6 مليار يورو، مع استمرار النمو في عدة قطاعات مثل الطاقة المتجددة، النقل، معالجة المياه، وتكنولوجيا المعلومات.

وفي سياق التعاون التنموي، بلغت المساعدات الإنمائية الرسمية الإسبانية لمصر بين عامي 2015 و2023 نحو 76 مليون دولار، موجهة لدعم التنمية المستدامة في مجالات الاقتصاد الأخضر، الهجرة، وتمكين الفئات الضعيفة.

تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي

على صعيد التعاون الثقافي والتعليمي، تحظى اللغة الإسبانية بحضور بارز في مصر، حيث تضم الجامعات المصرية 22 قسمًا للغة الإسبانية، إضافة إلى أنشطة المعهد الثقافي الإسباني "ثيربانتس". كما يواصل الأزهر الشريف جهوده في دعم الحوار الثقافي من خلال تقديم منح دراسية للطلاب الإسبان واستضافة أئمة من إسبانيا لتدريبهم على نشر قيم الاعتدال.

وفي المجال الأثري، يشارك 15 فريقًا علميًا إسبانيًا في عمليات التنقيب الأثري بمصر، في ظل اهتمام مشترك بتوثيق وحماية التراث.

وتعكس زيارة الرئيس السيسي إلى مدريد التزام البلدين بتعزيز التعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات، مع التركيز على القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وتوسيع آفاق الشراكة الاقتصادية والتنموية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط والمتوسط.

مقالات مشابهة

  • دورة تدريبية لإعداد الفريق الوطني لصندوق الرعاية الاجتماعية في مجال الحماية
  • كينيا تجسد دعمها مغربية الصحراء بتوقيع تفاقية شراكة بالعيون
  • وزير التعليم: نتطلع لتقديم برامج تعليمية متكاملة في مجال الموسيقى
  • أستاذ في العلاقات الدولية: نتنياهو لن يكون جزء من المشهد السياسي بعد نهاية حرب غزة
  • رئيس وزراء إسبانيا: رفع مستوى العلاقات الثنائية مع مصر لمرتبة شراكة استراتيجية
  • شراكة استراتيجية جديدة بين مصر وإسبانيا.. السيسي في مدريد لتعزيز التعاون الثنائي وسط تحديات إقليمية | تقرير
  • اتفاقية شراكة استراتيجية بين مصر وإسبانيا.. فيديو
  • السوداني يؤكد على تعزيز التعاون بين العراق والمنظمة البحرية الدولية
  • شراكة لصيانة وعَمرة محرّكات الطائرات
  • العلاقات المصرية الإسبانية.. شراكة استراتيجية وتوافق في الرؤى.. القضية الفلسطينية أبرز ملفات التنسيق المشترك.. وتعاون اقتصادي متميز