توقف صعود النفط مع تصاعد المخاوف من نزاع الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
27 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: توقفت مسيرة صعود أسعار النفط في الآونة الأخيرة، إذ تراجعت في التعاملات الآسيوية االثلاثاء، بعد ارتفاعها بأكثر من سبعة بالمئة في الجلسات الثلاث السابقة على خلفية مخاوف حيال الإمدادات بسبب القلق من اتساع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط وإغلاق حقول نفط ليبية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 32 سنتا بما يعادل 0.
وخلال تلك الفترة، ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 7.6 بالمئة وارتفع برنت سبعة بالمئة.
وكما تلقى النفط دعما من تصاعد الصراع بين إسرائيل وحزب الله وسط تبادل بشكل كبير لإطلاق الصواريخ بينهما في محاولة من حزب الله للرد على مقتل قائد كبير الشهر الماضي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
وسط استبعاد لغياب التهديد الإيراني.. تيودور روزفلت تودع الشرق الأوسط
أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الخميس، أن واحدة من حاملتي الطائرات اللتين نشرتهما الولايات المتحدة في الشرق الأوسط غادرت المنطقة.
وكانت واشنطن نشرت حاملتي طائرات لأهداف من بينها ردع إيران عن تنفيذ هجوم هددت بشنه على إسرائيل.
جاء قرار نقل حاملة الطائرات بعد ثلاثة أسابيع تقريبا من إصدار وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أمرا لحاملة الطائرات تيودور روزفلت بالبقاء في الشرق الأوسط حتى بعد وصول حاملة الطائرات أبراهام لينكولن لتحل محلها.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، في إفادة صحفية إن روزفلت غادرت الشرق الأوسط وتتجه الآن إلى منطقة آسيا والمحيط الهادي، وفق ما نقلته رويترز.
وكان أوستن قد أمر باستمرار بقاء روزفلت بالمنطقة، في 25 أغسطس، عندما أطلق حزب الله مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه شن هجمات على لبنان بنحو 100 طائرة مقاتلة لإحباط هجوم من حزب الله، في واحدة من أكبر المواجهات في الاشتباكات عبر الحدود المستمرة منذ أكثر من 10 أشهر.
ويخشى المسؤولون أيضا من أن تنفذ إيران تهديداتها بشن هجوم على إسرائيل ردا على مقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران في يوليو.
وهوَّن رايدر من شأن فكرة أن الولايات المتحدة لم تعد قلقة من عمل إيراني محتمل، وقال إن أساس القرار مرتبط بإدارة الأسطول.
وأضاف للصحفيين في البنتاغون "أشارت إيران إلى أنها تريد الرد على إسرائيل. ولهذا السبب سنستمر في التعامل مع هذا التهديد باهتمام شديد".
وتعهدت إيران برد قوي على مقتل هنية، في يوليو، أثناء زيارة لطهران وحملت إسرائيل مسؤولية مقتله. ولم تؤكد إسرائيل أو تنف تورطها.
وتسعى إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى الحد من تداعيات الحرب في غزة بين حماس وإسرائيل، والتي تقترب الآن من دخول عامها الثاني.
وأدى الصراع إلى تدمير مساحات شاسعة من غزة، وأثار اشتباكات حدودية بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران، كما استدرج إليه الحوثيين في اليمن.
وقال رايدر: "ما زلنا نركز بشدة على العمل مع الشركاء الإقليميين لتهدئة التوتر ومنع صراع إقليمي أوسع".