هيئة الرعاية الصحية تطلق وثيقة تفعيل الصيدلة الإكلينيكية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية وثيقة تفعيل الصيدلة الإكلينيكية، وذلك بجميع منشآت هيئة الرعاية الصحية بمحافظات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل.
وأشارت في بيان، اليوم الثلاثاء، إلى أن وثيقة تفعيل الصيدلة الإكلينيكية تهدف إلى توسيع نطاق الخدمات الصيدلانية السريرية، وتعزيز إدارة الأدوية، وضمان تقديم رعاية صحية ذات جودة عالية.
وضاف البيان: «تأتي هذه الخطوة تأكيدًا على التزام الهيئة بتفعيل دور الصيدلة الإكلينيكية، الذي يُعد جزءًا لا يتجزأ من تقديم رعاية طبية متقدمة للمتعاملين مع نظام التأمين الصحي الشامل، وبما يضمن إكساب الصيادلة السريريين المهارات والمعرفة اللازمة لتقديم إدارة شاملة للأدوية ضمن فرق الرعاية الصحية».
6 محاور ترتكز على وثيقة تفعيل الصيدلة الإكلينيكيةوأشارت الهيئة إلى المحاور الستة الرئيسية التي ترتكز عليها وثيقة الصيدلة الإكلينيكية وتشمل «رعاية المرضى، ومعرفة العلاج الدوائي والرعاية النظامية والتواصل الفعال والاحترافية والتطوير المستمر» .
وأوضح البيان أن تضمن رعاية المرضى لتقديم رعاية مباشرة للمرضى تتضمن تقييم احتياجاتهم الدوائية ومراقبة العلاج الدوائي، بالتعاون مع مقدمي الخدمة الطبية لتحقيق أفضل النتائج، وفيما يخص «معرفة العلاج الدوائي، فإنه يرتكز على تطوير معرفة شاملة بعلوم الصيدلة والعلاج الدوائي لضمان تطبيق العلاج القائم على الأدلة العلمية.
تطوير بروتوكولات علاجية ودعم اتخاذ القراراتوعن الرعاية النظامية وصحة السكان، لفت البيان أنه يرتكز على تعزيز الصحة العامة من خلال تطوير بروتوكولات علاجية ودعم اتخاذ القرارات لتحسين مقاييس جودة الرعاية الصحية، وفيما يخص «التواصل» فإنه يضمن بناء مهارات اتصال فعّالة للتفاعل مع المرضى وأعضاء فريق الرعاية الصحية، كما تعني «الاحترافية» بالالتزام بأعلى معايير النزاهة والأخلاقيات المهنية لضمان مصلحة المرضى، وأخيرًا يحفز التطوير المستمر تحفيز الصيادلة السريريين على التعلم المستمر وتحسين مهاراتهم المهنية.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن تفعيل دور الصيدلة الإكلينيكية يشكل حجر زاوية في تعزيز جودة الرعاية الصحية داخل منشآت الهيئة. مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية تساهم في تحقيق رؤية الهيئة لتقديم خدمات صحية متكاملة تتماشى مع أعلى معايير الجودة العالمية، مما يسهم في تحسين مؤشرات الصحة العامة ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضح رئيس هيئة الرعاية الصحية إلى أن تفعيل الصيدلة الإكلينيكية يعزز من التكامل بين الفرق الطبية المختلفة، حيث يعمل الصيادلة الإكلينيكيون جنبًا إلى جنب مع الأطباء لتقديم رعاية شاملة ترتكز على تليية احتياجات المريض، وأضاف أن هذا التكامل يسهم في تحسين تجربة المريض العلاجية من خلال تقديم استشارات دوائية دقيقة ومراقبة فعّالة للعلاج.
