مريض بجدري القردة يكشف عن أعراض مؤلمة ينبغي الدراية بها
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
#سواليف
تنتشر سلالة #جدري_القردة، clade 1b، بسرعة كبيرة في الدول الإفريقية بعد ظهورها في جمهورية #الكونغو الديمقراطية العام الماضي، لتعلن منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ عالمية.
وفي حديث مع “بي بي سي”، كشف رجل يدعى إيغيدي إيرامبونا (عمره 40 عاما)، عن #أعراض_مؤلمة عانى منها أثناء علاجه في المستشفى، الذي يوجد فيه أكثر من 170 حالة مؤكدة في بوروندي، وهي واحدة من أفقر دول العالم.
وقال إيرامبونا: “تضخمت الغدد الليمفاوية في حلقي. كان الأمر مؤلما لدرجة أنني لم أستطع النوم. ثم هدأ الألم هناك وانتقل إلى ساقي”.
مقالات ذات صلة السعودية.. انهيار صخري كبير قبل ثوان من سقوطه على المركبات (فيديو) 2024/08/27كما أصيبت زوجته أيضا، ويتلقى الزوجان العلاج في مستشفى الملك خالد الجامعي.
مضيفا: “كان لدي صديق يعاني من بثور، أعتقد أنني أصبت بالعدوى منه. لم أكن أعرف أنها mpox. لحسن الحظ لم يُظهر أطفالنا السبعة أي علامات على الإصابة بالمرض”.
وقالت أوديت نسافيمانا، الطبيبة المسؤولة في المستشفى: “أنا قلقة بشأن الأعداد. إذا استمرت في الزيادة، فلن تكون لدينا القدرة على التعامل مع ذلك”.
ويعد توافر الاختبارات في بوروندي محدودا، ما يزيد من تعقيد الموقف أيضا حيث أن عدد المصابين غير واضح.
وقالت الدكتورة ليليان نكينغوروتسي، المديرة الوطنية لمركز عمليات الطوارئ الصحية العامة: “هذا تحد حقيقي. إن حقيقة أن التشخيص يتم في مكان واحد فقط يؤخر اكتشاف الحالات الجديدة”.
وأضافت أن الأمر يستغرق وقتا لأخذ العينات واختبارها بينما يكون هناك انتظار أطول للنتائج.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جدري القردة الكونغو أعراض مؤلمة
إقرأ أيضاً:
ظهور صادم لشيخ صحراوي مختطف في تندوف واستغاثة مؤلمة تكشف إجرام البوليساريو
زنقة20| متابعة
أثار فيديو جديد للشيخ الصحراوي المختطف منذ أشهر بمخيمات المحتحطجزين لتندوف صدمة كبيرة ، حيث ظهر الرجل العجوز في حالة نفسية سيئة، يصرخ بحرقة ويطلب من ابنه التدخل لدى العصابة لإطلاق سراحه.
وأوضح المختطف، في استغاثته المأساوية أنه ليس له أي علاقة بالصراع القائم، وأنه يعاني من موت بطيء بسبب اختطافه المستمر، موجهًا نداءً يائسًا حتى لو كان ابنه ميتًا، في إشارة إلى اليأس الذي وصل إليه الشيخ من تحمل هذه المعاناة الطويلة.
اوينتمي الشيخ “فضيلي” إلى قبيلة لكويدسات،حيث تم اختطافه من قبل عصابة مسلحة تنتمي لجماعة البوليساريو بسبب حمولة مخدرات مسروقة من طرف ابنه الذي غاب عن الانظار من اندلاع الأزمة.
وقد سبق للشيخ المختطف، ان ظهر في فيديو آخر برفقة مسلحين تابعين لهذه العصابة، ويُعتقد أنهم اقتادوه إلى منطقة نائية بالقرب من بئر أم گرين شمال ااحدود الموريتانية.
واثار الفيديو الأخير موجة من الاستياء والتعاطف الكبير في المخيمات، حيث عبرت ساكنة تندوف عن أسفها لحالته ويطالبون المنظمات الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الشيخ الطاعن في السن.
وتجدر الإشارة إلى أن قيادة البوليساريو فشلت في حل قضية اختطاف الشيخ، رغم مرور أشهر على الحادثة، كما تشير المعلومات إلى تورط قيادي بارز في هذه العصابة، مما جعل ميليشيات البوليساريو تتجنب التدخل.
وتيحمل نشطاء تندوف مسؤولية هذه الجرائم إلى استغلال البوليساريو لتجارة المخدرات وارتباطاتها بعصابات تهريب المخدرات، ما يعكس حالة الفوضى والتسيب داخل مخيمات المحتجزين بتندوف.