«إيجاس» تطرح مزايدة عالمية للتنقيب عن الغاز في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
كشفت الشركة المصرية القابضة لـ الغازات الطبيعية «إيجاس»، إحدى شركات قطاع الأعمال الحكومي التي تندرج تحت قائمة الشركات القابضة التي تتبع وزارة قطاع الأعمال، عن طرح مزايدة عالمية جديدة بهدف التنقيب عن الغاز الطبيعي والزيوت الخام في مناطق البحر المتوسط ودلتا النيل، بـ إجمالي 12 قطاعا، منهم 10 قطاعات بحرية، وقطاعين بريين.
يذكر أن المبادرة يتم طرحها والتعرف على آليات المشاركة فيها من الشركات الراغبة من قطاع البترول عبر بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج EUG عبر الرابط التالي: https://eug.petroleum.gov.eg.
وتسعى وزارة البترول والثروة المعدنية إلى جذب استثمارات جديدة إلى مصر، والعمل على نمو القطاع لتوفير احتياجات السوق المحلي من الغاز الطبيعي والبترول والزيوت الخام وتصدير الفائض إلى الخارج، وذلك من خلال طرح مبادرات وتقديم حوافز جاذبة لشركات قطاع البترول الخاص والشركات الأجنبية التي ترغب بالاستثمار في قطاع البترول والطاقة في مصر.
وأوضح المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، في تصريحات صحفية اليوم على هامش إطار إعلان الوزارة تقديم حوافز جديدة لشركات البترول من القطاع الخاص، أن طرح مزايدة البحث عن الغاز الطبيعي يدعم توجه الدولة المصرية نحو تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف في البحر المتوسط، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد بتحقيق اكتشافات جديدة وزيادة إنتاج الغاز الطبيعي، الذي أصبح يمثل عنصراً أساسياً في مزيج الطاقة المحلي والعالمي.
ومما يجدر الإشارة إليه أن هذه المزايدة هي الثامنة من نوعها التي يتم طرح آلية المشاركة فيها والشروط المطلوبة في حالة وجود شركات راغبة من الاستفادة من المشاركة في هذا الاستثمار الضخم المقدم من الوزارة من خلال الوسائل الرقمية عبر بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج (EUG)، التي أطلقتها الوزارة في بداية عام 2021. حيث توفر وصولاً سهلاً وسريعاً وملائماً إلى المعلومات الأساسية وجميع البيانات الفنية المحدثة الخاصة بالمزايدات، مما يسرع بعملية تقييم الفرص الاستثمارية وكذلك تقديم العروض.
اقرأ أيضاًمدبولي: عقد اجتماع الأسبوع المقبل بين وزارة البترول وشركات النفظ الأجنبية لبحث زيادة الإنتاج
لن يتكرر.. وزارة البترول تزف بشرى للمواطنين بشأن تخفيف أحمال الكهرباء
عاجل| الحكومة الجديدة 2024.. وزير الكهرباء اعتذر عن الاستمرار ومفاجأة بوزارة البترول
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم الثروة المعدنية شركات القطاع الخاص شركات قطاع الأعمال شركة إيجاس قطاع الأعمال قطاع البترول والطاقة وزارة البترول والثروة المعدنية وزارة قطاع الأعمال الغاز الطبیعی وزارة البترول
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً، اليوم الخميس، لمناقشة موقف إطلاق مرحلة ثانية من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP ، ومقترحات استخدام التغذية بالرمال في شمال الدلتا لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية.
وأشاد الدكتور سويلم بالنجاح الكبير الذى حققته مصر فى تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، والذى يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم فى مجال حماية الشواطئ، ويحرص العديد من كبار المسئولين بالعديد من دول العالم والمنظمات الدولية على زيارته.
وأكد أهمية اتخاذ إجراءات جادة للتعامل مع قضايا المناخ من خلال تنفيذ مشروعات على الأرض للتكيف مع التغيرات المناخية مثل مشروعات حماية الشواطئ التى توفر الحماية للمنشآت والبنية التحتية وتعظم الإستفادة من مشروعات التنمية القائمة والمستقبلية فى المناطق الساحلية، بالتزامن مع العمل على تحقيق مفهوم الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.
وأشار الدكتور سويلم للدور البارز للمجتمعات المحلية في توفير حلول معتمدة على الطبيعة للتعامل مع تحديات تغير المناخ مثل ما تحقق في المرحلة الأولى من المشروع، حيث تم استخدام تقنيات قليلة التكلفة ومواد صديقة للبيئة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع فى أعمال الحماية.
وأكد أهمية البناء على مخرجات المرحلة الأولى من المشروع والمتوقع نهوها في عام ٢٠٢٦، من خلال تنفيذ دراسات تفصيلية بالتعاون مع شركاء التنمية تشمل كامل المنطقة الساحلية بالساحل الشمالى على البحر المتوسط، والبناء على النماذج الرياضية الخاصة بأنظمة الإنذار المبكر.
الجدير بالذكر أن "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" يتم تمويله بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة)، ويهدف المشروع لمواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة وحماية المواطنين والمنشآت والأراضي الزراعية، وإقامة محطات رصد علي البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط.