تأثير أسري ومليارات خارج العراق.. كيف أثرت "بوبجي" على الشباب؟
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أفاد رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان فاضل الغراوي، الثلاثاء، ان لعبة (PUBG) وباقي الألعاب القتاليّة تسببت بخروج مليار دولار من العراق من خلال شراء بطاقات الشحن والدعم والحسابات.
وقال الغراوي في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، إن قيمة أرباح شركة “بوبجي” في العراق لعام 2023_2024 بلغت 60 مليون دولار وان أعلى حساب تم بيعه بلغ 25 ألف دولار، مبيناً أن اللعبة التي تنشط على نسخة الهواتف الذكية تحولت إلى ظاهرة بين من هم دون 25 عاماً الذين يشكلون نسبة 60% من العراقيين الذين يستخدمونها إلى درجة أنهم باتوا يلقبون بـ”جيل بوبجي”، إضافة إلى نسبة كبيرة من النساء وخصوصا ربات البيوت، والأطفال في أعمار لا تتجاوز 6 سنوات .
وأضاف، ان اللعبة تسبب الإدمان ويصبح يريد أن يلعبها في كل وقت. وكذلك، تسبب اللعبة أن يصبح الشخص عدوانيا، ويتولد منه التصرفات العدوانية والعنف كافة، منوهاً إلى أن اللعبة تسبب في تقليل المستوى الدراسي لدى الطالب، وتقلل المستوى الإنتاجي لدى الشخص العامل، فهو يقضي أغلب وقتها في لعبها. كما تؤثر على صحة الإنسان كونها تتطلب قضاء ساعات طويلة أمام الشاشة . وكذلك قلة ساعات النوم لدى اغلب مستخدميها في العراق.
واشار إلى ان الجلوس طويلًا أمام شاشة الهاتف يزيد الشعور بالخمول والكسل ومشكلات القلب والدورة الدموية وآلام العمود الفقري، والانخراط في اللعبة يستهلك الجهاز العصبي، ويسبب الصداع والضعف ومشكلات النظر والتنميل في الأطراف، وللأطفال الذين يتطورون بالحركة واللعب والاكتشاف، فهذه اللعبة تؤخر تطورهم، وتؤثر في صحتهم البدنية والنفسية والعقلية.
ومضى بالقول إن، أهم مشاكل ادمان لعبة “بوبجي” في العراق هي المشاكل الاسرية بسبب عيش العديد من الأزواج واولادهم ضمن فضاء اللعبة بعيدا عن كنف الاسرة ، اضافة إلى زيادة حالات العنف الأسري وزيادة جنوح بعض الأحداث منهم إلى الجريمة ، واستنزافها لموارد كبيرة من الاسرة العراقية .
ووفقا للغراوي، فإن عدد من حالات الطلاق والحوادث المرورية والانتحار والعنف الأسري سجلت بالعراق وكان سببها ادمان لعبة “بوبجي”.
وطالب رئيس المركز، الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة بمنع لعبة ببجي وغيرها من الألعاب القتالية بسبب أضرارها البليغة على الاسرة وعلى الأطفال والمجتمع وما تسببه من خسائر اقتصادية ، وإطلاق حملة توعوية عن مخاطر الألعاب القتالية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
منعا للحساسيات.. إسلام الشاطر: لماذا لا يتم استقدام حكام من خارج شمال إفريقيا؟
انتقد إسلام الشاطر، مدير منتخب الشباب، فكرة وجود حكام شمال إفريقيا لإدارة مباريات تصفيات شمال إفريقيا المؤهلة لأمم إفريقيا للشباب.
وقال الشاطر، خلال تصريحات إذاعية: "هناك حساسيات كبيرة في المباريات مع دول شمال إفريقيا، ومباراتنا أمام تونس على سبيل المثال هي مباراة صعود بشكل كبير، فمن الحكم الذي سأختاره لهذا اللقاء؟.
وأضاف مدير منتخب الشباب: كيف سنضع حكما من نفس المنطقة للمباراة، وكل حكم له بلد في نفس التصفيات، والكل له فرص وهناك حساسيات كبيرة.
وتابع الشاطر: لماذا لا يتم استقدام حكام من خارج منطقة شمال إفريقيا كمنطقة غرب إفريقيا أو منطقة في القارة، على أن يذهب حكام شمال إفريقيا للتحكيم في مناطق أخرى من القارة.
وأكمل مدير منتخب الشباب: حين سألت سمير عثمان ومهدي عبيد، قالا إن هؤلاء حكام المنطقة، وحين سألت عن تقنية الفيديو قيل لي إن هذا ليس دورنا.