وعبرت الصين، اليوم الخميس، عن قلقها البالغ بشأن الأمر، وقالت إنها تحتفظ لنفسها بالحق في اتخاذ ما تراه من إجراءات. وأعلنت بكين أن الإجراءات الأميركية الجديدة لتقييد الاستثمار في التكنولوجيا الصينية "تعطل بشدة" أمن سلاسل الإمداد العالمية.

الصين لأوروبا: "لم نسع أبدا إلى تحقيق فائض تجاري عن عمد" اقتصاد اقتصاد الصينالصين لأوروبا: "لم نسع أبدا إلى تحقيق فائض تجاري عن عمد" ويعطي الأمر المرتقب منذ فترة طويلة وزيرة الخزانة الأميركية سلطة حظر أو فرض قيود على الاستثمارات الأميركية في الكيانات الصينية في ثلاثة قطاعات، هي أشباه الموصلات والإلكترونيات الدقيقة، وتقنيات المعلومات الكمومية، وأنظمة محددة للذكاء الاصطناعي.

ويهدف الأمر إلى منع رأس المال والخبرة الأميركية من مساعدة الصين على تطوير تقنيات يمكن أن تدعم تحديثها العسكري وتقوض الأمن القومي للولايات المتحدة. ويستهدف هذا الإجراء الأسهم الخاصة ورأس المال المغامر والمشاريع المشتركة وضخ الاستثمارات لتأسيس وحدات محلية تابعة.

وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان، إن الأمر يؤثر على التشغيل وعمليات صنع القرار في الشركات، ويقوض النظام الاقتصادي والتجاري الدولي.

وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية لم يذكر اسمه، إن الأمر التنفيذي للرئيس الأميركي جو بايدن بهذا الشأن "ينحرف بشكل خطير عن اقتصاد السوق ومبادئ المنافسة العادلة التي طالما روجت لها الولايات المتحدة، كما يضر بنظام التجارة الدولية، ويعطل بشدة أمن سلاسل التصنيع والإمداد العالمية".

وتأتي القيود التي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ العام المقبل في وقت تسعى فيه إدارة بايدن إلى تعزيز موقفها تجاه الصين عسكريا واقتصاديا وتقنيا.

وأشار المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية إلى أن بلاده تأمل في أن "تتفادى الولايات المتحدة عرقلة التبادل والتعاون الاقتصادي والتجاري العالمي بشكل مصطنع، وأيضا وضع عقبات أمام تعافي الاقتصاد العالمي

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

بعد فرضه الرسوم.. هل يتودد «ترمب» لـ«الصين»؟

بعد أن فرض اعتبارا من مطلع فبراير الجاري رسوما جمركية إضافية بنسبة 10% على كلّ واردات بلاده من البضائع الصينية، اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنّه من “الممكن” التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين.

وبحسب وكالة “فرانس برس”، قال ترامب: “أبرمت في 2020 اتفاقية تجارية عظيمة مع الصين، وأنّ التوصّل إلى معاهدة جديدة اليوم أمر “ممكن”.

وكانت الصين “ردت على فرض الرسوم الجمركية عليها بالمثل، وقدمت شكوى لمنظمة التجارة العالمية ضد واشنطن، واتهمت بكين واشنطن بالتسبب في “صدمات عبر فرض رسوم جمركية” من شأنها أن تقلب نظام التجارة العالمية”.

 وقال مبعوث الصين لدى منظمة التجارة العالمية لي تشنغجانغ: “هذه الصدمات الجمركية تزيد من حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتعطل التجارة العالمية، وتثير مخاطر ارتفاع التضخم المحلي، وتشوهات السوق، أو حتى الركود العالمي”، وأضاف “الأسوأ من ذلك، أن التصرفات الأحادية الأميركية تهدد بقلب نظام التجارة متعدد الأطراف القائم على القواعد”.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: تقييد الاستثمارات الصينية في القطاعات الإستراتيجية
  • واشنطن وبكين تؤكدان مخاوفهما بشأن قضايا التجارة الثنائية
  • ترامب يهدم القوة الناعمة الأميركية.. هل تغتنم الصين الفرصة؟
  • ترامب يوقف مشاركة أميركا في تقييم عالمي لتغير المناخ
  • ما تأثير إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية على اقتصاد الأردن؟
  • بعد فرضه الرسوم.. هل يتودد «ترمب» لـ«الصين»؟
  • ترامب يتحدث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين
  • وزارة التجارة الصينية: بكين تبذل قصارى جهودها للمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي
  • حيازة الصين من سندات الخزانة الأميركية عند أدنى مستوى منذ 2009
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية رادعة لحماية «الأونروا»