وأضاف الدكتور شريف كمال، مستشار رئيس الهيئة للشؤون الصيدلية وإدارة الدواء، أن الوثيقة مستندة إلى أحدث إصدارات الجمعية الأمريكية للصيدلة الإكلينيكية، وهو ما يعكس حرص الهيئة على الوقوف على آخر المستجدات العالمية، ويعزز الدور المحوري للصيادلة الإكلينيكيين في تحسين إدارة العلاج الدوائي ويضمن الاستخدام الأمثل للأدوية، مما ينعكس إيجابًا على نتائج العلاج ويعزز من سلامة المرضى داخل منظومة الرعاية الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتخاذ القرارات التأمين الصحي التطوير المستمر الجمعية الأمريكية الجودة العالمية الخدمة الطبية الرعاية الصحية الصحة العامة الصيدلة الإكلينيكية أحدث هیئة الرعایة الصحیة العلاج الدوائی
إقرأ أيضاً:
غرفة الرعاية الصحية: استئناف الدورات التدريبية بعد عيد الفطر لدعم كفاءة القطاع الطبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت غرفة الرعاية الصحية والمستشفيات الخاصة باتحاد الصناعات المصرية اجتماعًا لمناقشة خطط تطوير القطاع الطبي الخاص وتعزيز كفاءة العاملين به.
وأعلن الدكتور علاء عبد المجيد، رئيس الغرفة، خلال الاجتماع، عن استئناف الدورات التدريبية المتخصصة بعد عيد الفطر المبارك، وذلك بهدف رفع كفاءة الكوادر الطبية والإدارية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة.
وأوضح عبد المجيد أن هذه الدورات تأتي ضمن استراتيجية شاملة تسعى إلى تأهيل المستشفيات الخاصة والمراكز الطبية للانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل، من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة تساعد المنشآت الصحية على استيفاء المعايير المطلوبة للاندماج في المنظومة الوطنية الجديدة. وأضاف أن الغرفة حريصة على التعاون مع الجهات المختصة وخبراء الرعاية الصحية لضمان تقديم محتوى تدريبي متكامل يغطي أحدث المعايير والإجراءات المعتمدة في هذا المجال.
وأشار رئيس الغرفة إلى أن التدريب المستمر يعد عنصرًا أساسيًا في تطوير القطاع الصحي المصري، حيث يساهم في تحسين الأداء المهني للعاملين وتأهيلهم للتعامل مع أحدث التقنيات والأساليب الطبية والإدارية، مما يعزز جودة الخدمات الصحية ويزيد من جاهزية المستشفيات الخاصة للانضمام إلى منظومة التأمين الصحي الشامل.
وحضر الاجتماع الاجتماع كل من الدكتورة غادة الجنزوري، الدكتور ممدوح العربي، الاستاذ مصطفي الاسمر، الدكتور ايمن هاني، الدكتور محمد احمد حبلص، الدكتور احمد عز الدين.
وأكد الدكتور علاء عبد المجيد أن الغرفة ستوفر خلال الفترة المقبلة برامج تدريبية تغطي مجالات متعددة، بما في ذلك إدارة المستشفيات، مكافحة العدوى، نظم الجودة الطبية، وآليات التأهيل للاشتراك في منظومة التأمين الصحي الشامل. ولفت إلى أن هذه الدورات ستمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التكامل بين القطاعين العام والخاص في تقديم خدمات صحية متميزة تلبي احتياجات المواطنين.
وفي ختام الاجتماع، دعا عبد المجيد أعضاء الغرفة إلى الاستفادة من هذه البرامج التدريبية، مشددًا على أهمية استمرار التطوير المهني لمواكبة التغيرات المتسارعة في القطاع الصحي، وتحقيق أعلى معايير الجودة في تقديم الخدمات الطبية.
يذكر أن غرفة الرعاية الصحية والمستشفيات الخاصة تلعب دورًا محوريًا في دعم وتنمية القطاع الطبي الخاص، من خلال توفير بيئة تنظيمية مساندة، وإطلاق مبادرات وبرامج تدريبية تستهدف تحسين مستوى الخدمات الصحية وتأهيل المنشآت للانضمام إلى المنظومة الصحية الشاملة.